القاهرة محمد عمار
تخرجت الإعلامية سماح عبد الرحمن من كلية الأداب قسم اللغة الفرنسية، وعملت كموديل إعلانات قبل أن تتوجه الى الإعلام حيث عملت كمذيعة في كثير من القنوات الفضائية قبل أن تلتحق في التلفزيون المصري من خلال قناة النايل دراما.
وأكدت عبد الرحمن أنها دائما ما تحب البحث للحصول على المعلومات ومهنة الإعلام أشبعت هذه الرغبة لديها بشكل كبير، مشيرة الى أن بداية عملها كموديل كانت مرحلة من حياتها استفادت منها حيث أنها كانت أول مرة تقف أمام كاميرا وتغلبت على رهبتها بالإضافة أنها استطاعت أن تواجه الجمهور عن طريق مجموعة من الإعلانات وهذا أكسبها ثقة في نفسها، ومؤكّدة أنه في البداية إلتحقت بقناة (ايه آر تي ) ثم تقدمت الى التليفزيون المصري وتم قبولها بعد عدة إختبارات وعملت في قناة النايل للدراما.
وكشفت عبد الرحمن عن أهم البرامج التي قدمتها خلال مشوار عملها في التليفزيون ، مشيرة الى أنها "قدمت (بره الكادر .. اللعب مع الكبار .. سينماتوجراف .. دراما نت .. أستديو الدراما .. مساء الفن ) وما ميّز هذه البرامج أن أفكارها جديدة وساعدت على خلق نوع جديد من الثقافة عند المشاهد و هي الثقافة الفنية فكثيرًا من العامة لا يعرف معنى كلمة كادر، و لا يعلم معنى كلمة سينماتوجراف وبسبب أستضافتي لعدد من المتخصصين في السينما والأخراج أصبحت المعلومة سهلة للمتلقي".
وأوضحت عبد الرحمن أنه من الضروري أن تكون المذيعة ممثلة ولا أقصد أن تجيد الأدوار الدرامية ولكن المقصود أن على كل مذيعة محترفة وتريد النجاح أن تمتلك القدرة على أن تفصل بين حياتها الخاصة وبين عملها فالمشاهد ليس له ذنب في أن تكون الإعلامية لديها عدة مشاكل أو مجهدة أو مريضة لانه عندما قام بمتابعة التليفزيون أراد أن يبحث عن مصدر لتهدئة نفسه ولا يجب أن يكون الاعلامي أو الاعلامية مصدرًا من مصادر توتر المشاهد ، مشيرة الى أنها اتجهت الى "العمل كممثلة في العام الماضي في مسلسل ( ورق التوت ) مع المخرج هاني إسماعيل واشترك فيه كوكبة من النجوم وكنت أؤدي دور إحدى وصيفات الأمبراطورة"، وعن أستفادتها من هذه التجربة قالت "أنها تشرفت بالوقوف أمام فنانة كبيرة بحجم الفنانة سميحة أيوب التي تتسم شخصيتها بالتواضع الشديد ومساعدة الفنانين الشباب وأحتوائهم داخل بلاتوه التصوير".
وأشارت سماح الى أن "هذا العمل كان عملا يندرج تحت الفانتازيا التاريخية وهذا ما جذبها لأنه نوع من الدراما غاب كثيرا عن حياتنا الفنية ولم نقدم هذه النوعية من الأعمال سوىالقليل مثل ( نهاية العالم ليست غدا ، للفنان حسن عابدين، و مسلسل ألف ليلة وليلة للفنانة نجلاء فتحي .. مؤكدة أنه لا يوجد لديها أي مانع في تكرار تجربة التمثيل أذا ما وجدت عملا دراميا يضيف لها".
أرسل تعليقك