لندن ـ مصر اليوم
اعترفت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، بأنها قدمت معلومات شخصية عن حياتها وزوجها الأمير هاري Prince Harry، عبر طرف ثالث، لمؤلفي كتاب Finding Freedom الذي يحكي عن حياة ميغان وهاري كزوجين ملكيين حتى انسحابهما رسميا من الحياة الملكية في وقت سابق من هذا العام، جدير بالذكر أن الكتاب يتبنى وجهة نظر في صالح ميغان وهاري ويظهرهما بمظهر إيجابي إلى حد كبير.
تم الكشف عن ذلك في الوثائق الرسمية الجديدة لأحدث جلسات قضية مقاضاة ميغان لوكالة النشر الخاصة بصحيفة ديلي ميل البريطانية، والتي تقوم ميغان بمقاضاتها حاليا أمام المحكمة العليا في لندن، بدعوى انتهاكها لخصوصية حياتها الشخصية بسبب نشرها لخطاب شخصي أرسلته لوالدها قبل أن تبدأ القطيعة بينهما، وطبقا للوثائق فلقد كشف محامو ميغان عن مشاركتها لمعلومات شخصية عن حياتها مع طرف ثالث كانت على دراية بأنه يتواصل مع مؤلفي كتاب Finding Freedom، وسبب ذلك هو قلقها من استمرار والدها في التشهير بها أمام وسائل الإعلام، والادعاء بأنها تخلت عنه.
وقال محامو ميغان أيضا إنها حكت جانبها من الأحداث أمام أفراد مقربين منها من بينهم فرد كان على تواصل مع مؤلفي كتاب Finding Freedom في محاولة لتوضيح الحقيقة، وهو ما دفعها أيضا لإعطاء الإذن بمشاركة المعلومة المتعلقة بوالدها مع مؤلفي الكتاب، ولكنها "لم تكن على دراية بكم المعلومات الشخصية الأخرى التي كشف عن الفرد المقرب لديها بعد تواصله مع مؤلفي الكتاب".
الفريق القانوني الخاص بميغان ماركل ذكر أيضا في الوثائق الجديدة التي قدمها أمام المحكمة أن ميغان لم تكن على دراية أيضا عما إذا كان أفراد من الفريق الإعلام والعلاقات العامة في قصر كنسينغتون قد تواصلوا أيضا مع مؤلفي الكتاب للحديث عنها كما يتردد.
جاءت هذه الوثائق الرسمية الجديدة في ملفات القضية كدفع قانوني من قبل الفريق القانوني الخاص بميغان ردا على حكم قضائي سابق سمح لصحيفة ديلي ميل بالاعتماد على السيرة الذاتية الملكية Finding Freedom كجزء من قضيتها، بدعوى تعاون ميغان مع مؤلفي الكتاب سرا والسماح لهم بنشر مقتطفات من رسالة مكتوبة وجهتها لوالدها، وهي الرسالة محل النزاع في القضية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مناسبة وحيدة رددت فيها ملكة بريطانيا النشيد الوطني الأميركي تعرّف عليها
دوقة كامبريدج تشعر بالاستياء بعد دعوة الملكة إليزابيث والدة ميغان لقضاء عيد الميلاد معها
أرسل تعليقك