توقيت القاهرة المحلي 03:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داعش" ينهي 2000 عام من التاريخ ومخاوف من تدمير تدمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داعش ينهي 2000 عام من التاريخ ومخاوف من تدمير تدمر

عن تدمير معبد قديم عمره 2000 في العام
دمشق ـ نور خوام

كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، عن تدمير معبد قديم عمره 2000 في العام، وتحويله إلى أشلاه متناثرة على يد مقاتلى تنظيم "داعش" المتطرف الذي يختبئ وراء الدين، والتقطت أول صورة عبر الأقمار الصناعية في 26 حزيزان/ يونيو، والثانية في 27 آب/ أغسطس، بعد تدمير معبد "بعل شامين" بواسطة مسلحي "داعش"، ويمكن ملاحظة الهيكل المستطيل في الصورة الأولى والأنقاض الرمادية في الصورة الثانية.

وأكد المتحدث إينار باجورغو، أنّ الصور الملتقطة، تظهر نسف المعبد الشهير الذي يعد ثاني أهم معبد في مدينة تدمر القديمة، الذي أصبح متساويًا مع الأرض، وتعتقد وكالة أبحاث الأمم المتحدة (UNITAR) بأنه تم هدم المبنى الرئيس؛ إلا أنّ الأعمدة المحيطة به تبدوا أقل تأثرًا.

ووصف شهود محليون، الواقعة، بأنها خسارة كبيرة للشعب السوري والإنسانية، وأبرزوا أنّ التنظيم زرع المتفجرات حول المعبد منذ شهر؛ ولكن يُعتقد بأن متطرفوه المعروف عنهم تدمير الآثار القديمة في الأراضي التي يسيطرون عليها نسفوا المعبد، الأحد الماضي.

وتأتي هذه الواقعة، بعد قطع رأس عالم الآثار البارز خالد الأسعد (82 عامًا)، ونشر صورة جثته على شبكة الإنترنت، حيث أسر العالم على يد "داعش" مدة شهر، قبل قطع رأسه، وكان التنظيم المتطرف يأمل في الحصول على الرجل الذي كرس حياته لخدمه بلده في محاولة لمعرفة مكان الكنوز التي أخفاها عنهم؛ لكن الأسعد رفض إخبارهم، ودفع حياته ثمنًا لذلك.

وتقع سورية وآثارها القديمة تحت خطر التدمير من "داعش" الذي استولى على المدينة من القوات الحكومية في أيار/ مايو، وتوقع مدير مشروع في كلية الآثار داخل جامعة "أكسفورد" الدكتور روبرت بولي، بأن يتم هدم المدينة القديمة على يد "داعش"؛ لاستغلال جميع فرص الدعاية لأنفسهم من هذا الدمار.

وأشار بولي إلى إقدام التنظيم على تدمير مدينة تدمر المعروفة باسم "واحة الصحراء" نظرًا لتاريخها المعروف فيما يشمله من أطلال العصر اليوناني الروماني، مبرزًا المخاوف من أن يدمر التنظيم، تدريجيًا، المدينة، خلال الأسابيع المقبلة؛ لاستغلال ذلك في الدعاية لنفسه، ولهذا يتبع التنظيم نهجًا بطيئًا؛ لكنه مدمر في الوقت نفسه، حيث دمرت التنظيم تمثال أسد "اللات" كما استغل المسرح الروماني القديم وحوله ساحة لتنفيذ عمليات الإعدام الجماعية الوحشية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينهي 2000 عام من التاريخ ومخاوف من تدمير تدمر داعش ينهي 2000 عام من التاريخ ومخاوف من تدمير تدمر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon