الإسكندرية - رنا سلام
تجولت عدسة "مصر اليوم" داخل قطار أبو قير والذي يعتبر واحد من أهم المواصلات العامة في محافظة الإسكندرية الساحلية، والذي يربط بين شرق وغرب المحافظة بداية من محطة مصر في غرب المحافظة وصولًا إلى محطة أبو قير في شرق المحافظة.
وعلي الرغم من أهمية القطار بنسبة لسكان المحافظة، إلا أنه لم يتم تطويره منذ أكثر من عشرين عامًا، على حسب وصف سائقي وعمال السكة الحديد.
وذكر رئيس رابطة سائقي حديد مصر، خالد علي ، أن عدم تطوير القطارات يُعرض حياة الركاب والسائقين لخطر، مشيرًا إلى أن هناك نحو 500 سائق، لكن الذين يعملون عددًا قليلًا وذلك لأن السائق يتم محاسبته بالمتر والذي يثمن بـ 13 قرشًا؛ مما يؤدي إلى منافسة شديدة بين السائقين.
وأضاف علي محمد، سائق قطار 45 عامًا، أنه على الرغم من وجود المنافسة، وأن السكك الحديدية تعتبر من أكثر الوسائل المربحة، إلا أنه لم يتم تجديد القطار منذ أكثر من 20 عامًا، مشيرًا إلى أن الجهاز المسؤول عن الفرامل يعمل يدويًا، يغطيه الصدأ، فضًلا عن الزجاج الأمامي للقطار المكسور.
وأشار محمد إلى أمر خطيروهو البلطجة الموجودة بين المحطات، وبائعي المخدرات بين مزلقانات القطار، وهي من أشهر مزلقانات منطقة الظاهرية في حي الرمل الثاني على حد وصفه لهجوم البلطجية على القطارات، للسرقة أو تكسير زجاج القطار، مستشهدًا بموقف عن إصابة أحد زملائه في عينه بسبب ذلك، مناشدًا رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء بضرورة إلقاء النظر على هيئة السكك الحديدية، لمنع تعرض أرواح البشر للموت.
أرسل تعليقك