توقيت القاهرة المحلي 11:11:31 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

على خلفية قضية قرصنة الهاتف العام الماضي

القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور

بيرس مورغان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن محرر موقع "دايلي ميرور" السابق الصحافي الإنكليزي بيرس مورغان، بدأ يرتاح تدريجيًا من فضيحة قرصنة الهاتف، إلا أنه يشعر بالضيق والإنزعاج بسبب حديث "روبرت مردوخ" رجل الأعمال الأسترالي الأميركي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وتضيف الصحيفة أنه بعد ظهور العديد من المنتققدين، كان الاسبوع الماضي،  الأسوأ بالنسبة لـ"مورغان"، بعد وقف برنامجه على شبكة "سي إن إن" الأميركية بداية هذا العام، حيث ظهر إسمه مرة أخرى في فضيحة قرصنة الهاتف حين إعترف موظفه القديم بالذنب.
وأوضحت أن قدرة "مورغان" على البقاء على قيد الحياة باتت مثيرة للجدل، بما في ذلك طرده من موقع "ميرور" بعد 9 أعوام بسبب صور مزيفة لتعذيب سجين عراقي، في حين ألغي برنامجه الليلي بقرار متبادل من "سي إن إن"، كل ذلك يجعل منه شخص محبوب ومكروه بالنسبة للكثيرين.
وقالت الصحيفة: يقترب "مورغان" من عامه الخمسين، وقد قدمت له والدته وعاء من فضة عندما إنتقل إلى الولايات المتحدة، ولكن إتجاهه لمعالجة المخالفات على سبيل المزاح أوقعه في ورطة، وهو ربما وقع بها مجددًا، بالإضافة إلى عدة مرات خلال مسيرته المهنية.
وأضافت: قبل الكشف عن قرصنة الهواتف التي هزت صناعة الصحف، كان "مورغان" وحده من بين المحررين الذين تحدثوا عن ذلك علنًا، فقد أخبر "ناعومي كامبل" أن هناك الكثير من الصحفيين يتصنتون على الهواتف في عام 2007، ولكن بعد إستواجبه تحدث بحذر في ديسمبر/ كانون الماضي، بعد تخلي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن صديقه، آندي كولسون، الذي ذهب إلى السجن، مما جعل "مورغان" أكثر حذرًا.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور" في العام الماضي على خلفية قضية القرصنة المزعومة، ووافق الموقع على دفع تعويضات لعشرة أفراد، ويواجه ما يقرب من 50 شخصًا دعاوى مدنية، بما فيها صحيفة "دايلي ميرور".
وتشير الصحيفة إلى أن مورغان، ينفي دومًا إختراق أي هاتف أو طلبه من شخص آخر القيام بذلك، وخلال الاسبوع الماضي ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع مرة أخرى، حيث قال إن المحاميين يستخدمون إسمه حتى يحصلون على مزيد من الدعاية، فهناك فرق بين الإجراءات المدنية والإجراءات الجنائية والجميع يجب أن يتذكر ذلك، كما أنه غاضب مما وصفه بأن "جيرمي بكسمان" بلغ عمدًا أنهم كان لديهم تعليمات في القرصنة.
وترى الصحيفة أن شخص واحد وفريق لن يعلقان على قرصنة الهاتف، مشيرة إلى رجل الأعمال "روبرت مردوخ" وفريق "نيوز كورب". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور



GMT 17:14 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon