توقيت القاهرة المحلي 21:15:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمعت إلى روايات أكثر من 60 امرأة عن حياتهن

أمل عوض تتحدث عن النساء العربيات بطريقة عفوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمل عوض تتحدث عن النساء العربيات بطريقة عفوية

الكاتبة أمل عوض
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تستكشف الكاتبة أمل عوض كيف تتداخل هذه الثقافات مع بعضها البعض وما يعنيه ذلك لمرأة مثلها، مع نظرة ثاقبة في العالمين الغربي والعرب، ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أجرت أمل مقابلة أكثر من 60 امرأة في أستراليا والشرق الأوسط بشأن النسوية والدين والحب والثقافة وقضايا أخرى وذلك بغية إصدار كتابها الأخير "ما وراء العبارات المبتذله الخفية: الحياة الحقيقية للمرأة العربية" (متاح للبيع على موقع pengui  مقابل 355 دولارًا). وفي حين أن كحل العينين قد لا يكون في أعلى أولويات أسئلتها، بيد أنها لا تزال تتساءل عنه.

وتقول "أنا متحمسة للكتاب الخاص بي لأنني أشعر أنه لم يكتب كتاب من قبل بهذه الطريقة، أوصف كتابي بأنه إبداع مشترك لأنه نتاج تجمع الكثير من الناس حيث تحدثوا عن حياتهم بطريقة منفتحة. ولا يهدف هذا الكتاب إلى إقناعك بفكرة ما بل  الهدف منه مطالعتك على طريقة معيشة الآخرين، وأجد أنه مثير حقا. لقد تأثرنا باستمرار بأفكار الآخرين، وأخبروني كيفية تفكيرهم وشعورهم، وأردت من الأشخاص أن يدركوا أن هناك طرق أخرى للتفكير من خلالها في الأمور.

وتضيف "كنت قد قرأت الكثير من الكتب التي كتبها نساء غير العرب ممن يدخلون إلى العالم العربي لاستكشاف حياة النساء العربيات - ووجدت أنهم يشعرون بالوطنية إلى حد ما، بالنسبة لي، كان  يعادل الذهاب إلى بلد تختلف عن ثقافتي وتقول: "حسنا، أنا بحاجة إلى فهم هؤلاء النساء". فالنساء العربيات يتم الحديث عليهن باستمرار ولكن لم يستمع إليهن أحد ولم يسألن عما يفكرن فيه".

وتتابع "أنا لا ارتدي  الحجاب ولكن ارتديته من قبل وأنا دائما أجده مهينًا حقا، إننا الآن في مفترق طرق هذه: العنصرية بارزة جدا في حياتنا كنقطة نقاش وواقع بالنسبة للبعض. هذا هو الوقت المناسب لفهم تأثير جلب ثقافتك إلى بلد آخر. كيف يؤثر ذلك على الناس ممن اضطروا إلى الامتداد إلى كلا الثقافتين، بخاصة إذا كنت أنثى؟  وماذا عن النساء اللواتي ترعرعن  في تلك البلدان التي ينحدر منها والديك؟ كان الدافع الرئيسي للمرأة العربية أن تتاح لها فرصة التحدث عن حياتها بطريقة تهمها، وأعتقد أن الناس سوف تأتي بالفعل إلى تلك القصص إذا وجدت أنها مثيرة للاهتمام أو ذات مغزى.

وتؤكد "الشيء الذي يثيرني هو أن هناك الكثير من المعالم الأخلاقية والخالية من القسوة قادمة الآن، أنا في مهمة للحصول على كحل من بارمينيرالس. أنا على نحو متزايد أصبحت على بينة من العناصر الأخلاقية، وأنا أفكر أكثر من ذلك بكثير".

وتُعلن "أنا دائما أحن إلى استخدام الكحل، فأنا لا أطبق الكثير من الماكياج، أضع أحمر الخدود في بعض الأحيان وكنت أضع أحمر الشفاه ولكنني كنت أشعر بأنه لزج. والكتاب الآخر الذي كان تشكيليا هو الإقناع من تأليف جين أوستن، وأنا أعلم أن أوستن هو على الأرجح الاختيار المناسب بالنسبة لكثير من الناس، ولكن الإقناع كان مختلفا لأنه كان يتحدث في طياته عن امرأة ارتكبت خطأ عن طريق رفضها للرجل الذي أحبته، وبعد مرور 10 أعوام لا تزال عزباء. وربما كان ذلك لأنني شعرت بأبدية  العزوبة في ذلك الوقت: كنت في أواخر العشرينات، أتذكر شعور الكثير من التقارب لهذه الشخصية لأنها كانت عالقة في هذه الحياة. وكان هناك رسالة في كتاب الإقناع تقول: "أنت تخترق روحي"، فلغة كتاب الإقناع قتلتني فحسب لقد كان كتابًا جميلًا للقراءة".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل عوض تتحدث عن النساء العربيات بطريقة عفوية أمل عوض تتحدث عن النساء العربيات بطريقة عفوية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 19:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبايات ملونة لمظهر أنيق

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 07:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 151.4 ألف غرفة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon