توقيت القاهرة المحلي 07:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" أنَّ آلاف النساء يحتجن دعمًا نفسيًا

الأغا تؤكد أنَّ المرأة في غزة بعد الحرب تعيش أوضاعًا مأساوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأغا تؤكد أنَّ المرأة في غزة بعد الحرب تعيش أوضاعًا مأساوية

الدكتورة هيفاء الأغا
غزة - حنان شبات

صرَّحت وزير شؤون المرأة في حكومة الوفاق الفلسطينية الدكتورة هيفاء الأغا، بأنَّها بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية  وتسلمها الوزارة في حزيران/ يونيو الماضي كانت تأمل في أن تكون أوضاع قطاع غزة أفضل، موضحة "بعد استلامنا بثلاثة أسابيع بدأت الحرب الغاشمة على قطاع غزة لمدة 51 يومًا طالت الحجر والبشر والشجر وقلبت جميع المعايير".

وأكدت الأغا في حوار خاص مع "مصراليوم" أنَّ الحرب أدت إلى استشهاد أكثر من 310 امرأة، وجرحت 2210 نساء ورملت 790 امرأة، مشيرة إلى أنَّ المرأة كانت مستهدفة بشكل أساسي ما جعل الوزارة تغير أولوياتها لتبدأ البحث عن المسكن وتوفير فرص العمل للنساء.

وأبرزت أنَّ المرأة الفلسطينية في غزة أصبحت مثقلة بالهموم، حيث وجدت نفسها هي المعيل للأسرة والأب والأم في الوقت ذاته، ما زاد من هموم وأعباء الوزارة وأدى إلى تغيير خططها.

وأوضحت فيما يتعلق بالمشاريع، أنَّ مشاريع وزارة شؤون المرأة الرئيسية هي تقوية المرأة ودعمها وتمكينها اقتصاديًا وتمكينها سياسيا وأن تكون من صانعي القرار سواء كانت حكومية أو غير حكومية، بخلاف ما هو حاصل هذه الأيام، إذ أنَّ مشاريع الوزارة تقتصر على تقديم المساعدات والخدمات السريعة مثل الصحة وتأمين المسكن للمرأة.

وشدَّدت الأغا على أنَّ الوزارة نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني قررت أن تلجأ إلى أمور طارئة، حيث أنَّ المرأة في غزة تحتاج للدعم النفسي، منوهة إلى أنَّ قبل أيام جاء إلى الوزارة عدد من النساء من سكان حي الشجاعية  شرق مدينة غزة يطلبون من الوزارة تقديم الدعم النفسي لهن، وعملت الوزارة على توصيلهن إلى الجهات المعنية.

وبيَّنت أنها تعمل على توفير فرص عمل لنساء غزة، حيث طلبت من وزير العمل توفير فرص عمل وطلب منها تحضير البيانات؛ موضحة "إنَّ نساء غزة تحديدًا يحتاجون لفرص عمل حقيقية؛ لأنهن من الممكن أن يكن أرامل أو معيلات أسر بسبب أن زوجها مريض أو عاطل عن العمل أو مصاب".

وأشارت إلى أنَّ الوزارة تدعم المشاريع النسوية من خلال نظام القروض الحسنة لمساعدتهن في تحسين المستوى الاقتصادي لعائلاتهن، منوهة إلى أنَّ الوزارة في الوقت الحالي لمست أنَّ بعض النساء والفتيات تخرَّن ولكن لم يحصلن على شهادتهن نتيجة عدم دفعهن الرسوم.

واستطردت الأغا "طرحت هذا الموضوع لتحرير شهادات الفتيات وتوفر لدينا حوالي أربعة ملايين دولار قسمت بالتساوي بين الضفة وغزة، وسيتم تحويل المبلغ خلال الأيام المقبلة لتحرير الشهادات مع العلم أنَّ مبلغ 2 مليون دولار لا يكفي إلا لتحرير ثلث الشهادات حيث أنَّ تكلفة تحرير شهادات خريجات غزة عمومًا تحتاج الى ستة ملايين دينار أردني أي حوالي 8 مليون دولار".

وتطرقت في حديثها إلى أحوال زوجات الشهداء بعد الحرب والظاهرة المنتشرة هذه الأيام وهي تزويج زوجة الشهيد لأخ زوجها، قائلة "منذ أيام سئٌلت عن هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المجتمع، فأجبت أنني لست مع بالمطلق أو ضد بالمطلق، وقبل شهر تقريبا زوَّج أحد آباء الشهداء نساء أبنائه الاثنين الشهداء لابنيه الآخرين، وحتى في عائلتي عائلة الأغا التي قدمت 22 شهيدًا حدث أن تزوجت زوجة الشهيد أخيه نتيجة وجود أولاد".

واعتبرت الأغا أنَّ التوافق بين الطرفين ومصلحة الأسرة والأولاد بالإضافة لتناسب العٌمر بين الطرفين والقدرة على الإنفاق والاقتناع بما يفعله فلا توجد مشكلة، حيث أنَّه يعتبر حماية للعائلة من التشتت وبدلًا من أن تتزوج زوجة الشهيد من رجل آخر ويقضي القانون بمنعها من حضانة أبنائها".

وشدَّدت على أنها "ضد هذه الظاهرة إذا كان عكس ذلك، حيث تكون الزوجة أجبرت على الزواج من أخ زوجها الشهيد ولا يوجد انسجام أو تناسب معها سنًا ولا فكرًا ولا موضوعا ولا يستطيع توفير متطلباتها ومتطلبات أبنائها سنزيد أسرة تعيسة على الأسر التعيسة الموجودة"، وأضافت "أنا كوزيرة شؤون المرأة يتطلب مني أن أقف إلى جانب المرأة التي ضحت وفقدت زوجها".

أما فيما يتعلق بسياسة التمييز بين الضفة وغزة، فأكدت أنَّ الظروف السياسية والانقسام بين الضفة وغزة جعلت الدول المانحة على تواصل مستمر مع الضفة، مشددة على أنَّ الانقسام هو العائق في تدفق الأموال إلى غزة.

وكشفت أنَّه بالأمس "تمت مناقشة الموازنة العامة للدولة وهي موازنة لكل فلسطين والمشاريع التطويرية للضفة وغزة، فالموازنات لا تعمل للضفة فقط وتستثني غزة؛ بل إنها لجميع المواطنين والتبرعات التي تأتي أحيانا تخصص لغزة بسبب أولويات الإعمار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغا تؤكد أنَّ المرأة في غزة بعد الحرب تعيش أوضاعًا مأساوية الأغا تؤكد أنَّ المرأة في غزة بعد الحرب تعيش أوضاعًا مأساوية



GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 08:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

GMT 19:42 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ميغان ماركل الشخصي يكشف أسباب "جنون العظمة" لديها

GMT 07:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هاريس تهاجم ترامب لنشره معلومات مضللة في أعقاب إعصار هيلين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon