توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُعد أول إمرأة غير أوروبية عُيّنت على اللائحة التنفيذية منذ 100عام

فاطمة سامورا تُعلن أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فاطمة سامورا تُعلن أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها

اشادت فاطمة سامورا بعالم كرة القدم الذي ينظم جسد للتوصل الجديد
جنيف ـ عادل سلامة

حصلت منظمة الفيفا على ثناء واسع النطاق لتعيين امرأة في ثاني أقوى منصب في المنظمة بعد الإعلان عن فاطمة سامبا ضيوف سامورا لتشغل منصب الأمين العام الجديد للفيفا الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين أثيرت الكثير من التساؤلات حول السبب في تأخر الفيفا لأكثر من 100 سنة حتى تعين امرأة غير أوروبية على اللائحة التنفيذية الخاصة بها، وإذا كان تعيين شخص بدون خبرة رياضية لمثل هذا الدور يمكن أن يكون نذير فشل, وفازت فاطمة بثناء رئيس الفيفا الجديد غياني انفانتينو عندما أعلن عن توليها منصبها، وصرح عندها قائلًا, " فاطمة امرأة من ذوات الخبرة والرؤية الدولية التي تعمل على بعض القضايا الأكثر تحديا في عصرنا، ولديها قدرة مثبتة على بناء وقيادة فريق العمل وتحسين طريقة أداء المنظمات، وهي تدرك أيضا أن الشفافية والمساءلة هي في صلب أي حسن إداري وتنظيمي مسؤول", ووعدت فاطمة بالعمل الاصلاحي للخروج بالفيفا من العار الذي تسبب فيه سيب بلاتر وسط اتهامات واسعة النطاق بالفساد، وقالت " اليوم هو يوم رائع بالنسبة لي، ويشرفني أن أخد دور الامين العام للفيفا، وأعتقد أنه دور مثالي لقدراتي وخبرتي والتي تشمل بناء فريق للتأثير في المحافل الدولية، وأنا أيضا اتطلع لتحقيق تجربتي في التأثير على الاعمال الاصلاحية الهامة التي بدأت بالفعل في الفيفا، وستتخذ الفيفا نهج جديد في عملها، وانا حريصة على لعب دور في هذا الأمر."

ويعتبر تعيين فاطمة تاريخي ومثار ترحيب وتحطم الفكرة السائدة بأن الفيفا واحدة من الأندية الكبيرة في العالم التي تقتصر على الرجال، ومع ذلك لم يخلوا هذا التعيين من الجدل، فكان تعيينها مفاجئة بعد أن اوصى به انفانتينو دون الكثير من التشاور بين أعضاء المجلس ال211، وهذا اثار تساؤلات حول كيف استطاعت السنغالية أن تجندهم وعما اذا كان المجلس دقق كفاية في عملية تعيينها.

وليس من الواضح اذا ما كان هذا أثار استياء المجلس تجاه انفانتينو لاستخدام سلطته أو ما اذا كان الاعضاء يقاومون من أجل الابتعاد عن الصورة الابوية للاتحاد، وأثيرت المزيد من التساؤلات المرتبطة بقلة خبرة فاطمة السابقة في الإدارة الرياضية.

ويعتبر دور الامين العام لاتحاد كرة القدم دور اداري كبير، وستكون فاطمة مسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس وكذلك ادارة المصاريف التشغيلية للفيفا والعلاقات الدولية وتنظيم كأس العالم ومسابقات أخرى، وتمتلك المرأة خبرة واسعة في العلاقات الدولية فهذه السنغالية البالغة من العمر 54 عامًا عملت مع الامم المتحدة لأكثر من عقدين من الزمن.

وشغلت في السابق منصب المنسق الانساني للمنظمة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في نجيزيا وكانت مسؤولة عن الميزانيات والموارد البشرية والمشتريات، وأشرفت من بين امور أخرى على 2000 موظف، وراقبت وقيمت الحالة الامنية والاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوص الاقتصادات الأفريقية.

وبدأت مسيرتها في الامم المتحدة مديرة للعمل اللوجستي مع برنامج الأغذية العالمي في روما في عام 1995، وقد شغلت منصب ممثل دولة أو مديرة في ستة بلدان منها جيبوتي والكاميرون وتشاد وغينيا ومدغشقر ونيجيريا وتتكلم أربع لغات مختلفة هي الفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية، وحاصلة على درجة الماجستير في اللغة الانكليزية والاسبانية من جامعة ليون، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والتجارة من معهد الدراسات العليا المتخصصة في ستراسبورغ في فرنسا، ولديها سيرة مثيرة للإعجاب.

وتمتلك المرأة خبرة دبلوماسية لا تقدر بثمن، وقد ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للعمال المهاجرين في بناء مرافق نهائيات كأس العالم 2022، وسيكون أكبر تحدي لها في الفيفا هو النضال في بعض القضايا الحساسة وخصوصا تولي معظم الموظفين مناصبهم في الاتحاد لسنوات طويلة.

وستخضع لفحص الاهلية على يد لجنة المراجعة المستقلة وفقا للوائح الفيفا وستتولى منصبها قبل منتصف حزيران/يونيو، ويوضح تعيينها عن ولادة عهد جديد لمديرات في الرياضة، ولكن هناك الكثير من التساؤلات حول اذا ما كان هذا التعيين مجرد نافذة يفتحها انفانتينو، وإذا تعثرت فاطمة فستستخدمها الفيفا ذريعة للعودة الى الأساليب القديمة بحجة " لقد حولنا ان نكون أكثر شمولا في ممثلينا." 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة سامورا تُعلن أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها فاطمة سامورا تُعلن أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها



GMT 23:00 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:21 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon