توقيت القاهرة المحلي 20:40:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتزايد مخاوف الخلط بين الدور السياسي والمصالح التجارية

جدل متزايد بشأن وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل متزايد بشأن وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض

إيفانكا ترامب
نيويورك ـ سناء المر

عبّرت هيئات الرقابة الحكومية الأميركية بالقلق من رفض وصف إيفانكا ترامب بالموظفة، حيث تحاول محامية البيت الأبيض، دون ماكغان، إعطائها ثغرة إذا خلطت بشكل غير ملائم بين أدوارها الحكومية في مجال السياسة العامة مع أعمالها التجارية ومصالحها المالية.

ومن المقرر أن تحصل ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على تصريح أمني ومكتب في الجناح الغربي، لتكون بمثابة مساعد لوالدها على مسائل هامة تتعلق بالسياسات، على الرغم من عدم تسميتها بالـ"الموظف"، خاصة وأن هذا الوصف تعتبر أكثر من مجرد كلمة واحدة، عندما يتعلق الأمر بالعمل الحكومي، فيؤدي هذا الوصف إلى مجموعة من أحكام الشفافية والأحكام الأخلاقية، بما في ذلك التزامها بقانون تضارب المصالح.

وفي رسالة إلى ماكغان، طُلب منه إعادة النظر، خاصة أن المنصب المصمم "يخلق مساحة متوسطة غير موجودة،. وقد وقع عليه محامان سابقان في البيت الأبيض وثلاثة من المدافعين عن الشفافية والأخلاقيات، وجميعهم يشعرون بالقلق للغاية من نهج إدارة ترامب فيما يتعلق بالأخلاقيات، مؤكدّين أن وجوده الحالي في البيت الأبيض:"من ناحية، سيزودها منصبها بامتيازات وفرص المنصب التي تتعلق بكونها موظفًا في البيت الأبيض، ومن جهة أخرى، تظل مالكة لشركة خاصة خالية من قواعد الأخلاق والنزاعات التي تنطبق على جميع موظفي البيت الأبيض"،

وتقف ايفانكا ترامب حاليًا في وضع غير مسبوق، باعتبارها الابنة أولى، ولها مصلحة ترتبط بالسياسة وعلامتها التجارية الخاصة بها، فيما أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه لبحثه مسألة تتعلق بالموظفين إلى أنه "لا يوجد بروتوكول لهذا الغرض، إنها أحد أفراد العائلة، وليست موظفًا"، فيما علّق شخص آخر قريب من إيفانكا ترامب في وقت سابق لـ "أسوشيتد برس" أن إيفانكا تعتقد أنها يمكن أن تقدم وجهة نظر أكثر استقلالية لأبيها من خلال عدم العمل كموظف للبيت الأبيض.

وتختار إيفانكا ترامب أن تكون في دور أقل رسمية من زوجها، غاريد كوشنر، وهو كبير مستشاري الرئيس، وكموظف، لكي لا تتعرض لإجبار اتباع القواعد، خاصة وأنه كانت قد تخلت عن السيطرة على علامتها التجارية، مثل والدها، لكن لا تزال تملك وتستفاد ماليًا من أعمالها، فيما قال محاميها جيمي جوريليك هذا الأسبوع "إنها ستلتزم طوعًا بالقواعد التي ستطبق اذا كانت موظفة حكومية، رغم إنها ليست كذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل متزايد بشأن وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض جدل متزايد بشأن وضع إيفانكا ترامب في البيت الأبيض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon