توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 4 عمليات مشابهة يقال إنها نُفّذت بواسطة "داعش"

اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول

صحافية أميركية وأمها الناشطة في سورية
إسطنبول ـ عادل سلامه

كشفت تقارير جديدة، أنّ صحافية أميركية وأمها الناشطة في سورية، تعرّضتا إلى الطعن حتى الموت في منزلهما في مدينة إسطنبول التركية، وهما آخر ضحايا الهجمات التي تستهدف الناشطين السوريين في تركيا، وتم العثور على جثتي السيدة عروبة بركات البالغة من العمر 60 عاما وهالة بركات البالغة من العمر 22 عاما في وقت متأخر يوم الخميس، عندما شعر الأصدقاء بالقلق من أن الصحافية لم تظهر في مكان عملها فأبلغوا الشرطة.

اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول

ونشأت الصحفية هالة بركات في رالي بولاية كارولينا الشمالية، وفقا لواشنطن بوست، وكانت هي ووالدتها من أبناء عمومة ضيا بركات، 23 عاما، وهو واحد من ثلاثة من شباب المسلمين الذين قتلوا جراء طلق ناري من قبل جار له في تشابل هيل في عام 2015، كان ضيا بركات طالبا في السنة الثانية من طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية، وقتلا معه زوجته يسر محمد البالغة من العمر 21 عاما وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة جراء إطلاق النار.

وكتبت سوزان بركات، شقيقة ضيا، على وسائل الإعلام الاجتماعية "أشعر بالارتباك والصدمة، لا أستطيع التفكير بتاتا، تري كم عدد أفراد الأسرة المحبوبين الذين سأفقدهم؟"، وعملت هالة بركات أخيرًا كصحافية لتلفزيون الشرق، الذي ينتمي إلى المعارضة المعادية للأسد في سورية، ومن غير الواضح المدة التي قضتها هي وأمها في تركيا، على الرغم من أن البلد كان موطنا لحوالي 3 ملايين لاجئ سوري - كثير منهم نم المعارضين لحكومة بشار الأسد - منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011 .

ويتحقق ضباط جرائم القتل في عمليات القتل الأخيرة، حيث وقعت 4 عمليات قتل سابقة للصحافيين السوريين في تركيا، ويقال إن جميعهم نفّذوا بواسطة "داعش"، ونجا صحافي خامس من هجومين.

اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول

وقالت شذى شقيقة عروبة على "الفيسبوك"، "إنهم طُعنوا حتى الموت بيد الاستبداد والظلم، كانت العروبة تكتب العناوين الرئيسية للصفحة الأولى، وقامت بمتابعة المجرمين وكشفهم، وأصبح اسمها واسم ابنتها هالة، هما الآن في العناوين الرئيسية على الصفحة الأولى"، ووفقا لصفحات الناشطين السوريين المعارضين على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت عروبة عضوًا في المجلس الوطني السوري، وقد دعمت الانتفاضة ضد الرئيس السوري في سوريا، لكنها انتقدت بعض المعارضة، وأفادت التقارير بأنها حققت في التعذيب المزعوم في السجون الذي تقوم به الحكومة السورية، كما ذكرت بعض التقارير التركية أن النساء قد تعرضن للطعن، ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، وهي منظمة إعلامية، الحكومة التركية إلى حماية الصحافيين السوريين في المنفى في تركيا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول اغتيال صحافية أميركية وأمها السورية في إسطنبول



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon