توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يواجه اللاعبون بشكل افتراضي معاناة آلاف السوريين

"رحلة سورية" لعبة الكترونية تشعل الغضب ضد "بي بي سي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحلة سورية لعبة الكترونية تشعل الغضب ضد بي بي سي

لعبة "رحلة سورية"
لندن ـ ماريا طبراني

دافعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن لعبة يُقلّد اللاعبون خلالها حياةمصر-خلال-عام-2014.html" target="_blank"> اللاجئين السوريين بشكل افتراضي والخيارات المجبرين على فعلها عندما فروا من البلاد التي مزقتها الحرب.

وواجهت اللعبة الجديدة "رحلة سورية" انتقادات كبيرة واتهامات لاذعة بأنها تقلل من محنة اللاجئين السوريين؛ لكن وفقًا لدليل اللعبة فإنها تشجع مستخدميها على "فهم المعضلات الحقيقية التي يواجهها اللاجئون" في رحلة محفوفة بالمخاطر تشمل "الموت، القبض والترحيل".

وتشمل مراحل اللعبة الافتراضية احتمالية الانفصال عن الأسرة والتعرض للضرب، وتم اتهامها بالتقليل من معاناة السوريين الذين يواجهون الحرب الأهلية وهجمات من "داعش"، حيث أنّ أكثر من 3 ملايين شخص منذ بدء الصراع في عام 2011، فروا إلى دول أخر بما فيها لبنان والأردن وتركيا.

وصرَّح الخبير في شؤون الشرق الأوسط كريس ووكر، "في خضم واحدة من أعنف الأزمات في هذا القرن وهي الأزمة السورية ، قررت هيئة الإذاعة البريطانية تحويل المعاناة الإنسانية لملايين الأشخاص إلى لعبة للأطفال".

ومع ذلك، دافعت هيئة الإذاعة البريطانية والجمعيات الخيرية للاجئين عن اللعبة باعتبارها وسيلة من وسائل رفع مستوى الوعي حول الصراع الدموي.

وأوضحت "بي بي سي" في بيان "اللعبة هي تجربة تفاعلية، تستند على قصص من واقع الحياة، وتظهر الخيارات التي يواجهها الآلاف من العائلات السورية كل يوم".

ونفى متحدث باسم "بي بي سي" مزاعم بأنَّ تكلفة اللعبة وصلت 20 ألف جنيه إسترليني، واعترض على الاتهامات التي تصفها بأنها "لعبة أطفال" قائلًا "إنَّها لا تستهدف شريحة للجمهور بل هي أداة للراغبين في تعلم المزيد عن الحالات التي تواجه اللاجئين السوريين".

وأعلنت جمعية "مجلس اللاجئين" الخيرية في المملكة المتحدة التي تساعد اللاجئين وطالبي اللجوء في المملكة المتحدة، تأييدها لنوايا اللعبة في توعية الجمهور الغربي بشأن المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون.

وأضافت مديرة سياسة مجلس اللاجئين "جوديث دينيس"، "لحسن الحظ، لم يضطر معظم الناس في بريطانيا للفرار من منازلهم أو أخذ قرارات حياة وموت؛ لكن تحفيز خيال الناس حول الرحلات الصعبة وأوضاع اللاجئين هي وسيلة مهمة لخلق فهم وتعاطف مع اللاجئين".

وعلَّقت على توطين حكومة المملكة المتحدة 143 لاجئًا سوريًا فقط، "الفضيحة الحقيقية هي أنَّ الحكومة لا تقدم أي جهد لمعالجة المعاناة التي تتسبب فيها سياسات الهجرة للاجئين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الوصول إلى السلامة" على حد تعبيرها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سورية لعبة الكترونية تشعل الغضب ضد بي بي سي رحلة سورية لعبة الكترونية تشعل الغضب ضد بي بي سي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon