توقيت القاهرة المحلي 15:43:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترفض خديجة الدعوة وتجند النساء للالتحاق بالتنظيم المتطرف

والدة متشددة بريطانية في "داعش" تدعو ابنتها للعودة إلى منزلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - والدة متشددة بريطانية في داعش تدعو ابنتها للعودة إلى منزلها

متشددة بريطانية في داعش
لندن ـ ماريا طبراني

ناشدت والدة الفتاة البريطانية خديجة داري، التي انخرطت في صفوف تنظيم "داعش" العام الماضي، ابنتها للعودة إلى موطنها في مدينة لويسهام جنوب شرقي لندن.

وأعربت فيكتوريا داري، عن حزنها الشديد لغياب ابنتها الوحيدة التي ترفض العودة بالرغم من مناشدات والدتها، مشيرة إلى أنَّ "الشيطان داعش اختطفها".

يُذكر أنَّ خديجة كانت بين أوائل البريطانيين الذين انضموا إلى صفوف "داعش"، وكانت تتعهد دائمًا عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنها ستكون أول امرأة تقطع رأس رجل غربي، كما كانت تصدر الكثير من التهديدات العنيفة.

وكشفت فيكتوريا أنَّ ابنتها كانت مسيحية متدينة عندما كانت طفلة، مضيفة أنها كانت تحمل دائمًا الكتاب المقدس، وتقرؤه، وكانت حريصة على صلاتها؛ ولكنها سرعان ما اعتنقت الإسلام في الكلية.

وأوضحت أنَّ خديجة ولدت في نيجيريا، وتم تعميدها في الكنيسة، ثم هاجرت إلى المملكة المتحدة، مضيفة أنَّ ابنتها عندما بلغت 22 عامًا، بدأت في حضور الدروس الدينية، في مركز لويسهام الإسلامي وهو مسجد يرتبط أيضا بقتلة الجندي البريطاني، لي ريغبي.

وأضافت "عندما أصبحت مسلمة، أطلقت زميلاتها في المسجد عليها اسم "خديجة" لدرجة أنني كنت أتلقى مكالمات هاتفية تطلب التحدث إلى "خديجة" وهو اسم لم أكن أدعوها به".

تعيش خديجة الآن في سورية، وتزوجت من سويدي مسلم ملتحق بإحدى الجماعات المتشددة ويطلق على نفسه اسم "أبو بكر" وأفادت التقارير بأنَّه بمجرد وصولها إلى سورية لاقى زوجها حتفه وأصبحت أرملة .

ومع ذلك، فإنها لا تزال تدعو وتشجع الشابات البريطانيات على السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، مثل الكثير من عرائس المتطرفين البريطانيات أو "مجاهدات النكاح"، مثل "أم الليث"، أو "أقصى محمود" اللاتي اختفت من بريطانيا عام 2013، وسافرت إلى سورية، بعد أن تزوجت عنصر "داعشي" هناك، وكانت تقدم النصيحة إلى المتطرفات اللائي يرغبن في السفر إلى سورية،  بشأن أنواع الملابس التي يجب إحضارها، والتي تناسب الحياة مع "داعش".

وأبرز محامي عائلة أقصى عامر أنور "أنَّ الواقع مع "داعش" مختلف تمامًا عما تتصوره تلك الفتيات عند السفر إلى سورية، وتابع "لا يوجد في "داعش" ما يبعث على الحب، وكل ما يفعلوه هو بعيد عن الدين؛ لأنهم يمزقون قلوب مجتمعاتنا".

وأضاف "إنهم مثل المتحرشين بالأطفال، فيخطفون الناس بمخالبهم، ويأخذونهم بعيدًا عن أسرهم التي تحبهم وتهتم حقًا لشأنهم"

 وأصبحت "أقصى" التي تصفها عائلتها بأنها فتاة ودودة ولطيفة، تساعد الآن على توجيه النساء اللائي سيصبحن "مجاهدات النكاح" نحو التطرف، بل وتصدر التهديدات وتحث المسلمات على حمل السلاح.

وزعمت في إحدى المدونات، أنَّه بعد انخراط جيلين في صفوف "داعش"، سيكون العالم كله في قبضة التنظيم، ودعت البريطانيين إلى الاحتذاء بالنماذج الأخرى التي انضمت إلى صفوف التنظيم من وولويش، وتيكساس، وبوسطن عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقالت "هذه هي حرب ضد الإسلام، ويجب أن تختاروا إما أن تكونوا معنا أو معهم".

وتعد خديجة وأقصى من بين 22 امرأة بريطانية مجندات في سورية، ولكن تعتقد الشرطة البريطانية، أنَّ هناك 40 أخريات، بين صفوف التنظيم، حيث وردت تقارير تبلغ عن اختفائهن.

وكذلك الحال مع الشقيقتين البريطانيتين المراهقتين زهرة وسلمى هالاني، اللتان تركن مدينة مانشستر للحاق بشقيقهما المقاتل في صفوف "داعش"، ليتزوجن بمقاتلين من التنظيم، فضلًا عن سالي جونز البالغة من العمر 45 عامًا التي تركت موسيقى "الروك" لتلتحق بصفوف "داعش"، وأطلقت على نفسها اسم سكينة حسين.

وبيَّنت العضو السابق في جماعة "المهاجرون" المتطرفة ياسمين مالبوكوس، "فشلت تلك الفتيات في فهم، أنه تم غسل أدمغتهن، بأيديولوجيات شخصية، تختلف عن الإسلام".

وأضافت مالبوكوس "تحتاج تلك الفتيات إلى أن يستيقظن، لفهم معنى الأخوة الحقيقية في الإسلام، ويجب أن يبدأن في طرح الكثير من الأسئلة على أنفسهن، فلقد غسلت أدمغتهم بطريقة سيئة للغاية، لدرجة أنهن فقدن أنفسهن"، وعلق أنور" "إنّ أفضل طريقة لهزيمة التطرف هي العثور على المتطرفين السابقين ومعرفة البواعث التي دفعتهم للتغيير".

وأوضحت ياسمين " تغريهم الجماعات المتطرفة بأنهن سيدخلن الجنة، عندما يصبحن عرائس المتطرفين، ولكن عندما تصل تلك الفتيات إلى سورية، يعرفن المعنى الحقيقي للجحيم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة متشددة بريطانية في داعش تدعو ابنتها للعودة إلى منزلها والدة متشددة بريطانية في داعش تدعو ابنتها للعودة إلى منزلها



GMT 23:00 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:21 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 22:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 18:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon