c سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:02:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنَّ أخاها استبدل معاشه لشراء فستانها وتكاليف الزواج

سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده

سكينة أنور السادات
القاهرة -مصر اليوم

كشفت سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تفاصيل الحياة الشخصية للرئيس الراحل، وكيف كان له دور كبير فى زواجها بالموسيقار عبدالحليم نويرة، مؤكدة أن السادات هو مَن تكفل بمصاريف الزواج، وأنه كان يستبدل معاشه من أجل توفير المال لتجهيز أخواته وإعطاء مصروف لهن.

وروت سكينة، خلال حوارها لها، العديد من المواقف الإنسانية التي جمعتها بالسادات، ورسالته لها قبل أن تعمل بمهنة الصحافة، وكذلك علاقة السادات بأفراد أسرته وغيرها من الموضوعات الإنسانية والسياسية.
قالت سكينة السادات في بداية حوارها: "محمد أنور السادات كان كل حاجة بالنسبة إلى الأسرة، فقد كان مرشدا وقائدا، وهو الأب والأخ، وكان شخصا عزيزا علينا جميعا، وكنا محرومين منه عندما كان سجينا في

فترة الأربعينيات، وكنت حينها أنا طفلة صغيرة، وكنا نشتاق كثيرا لرؤيته، فقد كان الفارس بالنسبة لنا، وعندما هرب من السجن، غيّر اسمه وسمى نفسه محمد نور الدين، كان يأتي لنا بشكل يومي بعد منتصف الليل وهو متنكر في زي شخص يلبس جلابية وعمة، وكان يأتي لنا كل يوم بالهدايا ويعطي لي ولأخواتي المصروف، وكان أبونا يوقظنا بمجرد وصوله ويقول لنا أخوكم محمد نور الدين جاء لزيارتكم، فكنا نرد عليه «لا»، أخونا محمد ضابط، واسمه محمد أنور السادات، فيقول لنا: هو متنكر في هذا الاسم، وكان البيت كله يستيقظ والأنوار تضاء كلها ونحضر الطعام ونأكل معه، ثم نجلس نتحدث معه عن حياته الشاقة في ظل هروبه من السجن".

اقراء ايضا 

فرقة عبدالحليم نويرة في ليلة طرب رمضانية

وأضافت سكينة السادات: "لم أعتمد على شقيقي للعمل كصحافية، وسبب عملي في الصحافة أنه كنت أكتب بشكل جيد جدا، وكان الوالد قارئا جيدا جدا ولديه مكتبة كبيرة تتضمن كتبا صوفية وكتاب الأغاني

للأصفهاني، وكتبا دينية وكتبا لمحمد عبده، وكنا نقرأ كثيرا في هذه الكتب، في البداية كنت أحب كتابة القصص القصيرة، وقلت لشقيقي أنور السادات أنا أريد أن أكتب قصة وشجعني على ذلك، وشجعني أيضا على كتابة المقالات، ثم التحقت بعدها بكلية الآداب قسم اجتماع بعين شمس، وطلبت من السادات، وكان حينها أحد أبرز قيادات ثورة 23 يوليو وعضو هيئة قيادة الثورة ورئيس تحرير لجريدة الجمهورية، أن أعمل صحافية، فقال لي: سأرسلك لمقابلة في دار الهلال مع فكري باشا أباظة، وكان حينها يشغل منصب رئيس تحرير دار الهلال، وقال السادات لي حينها: ستخضعين للاختبار إذا نجحتِ تمام، وإذا لم تنجحي فأنا لن أتدخل".

وبيَّنت أنَّ "السادات هو مَن تكفل بمصاريف الزواج، سواء لي أو لأخواتي، وكان حينها عضو مجلس قيادة الثورة، وهو من استبدل جزءا من معاشه الذي كان سيحصل عليه من الجيش وجهزني، ولست أنا فقط بل أنا وكل أخواتي، وفوزي عبدالحافظ سكرتيره كان يدفع لنا مصاريف المدارس والجامعات من خلال استبدال السادات لمعاشه، وكذلك جهز أبناءه من خلال استبدال معاشه، وأذكر أنه عندما توفى وجدنا أن السادات استبدل ما يقرب من ثلاثة أرباع معاشه من أجل أن يجهزنا.

واستطردت: "الرئيس السيسي محترم، وواع، ويعلم جيدا أقدار الناس، ولم ينكر جهود الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فالسيسي مكسب لمصر، والشعب المصري يسانده ويدعمه من أجل تحقيق الإنجازات"

قد يهمك ايضا

مصر تحيي "ميلاد السادات" بعملات ذهبية وفضية.

روائع التراث تقدمها فرقة عبدالحليم نويرة في حفل بدار الأوبرا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon