c "الديلي ميل" يتابع قضية المرأة المسلمة التي اعتقلت في أوروبا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:31:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب قراءة مجموعة فنية سورية في رحلتها لقضاء شهر العسل

"الديلي ميل" يتابع قضية المرأة المسلمة التي اعتقلت في أوروبا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الديلي ميل يتابع قضية المرأة المسلمة التي اعتقلت في أوروبا

فايزة شاهين
لندن ـ ماريا طبراني

نشر موقع "الديلي ميل" متابعة لقضية المرأة المسلمة التي تم اعتقالها في أحد المطارات الأوربية ، بسبب قراءة كتاب عبارة عن مجموعة فنية سورية في رحلتها لقضاء شهر العسل.

وأشار الموقع إلى أن تلك المرأة اتخذت إجراءات قانونية ضد شركة السفر ، حيث أثارت فايزة شاهين ، التي تبلغ من العمر 28 عامًا ، شكوك طواقم الطائرة أثناء قراءة كتاب "سورية تتحدث: الفن والثقافة من خط المواجهة" ، على رحلتها إلى تركيا ، فقد قامت شرطة مكافحة التطرف احتجاز تلك المرأة التي تعمل في هيئة الصحة العقلية بعد أن خرجت من رحلة العودة إلى مطار دونكاستر في جنوب يورك، بعد أسبوعين في يوليو/تموز 2016.

وقال ضباط إن أحد أفراد طاقم الطائرة أبلغ عن أنها تقرأ "كتاب عبارات سورية" ، على الرغم من أن اللغة غير موضحة ، واستجوبتها الشرطة لمدة 15 دقيقة بموجب المادة 7 من قانون التطرف ، حيث أن شبهاتهم أثرت على قضاء عطلتها ، وكان الكتاب بعنوان "سورية تتحدث: الفن والثقافة من خط المواجهة" ، هو عبارة عن مجموعة من المقالات والقصائد والأغاني الحائزة على جوائز من الفنانين والكتاب السوريين.

وأضاف الضباط "تلك المراة الآن بصدد اتخاذ إجراء قانوني للحصول على حكم صادر عن المحكمة حيث أنها تعرضت للتمييز بموجب قانون المساواة".

وتابعت فايزة ، من ليدز ، غرب يورك "تلك المضيفة غبية تمامًا لأنه كان من الواضح أن الكتاب عن الفن، ومكتوبة باللغة الإنجليزية ، حيث أن تصرف المضيفة يظهر نقص كامل في التعليم والجهل في المنطقة ، حتى لو كان الكتاب بلغة أخرى، لا ينبغي التمييز ضد أحد لمجرد قراءة كتاب".

وطالبت شاهين باعتذار من شركة طومسون للطيران وتريد منهم أن يعترفوا بأن أفعالهم كانت "غير مقبولة" ، قائل "إن الاعتقال من قبل شرطة مكافحة التطرف بعد شهر العسل الخاص بي لأنني كنت أقرأ كتابًا عن الفن والثقافة كان مهينًا ، وكل ما أريده هو اعتذار لأنني عملت بهذه الطريقة."

وأكدت شاهين أن طومسون قد تجاهلت طلباتها، لذلك فإنها تتخذ إجراءات قانونية للحصول على إعلان المحكمة بأنها تعرضت للتمييز بموجب قانون المساواة ، وأطلقت فايزة حملة تمويل جماعي على موقع كرودغوستيس لجمع الأموال لاتخاذ إجراءات قانونية.

وأوضحت شاهين أن السبب في أنني واصلت الكفاح من أجل هذا الاعتذار هو رغبة مني في مساندة أولئك الأشخاص الذين قد واجهوا التمييز في الوقت الذي ارتفع فيه صوت التمييز العنصري والديني وجرائم الكراهية.

وتقول شركة طومسون للطيران إنها كتبت لها توضح أن أعضاء الطاقم يخضعون إلى التدريب على التوعية الأمنية بانتظام ويتم تشجيعهم على تبادل المعلومات مع السلطات.

وتابعت المتحدثة بإسم طومسون "نحن نقدر أنه في هذه الحالة قد شعرت السيدة شاهين أن الحذر الشديد قد تم ممارسته، ولكن مثل شركات الطيران كافة ، ليتم تدريب طاقمنا للإبلاغ عن أي مخاوف قد تكون لديهم كاجراء وقائي ، نحن آسفون حقًا إذا كانت السيدة شاهين لا تزال غير سعيدة".

وأضافت المتحدثة "كتبنا لها أن الطاقم لدينا يخضع للتدريب العام على السلامة والأمن والتوعية بشكل منتظم ، وكجزء من هذا، يتم تشجيعهم على توخي الحزروتبادل أي معلومات أو أسئلة مع السلطات ، الذين سيعملون وقتها ، ونحن نقدر أنه في هذه الحالة قد تكون شاهين قد شعرت أنه تم ممارسة الحذر أكثر ، ولكن مثل شركات الطيران كافة ، يتم تدريب طاقمنا للإبلاغ عن أي مخاوف قد تكون لديهم كإجراء وقائي".

وقال رافي نيك محامي إيرفين ثانفي ناتاس، الذي يمثل السيدة شاهين "إنها تريد فقط اعتذارًا، للاعتراف بأن ما حدث لها كان خطأ ، ومن المؤسف للغاية أن شركة الطيران قد فشلت في تقديم أي استجابة مناسبة لشاهين أو لنا ، كنا نأمل وأن تكون قد اتخذت خطوة لائقة وبسيطة للاعتذار ولكن بدلا من ذلك، فإنها تجبر شاهين على الذهاب إلى المحكمة".

وأردفت المتحدثة "نأمل أن المحكمة سوف تفعل ما فشلت شركة الطيران فيه والاعتراف بأنها كانت ضحية للتمييز ، ولا ينبغي ترك هذا التمييز لتمريره بل هو إهانة لإنسانيتنا".

وبينت جوانا سيدهو من كرودجوستيس، وهي عبارة عن منصة تمويل جماعي قانوني قائم على التبرع "بالقتال من أجل اعتذار بسيط ، تتحدث فايزة بشجاعة نيابة عن الذين عانوا من التمييز العنصري أو الديني الآن ، هؤلاء الناس الذين وقفت من أجل فايزة لديهم الفرصة للوقوف وراءها من خلال دعم حملتها من خلال تمويل الجماعي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديلي ميل يتابع قضية المرأة المسلمة التي اعتقلت في أوروبا الديلي ميل يتابع قضية المرأة المسلمة التي اعتقلت في أوروبا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon