توقيت القاهرة المحلي 21:03:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نشرت أكبر الفضائح التي شارك فيها سياسيون معروفون

مجلة "ميديا بارت" الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلة ميديا بارت الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية

مجلة ميديا بارت
باريس ـ مارينا منصف

بدأ موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني، مع مجموعة من الصحافيين الذين خاب أملهم من حالة وسائل الإعلام الموجودة في البلاد، وقرض مصرفي ضخم، وجرعة أكبر من التفاؤل، وبعد مرور 10 سنوات، أصبح شوكة في جانب السياسيين والشخصيات العامة وأولئك الذين لديهم ما يخفونه، ففي العقد الماضي، كان الموقع، الذي لا يدّعي أي انتماء سياسي معين، قد قاد الأجندة الإخبارية، ونشر بعض أكبر الفضائح في فرنسا التي شارك فيها سياسيون عبر الطيف الأيديولوجي.

وتعمل فرق التحقيق التابعة إلى الموقع بمثابرة مستمرة، وإذا كانت أهدافها رفيعة المستوى في البداية تميل إلى إنكار اتهاماتها وتشويه سمعة صحافيها، فإن الجميع قد يفكر مرتين في هذه الأيام قبل إطلاق النار على مراسل ميديا بارت، ويحقق الموقع أيضا المال، والكثير منه، على الرغم من عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم عام ولا رعاة من الأثرياء، يتم تمويله بالكامل من خلال اشتراكات القارئ (حاليًا 110 يورو سنويًا، 50 يورو للطلاب، والمتقاعدين والعاطلين عن العمل أو ذوي الدخل المنخفض).

 

مجلة ميديا بارت الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية

 

وكشف مدير التحرير في ميديا بارت والمؤسس المشارك، إيدوي بلينيل، أنّ "ميديا بارت يعد فريدًا من نوعه"، وهو يشير إلى ملصق على جدار غرفة الاجتماعات في الموقع، ينص الشعار: "ميديا بارت: قرائنا فقط يستطيعون شراؤنا"، وعندما بدأت في عام 2008، كان لدى الموقع 25 موظفًا، وهي تضم الآن 80، بما في ذلك مراسل أميركي، وموقع باللغة الإنجليزية، ونادٍ مجاني يوازي الموقع الرئيسي بالمدونات والتعليقات ويتفرع إلى مدونات الفيديو الحية والتلفزيون.

وأخبر بلانيل نقابة الصحافة الأنجلوأميركية، أنّه "عندما بدأنا، لم يكن لدينا أي فكرة عن المكان الذي سنذهب فيه أو ما إذا كان سينجح، كلفنا هذا جميع الأموال، لكن هذا كان شرطًا لنجاحنا، لقد حصلنا على قرض لأننا شعرنا أنه من الضروري دفع رواتب لائقة لمدة 3 سنوات، ولقد أخبرنا الأشخاص الذين جاءوا للعمل لنا بأننا لا نستطيع ضمان عمل مدى الحياة لهم ولكن يمكننا أن نضمن لهم المغامرة والأجر الملائم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي غضون عامين ونصف العام، حققنا الهدف"، واليوم تم سداد القروض حيث تمتلك ميديا بارت 6.5 مليون يورو في البنك، وبلغت قيمة التداول في العام الماضي 13 مليون يورو، وبلغ صافي ربحها 2.4 مليون يورو، ولديها 140,000 مشترك و 2-3 مليون زائر فريد شهريًا.

 

مجلة ميديا بارت الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية

 

ويقول بلانيل إنّ الاستقلال المالي هو مفتاح الصحافة الحرة والمستقلة، "إذا كانت إحدى الصحف مملوكة لصاحب مصنع، فيمكنك الحصول على أفضل فريق جودة تريده ولكنك لن تكون قادرًا على لمس اهتمامات صاحب مصنع هذا، فهذا يؤثر على ما تفعله ويعني أن لديك ميلاً للامتناع عن الجري في السباق، ونحن نعلم أن أفضل ضمان لاستقلالنا هو النجاح المالي، يجب أن يكون لدى الصحفيين حق الوصول إلى رأس المال لحماية استقلالهم "، ويضيف: "عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم حكومي يعني أننا مستقلين تماما ويمكننا التحكم وضمان الاستقلال".

وبالنظر إلى العقد الماضي مع استعداد ميديا بارت للاحتفال بعيد ميلادها العاشر في نهاية هذا الأسبوع، هناك علاقة واحدة تمثل نقطة تحول لموقع الويب، ففي ديسمبر 2012، اتهم  موقع ميديا بارت وزير الميزانية الاشتراكي المعين حديثًا، جيروم كاهوزاك، الذي كانت مهمته في القضاء على التزوير الضريبي، بالحصول على حساب مصرفي غير مصرّح به في سويسرا،  واتهم كاهوزاك ميديا بار بتهمة تلفيق "أكاذيب خطيرة وتشهيرية"، وأخذ في الجمعية الوطنية يقول للبرلمانيين الفرنسيين: "لم يكن لدي حساب في سويسرا أو في أي مكان آخر بالخارج."
وظل ميديا بارت يكتب وينشر بينما ظل كاهوزاك ينكر، في مارس/آذار 2013، استقال من الحكومة لتطهير اسمه، وما زال يتهم ميديا بارت بالتشهير، وبعد مرور شهر، اعترف كاهوزاك بهذه الاتهامات، ووجهت إليه تهمة التزوير الضريبي، استغرق الأمر حتى كانون الأول / ديسمبر 2016 لمثول القضية أمام المحكمة وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وهو حكم أيدته محكمة استئناف في الشهر الماضي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة ميديا بارت الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية مجلة ميديا بارت الضخمة تقود أجندة الأخبار الفرنسية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
  مصر اليوم - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 13:14 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمود عزب ضيفًا على برنامج "بالألوان الطبيعية" الخميس

GMT 19:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة الجزء الأول من "كابتن أنوش" الخميس على MBC مصر

GMT 07:49 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أسباب اعتذار المخرج أحمد خالد أمين عن "آخرة صبري"

GMT 05:36 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات عبر الانترنت

GMT 10:39 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كايلي جينر تظهر جسدها في بدلة بيضاء جريئة

GMT 19:23 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس وأرسنال يصارعان ريال مدريد لخطف أريزابالاغا

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

خالد سامي يجري عملية زرع كلى ومفاجأة حول المتبرع

GMT 13:51 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تخوض السباق الرمضاني بمسلسل جديد

GMT 03:12 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

وزارة المالية تطرح سندات خزانة بقيمة 13 مليار جنيه

GMT 02:22 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

بيراميدز يعلن قائمته الأولى للموسم الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon