توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ينتمي إلى مجلة يسارية ذات توجّه ليبرالي مقرها في أميركا

الأمن يطرد صحافيًّا مِن قاعة المؤتمر الخاص بين ترامب وبوتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمن يطرد صحافيًّا مِن قاعة المؤتمر الخاص بين ترامب وبوتين

الأمن يطرد صحافيًّا مِن قاعة المؤتمر الخاص بين ترامب وبوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

أُخرج رجل يُطلق على نفسه صحافيا، بالقوة من المؤتمر الصحافي المنعقد بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أن يبدأ, ووصف نفسه بأنه مراسل لصحيفة "ذا نيشن"، وفقا إلى الصحافيين في هلسنكي الذين كانوا في المؤتمر, وهي مجلة يسارية ذات توجه ليبرالي مقرها في الولايات المتحدة.

لكن تم تعريفه على أنه سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، وهو مجموعة غير ربحية مقرها واشنطن العاصمة تروج للخبراء التقدميين كمصادر للصحافيين, حيث طوق العديد من رجال الأمن الحسيني وقاموا بإخراجه من المؤتمر قبل دخول ترامب وبوتين.

وأكدت مجلة "نيشن" أنه تم اعتماده من خلالهم لتغطية الاجتماع بين ترامب وبوتين, وقالت نائبة رئيس مجلة نيشن الاتصالات كيتلين غراف في تصريح لها: "سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، حصل على اعتماد صحافي من صحيفة "نيشن" لتغطية القمة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي"، وأضافت: "في الوقت الذي تشوه فيه هذه الإدارة باستمرار وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأنه تم إبعاده بالقوة من المؤتمر الصحافي قبل أن يبدأ الزعيمان في طرح الأسئلة.. إنه وضع متطور سوف نتابعه عن كثب".

كان مراسل لوس أنجلوس تايمز، إيلي ستوكولز، الذي كان في المؤتمر المنعقد في هلسنكي، غرد عبر "تويتر" بأن الحسيني كان يحمل لافتة كتب عليها: "معاهدة حظر التجارب النووية", وكان يلوح بها أمام الصحافة عندما حاول أحد رجال الأمن أخذها منه, وواجه الرجلان صعوبة وصراع حول اللافتة إذ رفض الحسيني الاستسلام, وجاء رجال أمن آخرون للمساعدة وأخرج أربعة منهم الحسيني من المؤتمر.

أسس الحسيني صفحة على الويب WashingtonStakeout.com، والتي تثير استنكاره لشخصيات سياسية, وقام بالتغريد من هلسنكي وكتب في تغريدة واحدة: "القضية ليست ترامب, والقضية ليست بوتين, القضية هي القضايا التالية: التهديدات النووية، سورية، إلخ".

وتشير سيرته الذاتية على الإنترنت إلى أنه حضر بانتظام مؤتمرات جديدة في نادي الصحافة الوطني وفي أماكن أخرى في العاصمة، حيث استجوب العديد من المسؤولين ومنهم المتحدث باسم منظمة حلف شمال الأطلسي، جيمي شيا، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر ناويرت، ورئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، والصحافيين دان راذر، وجوديث ميلر, والرئيس السابق للاستخبارات السعودية السفير تركي بن فيصل آل سعود, وفي عام 2011، تم إيقافه من قبل المدير التنفيذي لنادي الصحافة الوطني بعد أن سأل تركي سؤالا بشأن شرعية النظام السعودي في النادي, فألغت لجنة الأخلاق في النادي التعليق.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يطرد صحافيًّا مِن قاعة المؤتمر الخاص بين ترامب وبوتين الأمن يطرد صحافيًّا مِن قاعة المؤتمر الخاص بين ترامب وبوتين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon