ميلانيا ترامب تستعدّ لمغادرة البيت الأبيض والاستقرار في أحد المنتجعات شرق أميركا

تستعدّ سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، من أجل مغادرة البيت الأبيض قريبًا والذهاب للاستقرار في منتجع زوجها دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا شرق الولايات المتحدة، وذلك بعد خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن عارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا، بدأت بحزم أمتعتها في البيت الأبيض استعدادًا للانتقال إلى منتجع "مارا لاجو" في فلوريدا، حيث ستقيم مع زوجها في الفترة المقبلة.
ونقلت الشبكة عن مصادر مقربة من ميلانيا قولها، إن "السيدة الأولى تريد فقط العودة للمنزل"، رغم إصرار زوجها على رفض نتيجة الانتخابات، حيث قال المصدر: "كل ما تريده الآن هو العودة للمنزل، رغم رفض زوجها الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات.. وبالنسبة لنيته الترشح في الانتخابات عام 2024، فهي غير سعيدة بذلك."
ولفت التقرير إلى أن ميلانيا البالغة من العمر نحو 50 عامًا، بدأت أخيرًا بالاستعدادات "اللوجستية" للانتقال إلى فلوريدا مع ابنها بارون (14 سنة) وأخلاء الشقة التي كان يقيم فيها أثناء الدراسة في نيويورك.
وكشف التقرير أن الجناح الذي ستقيم فيه ميلانيا في منتجع "مارا لاجو" يقل حجمًا عن الجناح في البيت الأبيض بشكل كبير، إذ تبلغ مساحته نحو 3000 قدم مربع، في حين تزيد مساحة جناح البيت الأبيض الذي أقامت فيه لمدة 4 سنوات على 55 ألف قدم مربع.
وقال لورانس ليمر مؤلف كتاب: "مارا لاغو.. داخل بوابات السلطة في قصر دونالد ترامب الرئاسي" إن مقر الإقامة الجديد سيصبح "محصورًا للغاية بالنسبة للرئيس ترامب مضيفا: "ستشعر وكأنك تقيم بدوام كامل في فندق لطيف"، وتابع بالقول: "لا بأس بذلك بالتأكيد... لكن هل يمكنك أن تتخيل دونالد ترامب جالسًا هناك لمدة ستة أشهر من العام... سيبدأ بالشعور بالحصار بسرعة كبيرة."
وبرزت تكهنات كثيرة الشهر الماضي، بأنّ ميلانيا قد تطلب الطلاق من زوجها بعد خسارته في الانتخابات وذلك بعد أن تنتهي ولايته في الـ 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، ومن بين اللاتي توقعن الطلاق أوماروسا نيومان المساعدة السابقة لترامب، والتي وصفت الزواج بين ترامب وميلانيا بأنه "زواج غريب جدًا".

قد يهمك ايضا

الأميركيون يشبهون ميلانيا ترامب بـ"ماري أنطوانيت"