توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طبيب كندي من أصل سوداني ينضم إلى صفوف "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب كندي من أصل سوداني ينضم إلى صفوف داعش

طبيب كندي من أصل سوداني ينضم إلى صفوف "داعش"
اوتاوا ـ سليم الحلو

يعد إسماعيل حمدون أحد الطلاب النموذجيين في كلية الطب، وتعد منشوراته على موقع "فيسبوك" أيضًا نموذجية، ففي عام 2011، كتب:" لا شيء أكثر حقارة من الاحترام المبني على الخوف –ألبير كامو".

وبدأ الوضع يخرج عن السيطرة بعد أقل من أربع سنوات، إذ انضم إلى تنظيم "داعش"، الجماعة التي وضعت الخوف في قلب حكمها وتجنيدها.

وكان حمدون قد سافر في وقت سابق من هذا الشهر، السودان، حيث تخرج أخيرًا من كلية الطب، إلى الحدود السورية، مع عشرة من أصدقائه وزملاء الدراسة.

وقبل عبورهم الحدود، قال أحدهم لأهله إنهم على وشك العبور إلى سورية للعمل في المستشفيات كمتطوعين، وبحث أحد السياسيين الأتراك عن المجموعة، موضحًا أنهم قد ذهبوا إلى المناطق التي تسيطر عليها "داعش".

ويعتقد أن حمدون يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو أكبر عضو في المجموعة، إذ تراوحت أعمار الآخرين ما بين سن المراهقة أو بداية العشرينات، وأعلن أقارب المجموعة أنهم حريصون على إيجاد أبنائهم.

ومن خلال البحث في الصور والملف الشخصي لحمدون على موقع "فيسبوك" اتضح أنه مواطن كندي، قضى مراهقته في تورنوتو، وتخرّج من معهد بلور للدراسات الثانوية في عام 2004، والتحق بإحدى جامعات ترونتو، وكان منسقًا لمجموعة طلاب مسلمين تدعى "أحداث الأخوة"، وبعد تخرجه عام 2008، ذهب إلى الخرطوم للالتحاق بكلية الطب.

وتوضح صفحته على "فيسبوك" أنه رجل ذو شعبية، متدين ولكن الدين لا يسيطر على حياته، إذ العديد من النكات والمناقشات الطبية والتعليقات السياسية.

وقال في إحدى منشوراته على "فيسبوك":" أنا مثل النفط، النفط الخام وغير المكرر"، وقد اقتبس مقولة أوسكار وايلد:" تم إعطاء الخيال للمرء لتعويضه عن ما لايمتلكه، وروح الدعابة لتعزية وضعه الذي هو عليه".

ويبرز أمر أكثر إثارة وقلق في صوره على الإنترنت وهي رحلات الصيد إلى السودان، والتي تظهر قتله وقطع رؤوس العديد من الأرانب، وهي غارقة في بحر من الدماء، وعدة صور أخرى له وأصدقائه يعبثون في بنادق الصيد والخراطيش.

كما وجد على صفحته الشخصية بعض آيات من القرآن الكريم، كما يبدو وخلال فترة تواجده في السودان أنه قد اشتاق إلى كندا.

ولكن آخر منشوراته أوضحت رغبته في السفر إلى مكان مختلف جدًا، واتضح فيما بعد أنها الأراضي الحدودية السورية حيث الفوضى، ويبدو أنه تم إغرائه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب كندي من أصل سوداني ينضم إلى صفوف داعش طبيب كندي من أصل سوداني ينضم إلى صفوف داعش



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon