توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" أنَّ قضيته عادلة

علي أنوزلا ينتقد تأجيل محاكمته ويتهم النظام بخنق حرية الصحافة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي أنوزلا ينتقد تأجيل محاكمته ويتهم النظام بخنق حرية الصحافة

الصحافي المغربي علي أنوزلا
الرباط – محمد عبيد

عبَّر الصحافي المغربي الموقوف عن أداء المهنة في المغرب علي أنوزلا، عن "استيائه بعد تأجيل قضية محاكمته إلى أجل غير مسمى"، معتبرًا أن الأمر "مجرد خطوة لإخضاعه وإيقافه عن أداء مهمته الصحافية المستقلة والحرة".
وأكد أنوزلا، لـ" مصر اليوم"، أنه "لا يؤمن بأي قرار قضائي أو سياسي، قد يجرده من حريته في الرأي والتعبير، ويوقف عمله بشكل مستقل ومهني"، لافتا إلى "أنها محاولات لن تنجح مهما استنفرت من قوى وجهود وعملاء لأن قضيتي عادلة". .
وعن أسباب توقيفه، قال أنوزلا "إن الأسباب الرسمية، كما أعلنت عنها السلطات القضائية المغربية، تتمثل في نشر رابط "فيديو" منسوب إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، اعتبرت السلطات أنه يحرض على العنف ضد المؤسسات المغربية". وأضاف "تتم متابعتى حتى الآن في حالة سراح مؤقت، في إطار قانون التطرف، بتهم "تقديم أدوات لتنفيذ جريمة تخريبية والإشادة بأفعال تكون جريمة تخريبية"، مستدركا بأن "هناك أسباب سياسية وراء اعتقاله، ومتابعته تكمن في الخط التحريري المستقل والمهني لموقع "لكم" الإخباري، وسلسلة المقالات والتحقيقات المهنية التي كان ينشرها وتكشف عن مواطن الفساد داخل الدولة المغربية وتنتقد مراكز السلطة الحقيقية في البلاد وطريقة تدبيرها للملفات الكبرى".
وأضاف أن "قضية متابعته تظل معلقة لحد الساعة والسلطات تضرب جدار الصمت إزاء ذلك"، مبينا أنه "كان قد أصدر بيانا أعلن فيه عن وقف الموقع مؤقتا حتى استعادته لحريته بما أنه لم يكن من الممكن أن يتحمل مسؤولية ما ينشر فيه وهو رهن الاعتقال، لكن السلطات المغربية اعتمدت على هذا البيان لحجب الموقع في التراب المغربي كليا".
وتابع أنوزلا "المضايقات لم تبدأ معي ولن تنتهي أيضا ما دام لم يقم في المغرب نظام ديمقراطي يحترم حرية الرأي والتعبير، فقد أدت هذه الضغوط إلى خنق ما سمي بالصحافة المستقلة التي ظهرت في المغرب نهاية التسعينات، وبالنسبة لي فقد تعرضت لمضايقات وضغوطات منذ إصداري أول مرة لجريدة مستقلة عام 2005، هي " الجريدة الأخرى"".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي أنوزلا ينتقد تأجيل محاكمته ويتهم النظام بخنق حرية الصحافة علي أنوزلا ينتقد تأجيل محاكمته ويتهم النظام بخنق حرية الصحافة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon