توقيت القاهرة المحلي 09:03:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ظهرت في هدوء تام مع ابتسامة رافعة علامة "الانتصار"

تزايد الاحتجاجات لتأخر مُحاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تزايد الاحتجاجات لتأخر مُحاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي

الفتاة الفلسطينية عهد التميمي
رام الله ـ ناصر الأسعد

هناك احتجاجات دولية متزايدة بشأن التأخير في المحاكمة العسكرية للمراهقة الفلسطينية عهد التميمي، التي اعتقلت في كانون أول / ديسمبر، لركلها وصفعها جنديين إسرائيليين، وقد وصلت الشابة البالغة من العمر 17 عامًا، إلى المحكمة، الثلاثاء إذ أظهرت هدوءً مع ابتسامة رافعة علامة "V الانتصار" للمصورين. 

غير أن جميع المراقبين سرعان ما طردوا من قاعة المحكمة، بعد أن أمر القاضي بجلسة مغلقة، وتم رفع الاجراءات إلى الشهر المقبل، ولا تزال عهد رهن الاعتقال في سجن عوفر بالقرب من رام الله.

تزايد الاحتجاجات لتأخر مُحاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي

وتقطن عهد التميمي في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من 600 من أفراد عائلتها الممتدة، ومنذ عام 2009، نظم السكان احتجاجات مضادة للاحتلال ضد مستوطنة إسرائيلية قريبة والتي انتهت برشق الحجارة والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وقد شاركت المراهقة في العديد من  المسيرات والمظاهرات منذ أن كانت صغيرة، وقد ظهرت عهد بشعر أشقر مجعد وعيون زرقاء، مما  قاد وزيرة إسرائيلية للتساؤل عما إذا كانت فلسطينية بالفعل - في العديد من الصور التي تم نشرها، على نطاق واسع على مر السنين، وتظهر عهد عندما كانت في الثانية عشرة، وهى ترفع قبضتها على جندي اسرائيلي وهو يهاجمها.

وقد تم القبض على عهد التميمي في 19 ديسمبر / كانون أول، بعد أن ظهرت لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وهي تصفع وتركل القوات الإسرائيلية في مواجهة بالقرب من منزلها قبل أيام قليلة، وأفيد بأنها شعرت بالضيق بعد أن علمت أن ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا أصيب بجروح خطيرة، بعد أن أصيب برصاصة مطاطية خلال اشتباكات رشق بالحجارة في مكان قريب.

وقامت السلطات الإسرائيلية برفع 12 اتهامًا منفصلاً، بالاعتداء وتحريض المشددين، الذي يمكن أن تعاقب عليه المراهقة بالسجن لمدة 10 سنوات، وتسببت التميمي في هذة الضجة لانها كانت قاصراً إذ كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، عندما ألقي القبض عليها وضعت فى الاحتجاز حتى أتمت 17عامًا. وقد أشارت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية إلى أنه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تعد إسرائيل دولة طرفا فيها، "لا ينبغي اعتقال الأطفال أو احتجازهم أو سجنهم إلا كتدبير أخير، لأقصر فترة زمنية مناسبة ".

وبالنسبة للفلسطينيين، أصبحت التميمي شخصية على غرار شخصية "ديفيد وجالوت"فى  تحديها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واصبحت تمثل 300 طفل فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية. وقد أشار النقاد إلى أن الطفل قد لفت الانتباه واستخدمتها عائلتها لأغراض الدعاية المعادية لإسرائيل منذ سن مبكرة.

ومن غير المرجح أن تواجه التميمي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات كاملة، وتقول منظمة العفو الدولية إن القصد من المقاضاة العدوانية هو "محاولة يائسة لتخويف الأطفال الفلسطينيين الذين يجرؤون على الوقوف أمام قمع قوات الاحتلال".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الاحتجاجات لتأخر مُحاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي تزايد الاحتجاجات لتأخر مُحاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon