توقيت القاهرة المحلي 15:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل الإعلان رسميًا عن تحرير مدينة الموصل

نهاد بركات تُعلن عن مأساتها مع تنظيم "داعش" في العراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نهاد بركات تُعلن عن مأساتها مع تنظيم داعش في العراق

نهاد بركات
بغداد ـ نهال قباني

عندما شاهدت نهاد بركات أسر عراقية جوعت وتفرقت من مدينة الموصل القديمة، نتيجة للمعركة الطويلة لإطاحة تنظيم "داعش"، شعرت بالقلق ليس على فقط شقيقها وشقيقتها الأصغر فهم ما زالوا في أسر "داعش"، ولكن أيضًا ابنها عيسى البالغ من العمر 22 شهرًا، الذي جاء من أبا احتفظ بها كرقيق جنس وتقول: "أفكر في طفلي كل يوم، وأفتقده"، ممسكه صورة لصبي لطيف العينين، "أريد أن أرى داعش [إيزيس] هزمت بعدما فعلوه لي ولشعبنا، ولكنني خائف من ابني محاصره في القتال".

آخر مرة تلقت فيها نهاد أخبار كانت أخبارها في ديسمبر/كانون أول، عندما فرت شقيقة زوجها من الموصل، لتحضر الصورة، وإن وضعها يرتكز على حقيقة شعور والديها بالجزع لأنها أنجبت طفل مقاتل إيزيس، وقد تم أخذ ما يصل إلى 7000 من النساء والفتيات الأيزيديات كعبيد جنسيا عندما اجتاحت قوات "داعش" منطقتهم في سنجار في شمال العراق، واستخدمت جميع وسائل منع الحمل تقريبًا أو كان لديها إجهاض حتى لا تنجب طفل إيزيس.

وقال المدير الإقليمي في العراق لصالح جمعية عمار الخيرية الدكتور علي مثنى، التي تساعد ضحايا النزاع، إن نهاد كانت من أول العبيد من الجنسية الأيزيدية وقد شهد ولادتها، وتقول شعرت بالرعب عندما كانت حاملًا من قبل المعذب لها، وقالت: "شعرت أنني حامل من مجرم"، واضافت "لكن عندما ولد عيسى كان هناك ارتباط فوري بيني وبينه وقد سعد محتجزها، عندما اكتشفت أنها حامل لأن ليس لديه أبناء، فأخذها إلى الموصل حيث كان له زوجتان، ولد عيسى هناك.

وبعد ثلاثة أشهر واجه نهاد خيارًا مريعًا - أن تظل في أسر "داعش"، تتعرض للضرب والاغتصاب، أو الهرب إلى عائلتها، وترك ابنها وراءها، وارادت زوجة خاطفها الأولى، الصبي، فأقرضت نهاد هاتفا للاتصال بأبيها، الذي أجرى اتصالا مع شخص ساعد في إطلاق سراح الفتيات الأيزيديات، وقبلت نهاد ابنها وداعًا وغادرت المنزل متنكره في نقاب، وسرعان ما تساءلت عما إذا كانت قد فعلت الشيء الصحيح، ولا سيما عندما بدأت القوات العراقية بمهاجمة الموصل في أكتوبر/تشرين أول الماضي. في نهاية هذا الأسبوع و أنها تغلق على مقاتلي "داعش"، واتخاذ موقف النهائي في المدينة المدمرة، وأن ابنها قد نقل بالفعل إلى الرقة في سورية، لكنه سيكون في خطر من القتال العنيف هناك أيضًا وفي مخيم اللاجئين في دهوك، كردستان، حيث تعيش في خيمة مع والديها، وهي تقدم المشورة، ورسم الصور لمحاولة تشتيت نفسها وأنها تتوق الى الحصول على عيسى مرة أخرى، ولكن عائلتها لن تقبل به.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد بركات تُعلن عن مأساتها مع تنظيم داعش في العراق نهاد بركات تُعلن عن مأساتها مع تنظيم داعش في العراق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon