c "بي بي سي" تُجبر معنيي "متحرش الأطفال" على الاستقالة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:17:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهيئة تطمس الكثير من الحقائق بالرغم من احتجاجات الموظفين

"بي بي سي" تُجبر معنيي "متحرش الأطفال" على الاستقالة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بي بي سي تُجبر معنيي متحرش الأطفال على الاستقالة

كبار مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
لندن ـ كاتيا حداد

أكد كبار مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنَّها أرغمت الصحافيين الذين ساعدوا في كشف فضيحة الاعتداء الجنسي "المروعة" على الأطفال، من قبل الشخصية التلفزيونية البارزة، جيمي سافيل، على الاستقالة. وزعم ميريون جونز، أنَّ رؤساء الشبكة اعتبروهم "خونة"، ووضعوهم أمام خيارين إما الاستقالة أو الانتقال إلى وظائف مغمورة.

وطمست "بي بي سي" الكثير من الحقائق في التحقيق الذي أصدرته بشأن اعتداء "سافيل" الجنسي على الأطفال، وذلك على الرغم من احتجاجات الموظفين أن الشبكة البريطانية تخفي الأحداث الحقيقية.

ومن جانبه؛ أوضح جونز، الذي ترك الشبكة البريطانية بعد عمله لمدة 23 عامًا، أنَّ الإدارة رفضت إقالة أي شخص ولكنها بدلا من ذلك ستتخذ إجراءات بشأن الآخرين لتجعل حياتهم جحيمًا، وذلك باعتبارهم "خونة".

وأشار جونز إلى أنَّ إدارة الشبكة البريطانية أعلنت أنَّها لن تقيل أي موظف عقب قضية "سافيل"، ولكنها ستجعل الحياة جحيمًا، ما أجبر جميع المعنيين والمتورطين في كشف الفضيحة على مغادرة "بي بي سي"، حسبما ذكرت صحيفة "بريس غازيت".

وشدد الصحافي الحائز على جائزة التحقيق، أنَّه لم يعد له مكان في هيئة الإذاعة البريطانية، بعد ثلاثة أيام من الانتهاء من الفيلم الوثائقي. وأضاف أنَّه توجه إلى محامي العمالة، وأكد له أنَّه في حالة رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية سيتمكن من كسبها، إلا أنه الأمر قد يستغرق سنة، وستنجح الهيئة في تسوية خطواتها مع المحكمة.

ومن جانبها؛ أشارت ليز ماكين، (23) عامًا، التي عملت على قصة الفيلم الوثائقي الخاصة بـ"سافيل"، إلى أنَّها لم تعد متحمسة للبقاء وأنَّها ستعمل بشكل أفضل خارج "بي بي سي"، ولذلك غادرتها في ربيع 2014. وأضافت أنّ الكثير من العاملين في الشبكة غير المتورطين في كشف الفضيحة تمكنوا من الحفاظ على وظائفهم.

وزعم جونز أن المحرر توم جيلز، الذي كان مسئول عن تحرير الفيلم الوثائقي "ما لذي تعرفه بي بي سي" بشأن قضية سافيل، خضع لاستراتيجية الترحيل عن طريق تقلد وظائف مغمورة حيث أصبح محرر بانوراما.

وشدد على أنَّ رئيس "بي بي سي" السابق للأخبار العالمية، بيتر هوروكس، الذي  كان على رأس كشف الفضيحة، تم إجباره على المغادرة من خلال تقلد وظيفة محرر بانوراما، إلا أنَّ هوروكس يتمتع بمنصب بارز في الجامعة المفتوحة البريطانية.

وبالرغم من ذلك تمكن العديد من الآخرين المتورطين في هذه الفضيحة من المحافظة على وظائفهم، وقال بيتر ريبون، الذي اتخذ القرار بوقف عرض الفيلم الوثائقي بشأن سنوات "سافيل" من الاعتداء الجنسي، في رسالة بالبريد الالكتروني: " الفيلم يدور حول رجل ميت، ولذلك فهو لا يستحق العناء، وإسقاطه أو عدم عرضه كان أقل الخيارات سوءًا على الإطلاق"، حينها أجاب، جيريمي باكسمان: "سيبدو الأمر وكأننا نختبئ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تُجبر معنيي متحرش الأطفال على الاستقالة بي بي سي تُجبر معنيي متحرش الأطفال على الاستقالة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon