c قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن

الملكة حتشبسوت
القاهرة - مصر اليوم

من بين الملوك الذين ينقلون في الموكب التاريخي في مصر، السبت، 4 ملكات حفرن اسمهن عميقا في تاريخ البلاد القديم. ويغادر ملوك مصر وملكاتها القديمة، مقرهم في المتحف المصري وسط القاهرة إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط، جنوبي العاصمة المصرية. واستقطبت الملكات الأربع اهتماما خاصا للبحث عن تاريخهن ومؤهلاتهن لحكم مصر في حقب سابقة. "خططنَ وحكمنَ واعتلينَ العرش وأدهشنَ الجميع بقوتهنَ وذكائهنَ".. هكذا نجحت 4 من الملكات الفرعونيات قبل آلاف السنين، في أن يصبحن ندًا قويًا للملوك الرجال في حياتهم القيادية والدينية والدنيوية، فأصبحنَ رمزًا ملهمًا حتى اليوم.

حتشبسوت

"حتشبسوت .. عظيمة العظيمات، وجميلة الجميلات، الملكة القوية التي هزت الدنيا وغيرت الرياح فى اتجاهها وجعلت الجميع ينحنى إجلالاً وتعظيماً أمام قوتها"، كما يُلقبها خبراء الآثار المصريين. يقول عالم المصريات، حسين عبدالبصير، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" عن الملكة حتشبسوت: هي ابنة الملك تحتمس الأول، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة. تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، والحاكم الفعلي للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيراً عندما اعتلى العرش. ويتابع: "منعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً. تم العثور على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر، بحسب وزارة الآثار المصرية.

ويوضح عبدالبصير أن نهاية حكم الملكة حتشبسوت من الأمور الغامضة فى تاريخ تلك الملكة الظاهرة، ولا يعرف أحد على أي نحو من الأنحاء انتهت حياتها، حيث تم محو صورها وأسمائها من فوق آثارها. وقد قام بهذا رجال الملك تحوتمس الثالث فى نهاية حكمه، وليس فى بداية حكمه كما كان يُعتقد سابقاً. ويشير عبدالبصير، إلى أن اسمها الكامل هو "غنمت- آمون حتشبسوت" ويعني "المتحدة مع آمون، أفضل النساء". وينتقل عبدالبصير بالحديث إلى الملكة أحمس نفرتاري، موضحًا أنها لعبت دورًا كبيرًا في طرد الهكسوس من مصر بجانب زوجها أحمس الأول، أول ملوك الأسرة الـ18؛ فكانت أول امرأة في التاريخ تقود فرقة عسكرية كاملة بالجيش، وأول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهة لآمون، الأمر الذى جعلها من أعظم ملكات مصر الفرعونية.

عُثر على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة "العنخ" الهيروغليفية التي تعني الحياة. تعتبر من الملكات اللواتي عشن وعاصرن الكثير من حكام مصر الفرعونية، حيث عاشت خلال حكم كل من زوجها أحمس الأول، وابنها أمنحوتب الأول، وحفيدها تحتمس الأول، وقدر علماء الآثار بأنها ماتت في سن السبعين.. وكان لها ألقابًا كثيرة منها: "سيدة العطاء"، و"عظيمة الثناء"، و"الزوجة الملكية العظيمة"، و"المتحدة مع التاج الأبيض".

مريت آمون
وعن الملكة مريت آمون يتابع عالم المصريات د. حسين عبدالبصير، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، موضحًا أنها ابنة الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، عُثر على مومياتها عام 1930 في مقبرة "TT358" بالدير البحري. ولم تكن "أحمس- مريت آمون" ملكة حاكمة إذ ماتت شابة في عمر الثلاثين، إلا أن دورها كان بارزًا في عصرها. فقد كانت الزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول بالأسرة الثامنة عشر في الدولة الحديثة (1550 - 1292 ق.م)، كما تولت منصب "زوجة آمون" وراثةً عن والدتها الملكة أحمس نفرتاري.

ويختم عبد البصير حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" بالحديث عن الملكة "تي" موضحًا أنها زوجة الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الأسرة الثامنة عشر، وابنة "يويا" كاهن الإله "مين" رب الخصوبة، وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم، عثر على مومياء الملكة عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر. ويشير إلى أنها تزوجت فى سن مبكر من الملك أمنحتب الثالث، وأنجبت "أمنحتب الرابع"، الملقب بإخناتون الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون لي، عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون.

كانت شخصيتها بارزة في الحياة الملكية التي عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية، وساندت زوجها وابنها في أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات. ويختم: "لقد لعبت دورًا رئيسيًا في تنصيب ابنها إخناتون، على عرش مصر الذي اختار عاصمة جديدة هي تل العمارنة، الموجودة بمحافظة المنيا جنوب مصر حاليًا، كما عاصرت عهد ابنها الملك أمنحتب الرابع ولعبت دورًا مهمًا أيضًا في فترة حكمه، وفي توجيهه بالحياة السياسية الداخلية والخارجية؛ بسبب الحكمة التي كانت تمتاز بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور

موقع أجنبى يستعرض تاريخ حياة الملكة المصرية حتشبسوت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن قصة 4 ملكات في مصر أذهلن العالم بقيادتهن وجمالهن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon