توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خصَّصت مساحات كبيرة منه لمهاجمة ترامب ومدى ازدرائها له

ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنها أجهضت حملها قبل 20 عامًا، وأنها هي والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنجبا ابنتيهما عن طريق "الحقن المجهري". جاء ذلك في كتاب مذكراتها الذي تحدثت فيه بصراحة عن مسألة الإجهاض، والتي طرحتها في كتابها الجديد بعنوان "Becoming" ، الى جانب تفاصيل أخرى غير معلنة سابقاً، وذلك في مقابلة مع روبن روبرتس، التي أثارت جدلا كبيراً في برنامج "صباح الخير يا أميركا" يوم الجمعة على شبكة "إيه بي سي" الأميركية.

وأوضحت ميشلين، كيف عانت من الإجهاض قبل عشرين سنة، قائلة: إنها "شعرت بالضياع والوحدة، وإنها استخدمت في النهاية عمليات التخصيب حتى تتمكن من إنجاب ابنتيها". وأضافت: "شعرت بأنني فشلت لأنني لم أكن أعرف كيف كانت حالات الإجهاض الشائعة؛ لأننا لا نتحدث عنها.. كنا نعيش ألماً، وكان علينا القيام بالحقن المجهري".
ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح

وأضافت ميشيل أوباما، إنها "قررت تسليط الضوء في مذكراتها على الإجهاض وأطفال الأنابيب من أجل توعية السيدات لتجنب حالات الإجهاض والألم النفسي الذي عانت منه قبل أعوام كثيرة، ولأنها حينها لم تكن تعرف ما هي الأسباب الشائعة التي تؤدي للإجهاض لكي تتجنبها". 

وعلى الرغم من أن تفاصيل أخرى عن الإجهاض من ميشيل لم تتم مشاركتها بعد ، فمن المرجح أنها عانت من الخسارة المدمرة قبل فترة طويلة من حملها لابنتها الكبرى ماليا ، التي تبلغ الآن 20 عامًا. فقد وُلدت ماليا في يوليو/تموز 1998 ، مما يعني أن إجهاض ميشيل حدث على الأرجح في عام 1997 ، قبل فترة من ولادتها لطفلتها الكبرى.
ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح

وكشفت ميشيل أيضًا أنها والرئيس السابق باراك أوباما "اضطرا لإجراء التلقيح الاصطناعي" لانجاب بنتيهما ساشا وماليا ، اللتين تبلغان الآن 17 و 20 ، موضحة أنه بسبب سنها في ذلك الوقت ، كانت قلقة بشأن عدم القدرة على الحمل بشكل طبيعي .

وفي ذات الكتاب، تكشف ميشيل أنها "قررت البحث عن علاجات التلقيح الاصطناعي وبدأت بأخذ جرعات هرمونية". وقالت: "كنا نحاول الحمل ولكننا لم نستطيع"، وفي ذلك الوقت ، لم تتحدث ميشيل عن إجهاضها ، أو معاناتها للحمل ، مع العديد من الناس ، وهو قرار تعترف به الآن انه كان خاطئا. كما كشفت أوباما في مذكراتها أيضاً "صراعاتها المبكرة في زواجها من أوباما، بعد أن بدأ مسيرته السياسية". وأشارت الى أنهما خضعا للاستشارات الزوجية معاً في محاولة لحلها.

وقالت ميشيل لروبن: "كانت المشورة المتعلقة بالزواج بالنسبة لنا واحدة من تلك الطرق التي تعلمنا فيها كيف نتحدث عن اختلافاتنا". واضافت: "أعرف الكثير من الأزواج الشباب الذين لا يلجأون إلى الاستشارات الزوجية، لكني أريدهم أن يعرفوا أن ميشيل وباراك أوباما ، اللذين يتمتعان بزواج استثنائي ويحبان بعضهما البعض ، عملا معاً للحصول على المساعدة في زواجهما عندما احتاجا ذلك. "

وأشارت ميشيل أيضاً إلى أن أحد الدروس الأساسية التي تعلمتها خلال زواجها من باراك ، الذي تزوجته في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1992 ، هو أن "سعادتها ليست مسؤولية زوجها وحده". واضافت "لذلك بدأت العمل أكثر وبدأت أطلب المساعدة أكثر. توقفت عن الشعور بالذنب. كان من المهم بالنسبة لي أن أعتني بنفسي ؛ هذا ليس دور باراك فقط".
ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح

الحمل والأمومة والزواج ليست هي القضايا الساخنة الوحيدة التي تعالجها السيدة الأولى السابقة في مذكراتها. فقد تحدثت ميشيل بصراحة عن كل شيء ، بدءاً من نشأتها في شيكاغو، إلى مواجهة العنصرية في الحياة العامة ، لتصبح أول سيدة أولى ذات بشرة سمراء في البلاد.

وتعترف ميشيل أنها صدمت من مستوى الإساءة اللاذعة التي لقيتها في طريقها عندما أعلن باراك عن قراره بالترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2008 ، موضحة أنه "بينما كانت تعرف أن الحملة ستكون صعبة ، لم تكن لديها أدنى فكرة عن النقد الشخصي الذي ستواجهه".

وكتبت تقول: "كنت أنثى ، ذات بشرة سمراء، والتي كانت بمثابة فرصة لبعض الناس للعنصرية الشديدة ضدها، وبينما تمكنت من التغلب على الانزعاج من مثل هذه الهجمات الشخصية المؤلمة ، فإن التجربة تركتها غير راغبة تقريبًا في الترشح لمنصبها وهي أخبار ستثير بلا شك غضبًا كبيرًا لأولئك الذين كانوا يأملون أنها قد تدخل حملة رئاسية مستقبلية".

وفي مقتطفات من الكتاب الذي تم نشره بالفعل ، قامت ميشيل أيضا بتفجير مفاجئة، حيث كشفت عن رد فعلها وصدمتها عندما علمت أن دونالد ترامب، سيحل محل زوجها في البيت الأبيض.  وقالت: إنها "لن تغفر لترامب دوره في الترويج لنظرية المؤامرة، المعروفة إعلاميا بـ"بيرثير"، التي زعمت زوراً أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، وأن انتخابه رئيساً لأميركا كان باطلاً". وذكرت، أن "دور ترامب المركزي في الترويج للباطل عرّض عائلتها للخطر". وسألت في كتابها: "ماذا لو أن شخصاً لديه عقل غير مستقر حمل بندقية وسافر إلى واشنطن؟ ماذا لو ذهب هذا الشخص بحثاً عن فتاتينا"؟ . واعتبرت أن دونالد ترامب، بتلميحاته القوية والمتهورة، كان يعرّض سلامة عائلتي للخطر؛ ولهذا فإنني لن أسامحه أبداً".

وفي الوقت نفسه، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً مضاداً إلى السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، حول ما تم تسريبه في مذكراتها، والتي قالت فيها إنها "لن تسامح ترامب لدوره في نظرية المؤامرة التي أطلقها ضد زوجها الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك في مكان ولادته".  وقال ترمب في تصريحات للصحافيين: "لقد حصلتْ على الكثير من المال لكتابة هذا الكتاب، وهم دائماً يتوقعون جدلاً قليلاً"، مضيفاً: "سأعطيك بعض الجدل أيضاً، أنا لن أسامح الرئيس باراك أوباما على ما فعله بجيشنا الأميركي الذي تم استنزافه، وكان عليّ إصلاح ذلك. ما فعله بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لكما ".

ويلقي الكتاب الجديد الضوء على علاقات ميشيل أوباما المعقدة مع العالم السياسي بعد أن باتت مشهورة، ويغطي كل شيء عن حياتها، بدءاً من نشأتها في ولاية شيكاغو - معقل الأميركيين السود في الولايات المتحدة - مروراً بمواجهتها للعنصرية في الحياة العامة بعد بزوغ اسم زوجها على الساحة الأميركية، ودهشتها بعد إعلان نتيجة فوز أوباما، وأنها أصبحت أول سيدة أولى سوداء في البلاد، إلا أنها تركز مساحات كبيرة من الكتاب على الرئيس ترامب ومدى ازدرائها العميق له.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح ميشيل أوباما تكشف في كتاب مذكراتها أنها أنجبت ابنتيها بالتلقيح



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon