توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بات مصيرهم عالقًا بعد حرمانهم من الحصول على الجنسية العراقية

الكشف عن حصيلة الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم على يد "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن حصيلة الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم على يد داعش

اغتصاب طفل
بغداد - مصر اليوم

لأول مرة منذ نحو 6 سنوات على إبادة المكون الايزيدي العراقي يتم كشف حصيلة عدد الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم اللواتي اختطفن واغتصبن على يد عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، حيث بقي مصير أطفال الايزيديات، الذين ولدوا من رجال "دواعش"، مجهولا، عالقا حتى اللحظة، بعد حرمانهم من الحصول على الجنسية العراقية.وردا على تقرير لمنظمة العفو الدولية الخميس بعنوان: العراق إثر الإرهاب: محنة الأطفال الايزيديين الناجين من "داعش"، للكشف عن الأوضاع الجسدية والعقلية لأطفال المكون الايزيدين المقيمين في المخيمات، كشف مكتب منسق التوصيات الدولية لحكومة إقليم كردستان (OCIA) عن تفاصيل كاملة عن الأطفال في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق.

وقال منسق التوصيات، إن مديرية الشؤون الايزيدية، سعت جنباً إلى جنب مع اللجان التي شكلها مكتب رئيس الوزراء ومكاتب الرئيس، جاهدة لتلبية احتياجات الأطفال الايزيديين وتخفيف الصدمات التي شهدوها على مدى السنوات الماضية، موضحًا أن حكومة إقليم كردستان أنشأت عدة شبكات تنسيق مع مختلف المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في هذا الصدد، ولا تزال قضايا مثل نقص الأموال، وأمراض ما بعد الصدمة، والحصول على الوثائق القانونية على المحك بالإضافة إلى العوائق الناجمة عن تفشي كوفيد 19.

ووصف المنسق، أن معاملة "داعش" مع المختطفين الإيزيديين شريرة ولا إنسانية، وبالتالي، بذلت حكومة إقليم كردستان جهودًا كبيرة لإزالة معاناتهم من خلال توفير العلاج الجسدي والنفسي الكافي بالإضافة إلى توفير خدمات الأمومة والمعدات الطبية في المخيمات، مشيرًا إلى أنه تم تحديد 6 أطفال فقط حتى الآن في إقليم كردستان العراق وهم ينتمون إلى آباء "دواعش" غير معروفين.ولفت إلى أنه في محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان، يتم تسجيل وتوثيق الأطفال الذين ليس لديهم آباء أو أولياء أمور، أو الذين وصلوا إلى المخيمات مع عائلات أخرى، وتأمين وكلاء قانونيين للانتهاء من أوراقهم بالتنسيق مع محكمة الأحوال الشخصية في المحافظة.

وبين منسق التوصيات أن عملية الحصول على بطاقات الهوية والجنسية وأوراق الزواج وما إلى ذلك جارية، منوها إلى القانون العراقي في هذا الصدد له عيوب عميقة. إذ ينص على تسجيل الأطفال المولودين من آباء مجهولين على أنهم مسلمون، الأمر الذي أعاق عملية التوثيق، مؤكدًا أن الجهود حالياً تستأنف لتعديل القانون، وقد اتخذت خطوات ملحوظة في هذا الصدد، ويجب سن قانون لحماية الأطفال الايزيديين من بغداد حيث أن الحكومة الاتحادية تتمتع بالسلطة القضائية على معظم الأراضي التي ينتمي إليها السكان الايزيديون، موضحًا في هذا الصدد، أنه تمت صياغة قانون بالفعل في مجلس النواب العراقي، والعملية جارية بعنوان "قانون الناجيات" الذي يتعلق في الغالب بالتعويضات - معظمها للنساء.

وأكمل، علاوة على ذلك، هناك مشروع منسق بين لجنة التحقيق في دهوك ومنظمة GIZ، ويحتوي على مقابلات وصفية وبيانات عميقة، ويوصي مجلس النواب الاتحادي بإدراج الأطفال في مشروع القانون المذكور أعلاه.وذكر منسق التوصيات، أن حكومة إقليم كردستان لم تقم بتطبيق القانون على دراسة المكونات الدينية والعرقية باللغة الكردية، وتم دعمهم للدراسة بلغتهم الأم، إذ توجد العديد من المدارس في الإقليم متخصصة في التدريس بجميع لغات المكونات، كما توجد هيئة خاصة في المديرية العامة للتعليم في دهوك تشرف على دراسة الديانة الايزيدية.

واستذكر، منذ عام 1999، الطلاب الايزيديون يدرسون دينهم في المدارس الحكومية في مناطقهم الخاصة من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية عشرة، أما الأطفال الذين يسكنون في المخيمات يحصلون على التعليم المحلي المتاح، فيما يتم تقديم الدعم الطبي والنفسي للنساء اللواتي واجهن العنف الجنسي من قبل إرهابيين "داعش".وأختتم منسق التوصيات الدولية لحكومية إقليم كردستان، مؤكدا تدريب الكوادر المستخدمة من قبل مديرية الصحة في دهوك، والمنظمات غير الحكومية الدولية مثل اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان و GIZ، وتخصيص مراكز متخصصة لإعادة الإدماج المجتمعي، علاوة على ذلك، تعاونت محافظة دهوك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) واليونيسف من أجل إلحاق الناجيات الإيزيديات في العملية التعليمية.

ويصادف الثالث من أغسطس المقبل، الذكرى السنوية السادسة لإبادة المكون الايزيدي العراقي على يد تنظيم "داعش" الذي نفذ عمليات إعدام جماعي بحق الآباء والأبناء وكبار السن، واختطف آلاف الشباب والأطفال والنساء والفتيات اللواتي اقتادهن سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي وتجارة الرقيق في أسواق النخاسة التي افتتحها في مناطق سطوته داخل سوريا والعراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنقاذ صيدلانية شابة في محافظة المنيا من محاولة اغتصاب في اللحظات الأخيرة

القصة الكاملة لواقعة اختطاف واغتصاب فتاة فرشوط بعد إحالة المتهمين للمفتي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حصيلة الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم على يد داعش الكشف عن حصيلة الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم على يد داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon