c دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغربيّة عائشة ماه ماه لـ"مصر اليوم":

دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة

المغربيّة عائشة ماه ماه
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أعبرت الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه عن رغبتها في تمثيل دور امرأة من المقاومة، في فيلم تاريخي، لاسيّما النساء اللائي طبعن أسماءهن في الذّاكرة، مؤكّدة أنّ الأدوار التاريخيّة هي التي تشدها، معتبرة أنّه على المركز السينمائي المغربي، واتحاد كتاب المغرب، التعاون بغية تقديم أعمال فنية تتعلق بأولئك الذين صنعوا تاريخ المملكة.

وأكّدت ماه ماه، في حوارها مع موقع "مصر اليوم"، أنها "متفائلة بمستقبل السينما في المغرب"، مشيرة إلى إلى أنَّ "الأعمال الدراميّة التلفزيونيّة هي التي فتحت أبواب الشهرة أمامها"، ومبيّنة أنَّ "التلفاز يدخل الفنان على الجمهور في البيوت، دون استئذان، لذا فهو مطالب بتقديم أعمال ترقى إلى تطلعات هذا الجمهور".
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنّ "الإنتاج  السينمائيّ يتميّز بتجدده، لاسيما عبر تواجد قدر مهم من الشباب الواعد والمتحمس، إلا أنّ الأعمال المسرحية تعاني من  قلة  الخشبات، حيث أغلقت غالبية قاعات السينما، التي كانت تحتضن الأعمال المسرحية،  وقلة الدعم الكافي للإنتاج التلفزي والمسرحي، يشكل عائقًا للإنتاج والإبداع الدرامي، وهو ما أدى بكتاب السيناريو للمسرح والتلفزة التوجه للكتابة السينمائية".

وأضافت "كاتب السيناريو للمسرح لا يمكنه الكتابة مدة عام أو عامين، وينتظر القيام بجولة عبر المدن  لـ 20 عرضًا، في حين أنّ الدعم لا يوفر سوى 10 عروض".
وبشأن حياتها الشخصية، بيّنت عائشة "لي كل الفخر والاعتزاز أنني كافحت من أجل أبنائي، اشتغلت وتعبت من أجل الآخرين، لم أطالب بنفقة أبنائي، واستطعت أداء رسالتي بأمان"، وأردفت "أظن أنّ الأزمة المادية التي أعيشها دليل على أنني لم أمد يدي يومًا إلى زوجي السابقين".
يذكر أنَّ عائشة ماه ماه التحقت بالمجال الفني في عام 1979، حين اختارت الدراسة في المعهد إلى جانب طلبة شباب، حيث كان سنها قد تجاوز الأربعين، وكان حضورها الأول أمام الجمهور في مسرحية "عائد إلى حيفا"، شاركت بعدها في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كما سبق وأن تطلقت مرتين، وتكفلت وحدها بتربية أبنائها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة دور نساء المقاومة يستهويني وللتاريخ حصة كبيرة



GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 08:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

GMT 19:42 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ميغان ماركل الشخصي يكشف أسباب "جنون العظمة" لديها

GMT 07:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هاريس تهاجم ترامب لنشره معلومات مضللة في أعقاب إعصار هيلين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon