c "شام" أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:16:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المخيم تنقصه الحاجة إلى بنية تحتية ووظائف للاجئين

"شام" أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

"شام" أصغر لاجئة في "الزعتري"
دمشق - نور خوام

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أصغر لاجئة سورية في مخيم الزعتري، وهي رضيعة تدعى "شام" لا يتعدى عمرها بضع ساعات، وهي واحدة من أكثر من 4500 طفل ولدوا في المخيم الأردني، والذي يؤوي قرابة 80 ألف سوري.
 
المخيم، الذي من المرجح أن يكون منزلها لسنوات عديدة قادمة، قد تحول من حل مؤقت إلى تسوية دائمة للاجئين السوريين، ومع دخول المخيم موسمه الشتوي الرابع، يأمل سكان الزعتري أن يروا حياتهم تعود إلى طبيعتها، إذ يواجه المخيم، بخاصة في موسم الشتاء، تحديات ضخمة مثل الحاجة إلى بنية تحتية والحصول على وظائف للاجئين.
 
يتحدث الناس هناك عن يأسهم في إيجاد عمل، وكذلك الحصول على بعض مظاهر الحياة المريحة التي اعتادوها في سوريا قبل الحرب. وتعالج هذه التحديات بطرق مختلفة، بما في ذلك برنامج "أوكسفام" الذي وضع نظام المياه والصرف الصحي الدائم، وأدخل الأنابيب إلى كل بيت. لكن قضية الوظائف هي الأكثر إثارة للخلاف عند الكثيرين، إذ يصعب الحصول عليها، كما يعاني الأردن بالفعل من ارتفاع معدلات البطالة.
 
على عكس شام، عاشت تسنيم البالغة من العمر 12 عاما، حياتها السابقة في سوريا، لكن المتشرك بينهما هو أن كلا منهما سوف تحتاج إلى صياغة حياة جديدة في الزعتري. تقول تسنيم: "أتذكر أصدقائي في درعا، واللعب معهم، كنا آمنين هناك وسعيدين في سوريا" وأضافت: "ثم وقعت الحرب وجئت الى هنا وفقدت الكثير من الأشياء".
 
وتصف أيضا: "أتذكر أصوات القصف، والناس الذين قد لقوا حتفهم، والخوف، نحن لم نشعر بالأمان على الإطلاق، لهذا السبب جئنا إلى هنا. وقد تعودنا على الحياة هنا الآن، ولدي أصدقاء ومعلمون جدد وأشعر بالأمان هنا، لكني ما زلت لا أنسى أصدقائي القدامى".
 
وقال والد تسنيم، محمد، إنه يشعر بالألم كأب لأنه غير قادر على إعالة أسرته، "في البداية كان الأمر صعبا، فكل شيء كان مختلفا 100 درجة عن سوريا، أما الآن نحن نحاول الاعتياد على الوضع، ولكن لا يزال من غير السهل أن نكون هنا في المخيم"، وأضاف: "من الصعب حقا أن تكون أبا هنا في المخيم، فمحدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني على منح أبنائي ما يريدون".
 
وقال جيف بوينتر المدير القطري لمنظمة "أوكسفام" في الأردن: "لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكن عن تقديم دعم طويل الأجل للسكان. ويضيف: "إن واحدة من الأمور الرئيسية في هذه اللحظة هو توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا هو ما نعمل عليه الآن. إنه وضع معقد للغاية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته شام أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 22:26 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 21:38 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

4 مليون ونصف مشاهدة لـ"مامى كوسا" خلال 10 أيام

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 22:38 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أمير مرتضى يطلب من الجمهور الدعاء له بعد إصابته بـ"كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon