باريس - مارينا منصف
حظيت فتاة بريطانية، 11 عاما، بشهرة واسعة في حفل مهرجان "كان" السينمائي في فرنسا، السبت، لظهورها مع المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، حيث ظهرت الفتاة روبي بارنهيل، جنبا إلى جنب مع المدير الأسطوري والممثل مارك رالانيس خلال العرض الأول لفيلمه "بي جي اف" في المهرجان.
وتؤدي روبي دور صوفيا في هذا الفيلم المقتبس من كتاب روالند داهلي للأطفال عام 1982، ولم تظهر بارنهيل من مدينة شيشاير على الشاشة الكبيرة قبل اختيار سبليرج لها لهذا الدور، وكانت بارنهيل "مندهشة" من حضورها عرض الفيلم في المهرجان، بعدما تعلمت التمثيل حرفيا في فصول للدراما. وظهرت روبي على السجادة الحمراء إلى جانب مخرج فيلم "الفك المفترس"، والممثل رالانيس، النجمين العملاقين، وذلك بعد اعتذراها عن دروسها.
وشخصية صوفي هي فتاة أخذها عملاق من دار أيتام إلي عالم الخيال. وقالت روبي، أثناء ظهورها على السجادة الحمراء:"الشيء الوحيد الذي لم أفعله أبدا قبل التمثيل في هذا الفيلم، هو ذهابي إلي دروس الدراما لفترة طويلة جدا كما أنها ظهرت في برنامج تلفزيوني للأطفال"، وأضافت:"حضوري إلي كان ساحرا ومدهشا، فأنا متحمسة جدا، فهو حلم أصبح حقيقة". فوفقا لـ"تي ام زي"، فإن فيلم "بي اف جي" تكلف 490 ألف استرليني. وكان آخر ظهور مهني لروبي في برنامج "بي بي سي" للأطفال (نادي الساعة الرابعة).
وذهب مع روبي إلي "كان" والديها بول وسارة وشقيقتها دارسي. وولدها بول، الممثل في بعض المسلسلات وعلى مسرح "سادلر ويلز" في لندن، يظهر في الفيلم باعتباره أجير. واختبار سبيلبرغ روبي من مدينة شيشاير بالقرب من كنوتسفورد، ، بعد رأى مهاراتها في اختبارات الأداء، وسألت روبي عديد من الأسئلة وطرحت كثير من الأفكار حول كيفية العمل على شخصيتها المعجب بها سبيلبرغ. ووفقا لصحيفة "تليجراف"، قالت روبي:"جاء ستيفن في وكنت أرتجف حرفيا، قلت في عقلي (يا إلهي)، ولكن بعد أول 5 دقائق فقط شعرتحقا بالراحة على الفور ". وأضافت:"
ووفقا للصحيفة، يُقارن كثيرون بين روبي ودور باريمور،ممثلة أخرى اكتشفها سبيلبرغ في سن مبكرة لفيلمه "إي.تي". وفي فيلم "بي اف جي" تساعد شخصية الفتاة صوفي العملاقة لاسترداد شجاعته وإنقاذ الأطفال الذين يواجهون خطر العمالقة أكلة اللحم، أما النجمة بينيلوب ويلتون، فتلعب دور الملكة في الفيلم مع الكلاب الوليزية قصيرة القامة لها، التي تساعد العملاق وصوفي. وفي مشهد لم يظهر في الكتاب، تظهر الملكة مع الموظفين التابعين لها وجنرالات الجيش، الذين يعانون من داء "داهلي"، الذي يجعل الناس تمرر الرياح بعد شرب المشروبات الغازية الخاصة. وبالنسبة للتغيرات الأخرى في الفيلم، خلق كتابو السيناريو شخصة رئيس وزراء اسمه "بوريس ".
وفاز الفنان رالانيس بجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي في جوائز "البافتا" لتجسيده شخصية توماس كرومويل في فيلم مقتبس عن "قاعة الذئب" مع" بي بي سي".
أرسل تعليقك