لند ن ـ كاتياحداد
أوضح المخرج آلان ينتوب الذي يعمل في "بي بي سي"، أنه لا يفكر في الاستقالة على خلفية المزاعم بتأثيره على التغطية للفضيحة التي تنال من الجمعية الخيرية لرعاية الأطفال.
ويواجه ينتوب اتهامات بتضارب المصالح في أعقاب محادثته لطاقم العاملين في برنامج "الأخبار المسائي" هاتفيًا قبل عرض تقرير عن الجمعية الخيرية التي يترأسها، إضافة إلى الظهور إلى جانب المدير التنفيذي كاميلا باتمانجيليدغ خلال البرنامج المذاع على راديو "4".
وصرّح المخرج الخميس للبرنامج الإذاعي بأنه لا يعتقد وجود أي تضارب في المصالح، فهو بحسب ما يرى مخرج وليس له سلطة على البرامج والتقارير التي تتناولها أخبار "بي بي سي"، وأنها هيئة مستقلة.
وأضاف بأنه لم يصدر عنه ما يسئ إلى منصبه مشيرًا إلى عدم تفكيره في الاستقالة، وأن الظهور الأول له كان في القناة التي يعمل فيها وليس قناة أخرى، كما أن الموضوع المطروح كان يخص الجمعية الخيرية التي يديرها.
وأقرّ ينتوب لأول مرة بأنه لم يجري أية اتصالات هاتفية لبرنامج "الأخبار المسائي" إلا عندما نما إلى علمه تناول فضيحة الجمعية الخيرية لرعاية الأطفال.
وأنكر طلبه عدم عرض التقرير ولكنه أشار إلى أن ذلك التقرير كان يمكن تأجيل عرضه إلى ليلة أخرى بعد رفضه طلب الظهور في اللحظات الأخيرة لأن التقرير سيتم تناوله في وقت متأخر جدًا من الليل، ووفقًا لما أدلى به ينتوب فإن أحدًا لم يتحدث إلى جمعية رعاية الأطفال ولم يكن هناك حق للرد، وهو ما دعاه إلى سؤال القائمين على التقرير لماذا لم يحدثه أحد.
وكتبت مقدمة برنامج "الأخبار المسائي" إيميلي ميتليس، بعد مقابلة الخميس تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تتحدى خلالها ينتوب بأن البرنامج تواصل مع جمعية رعاية الأطفال على النحو الصحيح، ولكن ينتوب أفاد بأنه لا يوجد أحد بإمكانه أن يملي على كاميلا بماذا تتحدث، مضيفًا أنه استمع إليها حتى يعلم ماذا دار بالتحديد.
واتهمت "الدايلي ميل" أيضًا آلان ينتوب، على خلفية اعتدائه اللفظي على مراسلة الأخبار في "بي بي سي"، والتي كانت تعد تقريرًا حول مزاعم الاعتداء الجنسي داخل الجمعية الخيرية.
وعلى الرغم من اعترافه بالواقعة لـ "الدايلي ميل" إلا أنه أفاد بأن هذه الاتهامات التي تشير إلى تدخله بشكل غير لائق مع التغطية التي تجريها "بي بي سي" تعد بمثابة "الهراء المطلق"، مضيفًا أنه اعتذر عن ما بدر منه من فعل.
واستخدم ينتوب المقابلة التي أجراها على قناة راديو "4" للدفاع عن جمعية الأطفال الخيرية التي تعرضت للإغلاق الأربعاء، وذلك بحجة أنه تصرف بمسؤولية.
وأوضح بأنه لا يوجد سوء في الإدارة المالية للجمعية مستشهدًا بمراجع الحسابات المستقل الذي نفى هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن قرار إغلاق الجمعية جاء بناء على مزاعم الاعتداء الجنسي التي يراها مجرد إشاعات نظرًا لعدم وجود أية حالات تم الإبلاغ عنها.
أرسل تعليقك