توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملكة جمال مصر سارة أبو فاشا لـ"مصر اليوم"

حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه

ملكة جمال مصر سارة أبو فاشا
القاهرة - الديب أبوعلي

لقي خبر فوزها بلقب ملكة جمال مصر رواجاً منقطع النظير من قبل رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وانهالت عليها سهام النّقد والتجريح خصوصا من بني جلدتها ساخرين من تواضع جمالها، مؤكدين أنّها لا تمثلهن كامرأة في شيء ، وأن بنات مصر براء منها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تمادى البعض في نقده وسخريته منها لدرجة أن أحد المواقع الصحافية كتب يقول: أن "الفتاة التي فازت بلقب ملكة جمال مصر في الولايات المتحدة الأميركية هي ممثلة افلام إباحية وأنها لوّثت سمعة مصر في الخارج".
 كل هذا جعلنا نبحث عنها لنعرف منها شخصيا ردَّها على هذه الاتهامات ، ولماذا سخر منها المصريون بهذا الشكل وما هي طبيعة المسابقة التي منحتها اللقب؟ وما حقيقة عملها كممثلة أفلام إباحيّة؟ وتُرى هل هي على علم بما يدور فى مصر الآن؟ إنها سارة أبوفاشا ملكة جمال مصر.
فى البداية قلت لها هل تتحدثين العربية، فقالت بالتأكيد أنا أفهم وأتحدث العربية جيدا، ولكن لا أكتبها بشكل جيد، وأرجو أن يصلك ما أكتبه إذا كنت تريد مني أن أجيب عليك بالعربية.
سألتها ما هي حكاية سارة أبوفاشا؟ فأجابت أنا قمت بنشر فيديو كليب على صفحتي الخاصة يتحدث عني بشكل مفصّل لمن يريد معرفة من هي سارة أبوفاشا، فقالت: "باختصار أنا فتاة مصرية أميركية أحمل جنسية مزدوجة وهي المصرية لأن أبي وأمي ولدا ونشآ في القاهرة، والأميركية لأني ولدت في مدينة لوس أنجلوس ونشأت فيها تحديدا في مقاطعة أورانج في ولاية كاليفورنيا حتى سن 18 ، جدي هو الإذاعي الكبير طاهر أبوفاشا وهو شاعر وكاتب مصري قدَّم العديد من الأعمال الإذاعية من أشهرها ألف ليلة وليلة" .
 وأضافت: "بعد المدرسة الثانوية التحقت بالبحرية الأميركية حيث عملت فيها لمدة 4 أعوام، وبعد أن تركت العمل في الجيش درست التمثيل في معهد "لي ستراسبرغ" في هوليوود لأنَّ لدي طموحات كبيرة في أن أصبح إحدى نجمات هوليود، كما حصلت على بكالوريوس في إدارة الإعمال".
وعن تفسيرها لهذا الكم من الهجوم عليها ورد فعلها عليه، أكدت سارة أنه "لا يوجد لديها تفسير لهذا الهجوم الشرس"، قائلة أعتقد أن "الأحداث السياسية المتراكمة التي تعيشها مصر بشكل متواصل والتي أوشكت على الأربعة أعوام كاملة دون توقف جعلت البعض ممن هاجموني يبحثون عن شيء آخر يكون أكثر ترفيها ويشغل حالة الفراغ العاطفي والجنسي التي يعانون منها ليتحدثوا فيه بعيدا عن السياسية، فوجدوا ضالتهم في الحديث عني عندما سمعوا بخبر فوزي بلقب ملكة جمال مصر، وقاموا بترويج الشائعات والتجريح في دون مراعاة لمشاعري وما قد يتسبب فيه هذا النقد من مضايقة لي، وأنا أرى أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه المبالغات والسخافات".
 وعن رد فعلها، أكدت أبوفاشا انهيارها وبكاءها من سخافة ما يقال أو ما يكتب عنها، مشيرة إلى أنها ليست فتاة ليل ليكتب لها أو عنها هذه الألفاظ التي أكدت بأن أقل ما توصف به بأنها نابية".
 وقالت أنا "لست في حاجة لإثبات أي شيء لأي شخص وأتمنى أن يعرفوا جيدا من أنا، وأحب أن أوضح لمن يتحدثون عن جمال الوجه أنتم لن تفهموا ما قمت بعمله وهذه مشكلتكم وليست مشكلتي وأنا لست بحاجة لإثبات نفسي لأي أحد لأنني منشغلة بأعمالي جدا في الوقت الحالي".
 وعن حقيقة عملها كممثلة أفلام إباحية، بحسب ما نشره أحد المواقع الصحافية المصرية، قالت: "بخصوص الأفلام الإباحية أنا لست في حاجة لأرد على هذا الاتّهام السخيف، ومن كتب هذا، هو إنسان مريض يعاني كما قلت من هوس جنسي هدفه جذب القراء ببضاعة رخيصة، مضيفة أن هناك توضيحا بسيطا لمن يقومون بالسخرية والتجريح هو أن مقاييس الجمال للفوز بالمسابقة ليست من شروطها أن تتوافق مع مقاييسك أنت، وللمعلومة شروط مقياسك للجمال ليست هى الصح والمسابقة لا تقوم على جمال الوجه، فهناك أشياء أخرى تضعها وتفكر فيها لجنة التحكيم أهمها القوام والشكل العام والمظهر إلخ..".
وعن شروط اختيار ملكة جمال مصر وأنها لابد أن تكون مصرية ومقيمة داخل حدود الدولة وليست مغتربة، قالت سارة "أنا مصرية وأحمل جواز سفر مصرياً، وسبق أن قلت إن والدي ووالدتي مصريين وأحمل الجنسية المصرية متسائلة: هل هناك فرق بين مصرية مقيمة في الداخل أو في الخارج؟.
ونفت أبوفاشا معرفتها بمدير وكالة "وجها لوجه" المنظمة لمسابقة ملكة جمال مصر قائلة "أنا لا أعرف هذا الشخص الذي تتحدث عنه ولم أسمع عن وكالته، ولست مضطرة لأن أثبت له أو لكم أو لأي أحد ما حدث، فأنا لا أكذب ولا يعنيني إذا ما كنتم لا تفهمون كيف تجرى مسابقات الجمال فهذه ليست مشكلتي والمسابقة أقيمت في لوس أنجلوس في كانون الثاني/يناير الماضي، وأنا حصلت على اللقب عن جدارة بغض النظر عن الشروط العبثية التي ترونها أنتم.
وعن متابعتها لما يدور في مصر، قالت أبو فاشا "أنا لا أريد الخوض حاليا في أية أحاديث سياسية عما يدور في مصر من صراع، فهذا ليس موضوعنا كما أني مشغولة جدا بأعمالي الخاصة وتحقيق أحلامي بعيدا عن السياسة"، لافتة إلى أنه "لا يوجد أحد في العالم لم يتابع أو يسمع عما جرى ويجري في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في مصر، مؤكدة أنها دائما منحازة للناس ومع الشعب في مطالبه ومتمنّية أن تسترد مصر عافيتها بسرعة".
واختتمت حديثها بأنها ستزور القاهرة مساء الاثنين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه حصلت على اللقب عن جدارة والجمال لايقاس بالوجه



GMT 23:00 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:21 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon