c ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ينفي مراقبة هواتف صحافيين ويهدّد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ينفي مراقبة هواتف صحافيين ويهدّد باللجوء الى القضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ينفي مراقبة هواتف صحافيين ويهدّد باللجوء الى القضاء

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي
الرباط - مصر اليوم

رفض ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في حوار حصري مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، كل الاتهامات، والمزاعم، التي روجت لها منظمة العفو الدولية، التي تدعي من خلالها استخدام المغرب لـ”برنامج معلوماتي للتجسس على صحافيين، ونشطاء حقوقيين”، نافيا بشدة صحة ما تروج له هذه المنظمة. وجدد بوريطة موقف المغرب المستهجن للاتهامات، التي ساقتها مجموعة من وسائل الإعلام الأجنبية، وتتعلق بالتجسس بواسطة البرنامج الإسرائيلي بيغاسوس. وكشف وزير الخارجية، في حديثه مع مجلة “جون أفريك”، أن المغرب يرفض جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة إليه بشأن قيامه بالتجسس على شخصيات إعلامية، وسياسية مغربية، وأجنبية، وأن الرباط ترفض، وتدين بشدة الحملة الخبيثة، التي تقودها مجموعة من المنابر الدولية.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقمسين بالخارج أن هذه الاتهامات مبنية على تخمينات بحتة، وأنها تخدم أجندات معروفة بعدائها تجاه المغرب، وهي صادرة عن أوساط منزعجة من النجاحات، التي تحققها المملكة في السنوات الأخيرة بقيادة الملك محمد السادس. وتابع بوريطة أن الحكومة رفضت مطلقا هذه الادعاءات، وهو ما عبرت عنه من خلال بلاغين صادرين، يومي 19 و21 يوليوز الجاري، واللذان أدانت فيهما هذه الحملة المضللة، والخبيثة. وفي رده على “مزاعم باختراق الهاتف الخاص بالملك محمد السادس”، اعتبر بوريطة أن هذه الادعاءات لا تحترم الحس السليم، معلنا تحديه لمن يسوق هذه المزاعم أن يأتي بدليل علمي على صحتها. وقال بوريطة: “تحدينا أمنستي قبل أزيد من سنة، عندما ساقت لأول مرة هذه الاتهامات، وتحديدا في يونيو 2020، وإلى حدود اليوم لم تتمكن هذه المنظمة من تقديم أدلة مادية تستجيب للمعايير العلمية العالمية”.

المسؤول المغربي، قال في حواره الحصري إن المغرب كان سيحقق أداءً جيدًا بدون القصص المحرمة للصحافة السيئة”، وقال: “منذ اندلاع قضية “بيغاسوس” في 18 يوليوز، لم يمر يوم واحد دون أن تشارك وسائل الإعلام في الترويج لهذه القصص المحرمة”، بالشراكة مع منظمة العفو الدولية، وهو ما يكشف حجم الجريمة، التي تقوم بها هذه المنظمة ضد المغرب، مشددًا على أن “بعض العناوين المنتقاة في وسائل الإعلام تخدم أجندات معروفة لعدائها الأساسي تجاه المغرب، والتي يضرها نجاحاته. وقال بوريطة إن ما تقوم به جهات معادية للمغرب، أصبح يحصل فيه أماكن واسعة النطاق، مشددا على أن توقيت هذه الحملة ضد المغرب ليس بريئا، فقد أصبحت خفاياه، وأبعاده حقيقة واقعة، حيث شهدنا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً في هذا العداء الإعلامي في بعض البلدان عشية احتفال الشعب المغربي بعيد العرش، وهذا العام مرة أخرى ليس استثناء هذا التوقيت، الذي يمثل رمزًا كبيرًا للمغرب والمغاربة، ويتم اختياره دائمًا عن قصد من قبل دوائر معادية معروفة للمملكة، تسعى جاهدة إلى تشويه صورة المغرب، ومؤسساته، أحيانًا عن طريق نشر كتب، أو مقالات، ومقابلات، وأحيانًا أخرى من خلال نشر تقارير خبيثة ومسمومة.

وأضاف رئيس الدبلوماسية المغربية: “مرة أخرى أنا لست من محبي نظريات المؤامرة، ولكن أعتقد أن هناك مجموعة من “قوى الظلام” تسعى إلى إلحاق الأذى بنا، وهناك محاولات لا هوادة فيها، ضد المغرب تستعمل قوة إضراب إعلامية كبيرة معبأة بشكل جيد، تعكس رغبة حاقدة في التأثير على الثقة بالدولة المغربية في الداخل والخارج. وشدد بوريطة على أنها حملة تشويه ممنهجة، ومدبرة ممن ستكشف لنا الأيام القادمة من هم تحديدا”. وبالنسبة إلى الوزير، فإن المغرب اليوم هو لاعب إقليمي مؤثر، وأساسي، يُسمع صوته داخل المؤسسات الدولية، والقارية الرئيسية، مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وهو بلد داعم للسلام، والاستقرار على المستوى الإقليمي. وأضاف بوريطة في حواره مع “جون أفريك” أن “مغرب اليوم هو شريك أمني موثوق مع العديد من الدول في الحرب الدولية ضد الإرهاب، ما ساعد على إحباط الهجمات الإرهابية، خصوصا في الولايات المتحدة، وفي العديد من البلدان في أوروبا، وآسيا وإفريقيا”، متسائلا من له مصلحة في محاربة المغرب؟ ومن لديه مصلحة في منعه من لعب هذا الدور البناء دوليا؟ هذه هي الأسئلة الحقيقية، التي يجب أن نطرحها اليوم “.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل والمغرب يحددان موعد تبادل البعثات الدبلوماسية

المغرب يأمل بحل واقعي للقضية الفلسطينية ويضمن حل الدولتين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ينفي مراقبة هواتف صحافيين ويهدّد باللجوء الى القضاء ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ينفي مراقبة هواتف صحافيين ويهدّد باللجوء الى القضاء



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon