c هدفنا مناهضة ظاهرة "الاعتداء الجنسي" على الأطفال وتغليظ العقوبة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:56:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب في حديث لـ"مصر اليوم":

هدفنا مناهضة ظاهرة "الاعتداء الجنسي" على الأطفال وتغليظ العقوبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هدفنا مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال وتغليظ العقوبة

الناشطة نجية أديب
مراكش ـ ثورية أيشرم

أكّدت رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، نجية أديب، أنها عملت على تأسيس الجمعية من أجل مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر حملات من أجل التوعية في المدارس والشواطئ والمخيمات. وأشارت أديب، إلى أنها تبحث تنظيم المهرجان الدولي لسينما الأطفال، فضلا عن تكريم الأمهات اللائي تعرض أبنائهن للاغتصاب والقتل، في احتفالات عيد المرأة، وأوضحت أن الجمعية لا تتبنى أي حالة حتى تتأكد من مصداقيتها أولا ثم يتم الاتصال بالطبيب النفسي ليقدم تقريرًا عن الحالة، قبل إرساله إلى المستشفى لإجراء فحصوصات من طرف الطبيب المكلف لدى مستشفى الأطفال.
وأوضحت سفيرة الطفولة "بعد أن نتأكد من صدق معطياتنا نقوم برفع دعوى قضائية لدى الوكيل العام، لننصب أنفسنا كطرف مطالب بالحق المدني إلى جانب الضحية ونحضر جلسات المحاكمة، حتى يقول القضاء كلمته، وإذا لم نقتنع بالحكم نقوم باستئنافه، هذا إضافة إلى عرض الطفل الضحية على طبيب نفسي ليتتبع حالته."
وأضافت أن هناك بعض السائحين يحاولون ممارسة الجرائم مع الأطفال من خلال وسطاء مغاربة، من عديمي الضمير والمسؤولية، في الوقت الذي لا تتوفر الأحكام الرادعة على هؤلاء المعتدين. وتابعت القول "أغلبهم يتم ترحيلهم أو في أحسن الأحوال يحكم عليهم بالحبس لمدة سنة أو سنتين، ومازلنا إلى حد الآن لا نملك أرقاما دقيقة عن عدد الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، ولا يمكن أن نحصي عدد الحالات في مجتمعنا، لأن ما نراه ونعيشه الآن ليس سوى حالات معلنة، وما خفي كان (أفظع)، وللأسف نحن نعاني ضعف الوازع الأخلاقي والتربوي والديني، إضافة إلى غياب الردع والزجر من طرف السلطات، والدليل أنني أرى العديد من الأشخاص يفضلون الأخذ بثأرهم من هؤلاء المعتدين دون الاحتكام إلى القانون، بدعوى أنه حتى وإن تم اللجوء إلى القضاء، فإن الأحكام الصادرة لن تشفي غليلهم".
ولفتت إلى أنه تم اقتراح إدراج برامج لتوضح فظاعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيق تقدم حالات لمجرمين حكم عليهم بالسجن لمدة طويلة، وشددت على أنها تطالب ببتر العضو الذكري لأي شخص يعتدي على طفل.
ونوهت "أقول لكل من يهاجموني لا تتكلموا من فراغ، جربوا أن يتعرض أبناؤكم للاغتصاب والقتل، وسنرى إن كان خطابكم سيبقى كما هو عليه الآن، للأسف إنها قمة الأنانية، فهم لم يجربوا أن يغتصب طفل بوحشية".
وكشفت عن أن المؤسسات التي كانت تعتبر المكان الآن لحماية الأطفال من الاعتداءات أصبحت مكانًا يمارس فيه العنف ضد الأطفال، وهو ما حدث في جمعية خيرية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفنا مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال وتغليظ العقوبة هدفنا مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال وتغليظ العقوبة



GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 08:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

GMT 19:42 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ميغان ماركل الشخصي يكشف أسباب "جنون العظمة" لديها

GMT 07:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هاريس تهاجم ترامب لنشره معلومات مضللة في أعقاب إعصار هيلين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon