توقيت القاهرة المحلي 19:59:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لارتداءها قميصًا أخضر في قمة مجموعة الـ20 عام 2012

رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتها

وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

عبرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن غضبها من مساعدتها هوما عابدين، خلال رسالة بريد إلكتروني، عن ملابسها خلال لقاء دبلوماسي كبير، فليس من السهل أن ترتدي قميصًا أخضر عندما يرتدي جميع الزعماء الأجانب اللون الأبيض.
 
وغضبت كلينتون من مساعدتها عابدين بعد قمة 2012، حيث ارتدى جميع القادة الأجانب بجوار كلينتون قميصًا أبيض، قدمته الحكومة المكسيكية لهم بينما كانت كلينتون ترتدي قميصًا آخر وضعها في موقف محرج.

رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتهاوطالبت كلينتون المحرجة بإخبارها في المستقبل لأي قرارات مماثلة، مما دفع إلى اعتذار فوري من عابدين - فيما يعتبر ذلك مؤشر مبكر على الاتصالات البطيئة وضعف التخطيط الذي أفسد حملتها الرئاسية الثانية.

وجاء في  سطر الموضوع للبريد الإلكتروني 20 فبراير/شباط 2012، يوم قمة الدبلوماسيين في مجموعة الـ 20 "للتنفيس" حيث أصيبت وزيرة الخارجية السابقة بالإحراج من ملابسها، وقالت في إشارة إلى باتريشيا إسبينوسا، وزيرة الخارجية المكسيكية: "كنت أجلس في الاجتماع محاطة بالجميع يرتدون  قميصًا أبيض مُقدم من المكسيكيين، باتريشيا لم ترتدي النمط الدقيق الذي يميز كل الآخرين فقط قميصها الأبيض".

رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتهاوأضافت كلينتون: "ولكن، بما أن أحدًا لم يخبرني عن هذا، وبدلًا من ذلك افترض أنني لست بحاجة إلى معرفته، لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك، عندما  دخلت للتو في الاجتماع الكبير أمام السلك الصحافي بأكمله وأنا أرتدي قميصًا أخضر ".

لذلك، ما هو جوابي عندما يسألني أحدهم لماذا أنا مختلفة عن جميع زملائي؟ " وأرادت كلينتون أن تعرف، معتبرة أن المسألة تنطوي على تداعيات دبلوماسية محتملة يمكن أن تضر بأمة القوة العظمى التي كانت تمثلها.

رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتهاثم أضافت كلينتون: "أنا مستاءة  من هؤلاء الذين يقررون  ما يجب أن أعرف بدلًا من إعطائي المعلومات حتى أتمكن من اتخاذ قرار، هذا يزعجني حقًا وقد أخبرت المساعدة  مونيكا هانلي أني لا أفهم  لماذا كانوا يفعلون ذلك"، وقد تم الحصول على البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية من قبل مجموعة المراقبة القضائية المحافظة في قضية حرية المعلومات، وقدمت عابدين اعتذارًا  وتحملت "المسؤولية" عن هذا التصرف.

وردت عابدين على كلينتون: "هذا أمر فظيع. أنا آسفة جدًا. كان يجب أخبارك بذلك. لم نكتشف الحاجة إلى ارتداء القميص"، متابعة "لكن المفترض أنها ستناقش ذلك معك. كان يجب أن أؤكد أنهم فعلوا. وسوف أتحمل المسؤولية وأنا آسفة لذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتها رسالة إلكترونية تكشف عن استياء كلينتون الشديد من مساعدتها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon