توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت لـ " مصر اليوم" ارتفاع حالات العنف

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية
تونس-حياة الغانمي

 ثمّنت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، ما تضمّنه مشروع القانون المتعلّق بالقضاء على العنف ضد المرأة من تدابير من شأنها الحد من الظاهرة وتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أنّ مشروع القانون تضمّن العديد النقاط الإيجابية على غرار تنقيح الفصل "227 مكرر" من المجلة الجزائية وإلغاء زواج الجاني من مغتصبته، وتوسيع العقوبة في جريمة الاعتداء على قاصر كما جريمة الاغتصاب وتجريم زنا المحارم إضافة إلى الآليات الأخرى التي أوردها مشروع القانون كإحداث خطة مساعد لوكيل الجمهورية مختصّ في التعهّد بقضايا العنف ضد النساء.

وأشارت راضية الجربي، في مقابلة خاصّة مع " مصر اليوم"، إلى ضرورة تلافي بعض النقائص كعدم التنصيص على دعم مجهود المجتمع المدني في مناهضة العنف ضد النساء وبعض الملاحظات الشكلية الأخرى، مؤكّدة انه تم إغلاق جميع مراكز الآحاد باستثناء مركز المرأة المعنّفة، حيث تم استقبال النساء المعنّفات ممن لم يجدن من يأويهن، ومشيرة إلى أنّ اتحاد المرأة  استقبل 47 امرأة معنّفة أرسلتهن إليه وزارة المرأة، وأنه وصلتهم إحصائيات مفزعة حيث أن 3 نساء يُغتصبن يوميًا في تونس، حسب إحصائيات حديثة، كما ارتفعت حالات العنف المسلّطة على النساء بعد الثورة بنسبة 60%،كما توجد 60 امرأة من كل مائة حالة في مستشفى الأمراض العقلية ممن يعانون من الضغط النفسي.

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

 

وبيّنت الجربي أنّ "الأسباب تعود إلى غلاء المعيشة والضغوط الاجتماعية والبطالة وارتفاع استهلاك المواد الكحولية والمخدّرات، حيث كانت المرأة دائمًا مستهدفة وكلّ شخص يعيش ضغطًا نفسيًا أو عوامل مرضية يتولّى ضربها أو تعنيفها جسديًا أو حتى اغتصابها، وقد كشفت احدى الدراسات والتي تم القيام بها أخيرًا أن المناطق التي يكثر فيها الفقر وتتقلّص فيها الموارد المالية والمستوى الثقافي ينتشر فيها العنف المسلّط على المرأة، كما يكثر العنف ضد المرأة في المناطق البعيدة عن التنمية والتي تشكو التهميش والتسرّب المدرسي، فالاقتصاد يؤثّر على الوضع الاجتماعي والنفسي.

وأوضحت الجربي، أنّه فيما يتعلّق بنشاط اتحاد المرأة، فالعاملين هناك يساعدون المسنّين، ويدرّسون الفقراء، وينشرون العلم في المناطق المهمّشة والبعيدة، إضافة إلى حملات توعية كبيرة لتحديد النسل، ومحو الأميّة ونشر الثقافة بصفة عامة، وإنشاء مركز للمرأة المعنفة، ووفّر اتحاد المرأة أخصائيين نفسيين لمن يستحقهم من الأطفال والنساء.

وبيّنت الجربي أنّ وضع المرأة التونسية في حاجة إلى العطاء وعديد التضحيات حتى تكون نموذجًا للمرأة العربية خاصة، وفي العالم عامة، واعتبرت أن المرأة حقّقت مكاسبًا عدّة من حيث الحقوق والحريات والقوانين، لكنها مازالت في حاجة إلى التموقع على مستوى أخذ القرار وكذلك اقتصاديًا، ومازالت التونسية تعاني من عنف اقتصادي واجتماعي وتشريعي كذلك، لهذا يعتبر الاتحاد مقاومة العنف ضد المرأة من أهم أولوياته، مثمّنة وجود المرأة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للعمل ضمن القيادة الجديدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon