توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب أبناؤها بتقديم رئيس الوزراء استقالته

إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل "صحافية وثائق بنما"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما

انفجار سيارة مفخخة في مالطا
لندن ـ كاتيا حداد

رفض أبناء الصحافية والمدونة الشهيرة، دافنه كاروانا غاليزيا، التي قُتلت في انفجار سيارة مفخخة في مالطا، إعلان حكومة مالطا عن مليون يورو كمكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتلها وطالبوا بدلًا من ذلك بتقديم رئيس الوزراء استقالته.

إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما

وقتلت الصحافية الاستقصائية يوم الإثنين عندما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة في سيارتها. وكانت دافنه، 53 عامًا، تُدير مدونة ذات شهرة كبيرة حيث كانت تسلط الضوء باستمرار على قضايا الفساد، والتي غالبًا ما تضوي على تورط سياسيين من جزيرة مالطا، الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.

إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما

وقالت الشرطة إنَّه قُتلت بينما كانت تقود سيارتها بالقرب من قرية بيدينجة في شمال مالط.

وجاء في منشورٍ على موقع "فيسبوك" لماثيو غاليزيا، وقعه أيضًا أشقاؤه أندروا وبول: "بعد يوم من الضغط المستمر من رئيس ورئيس الوزراء مالطا حول ما أصاب عائلتنا للإعلان عن مكافأة مليون يورو لمن يُدلي بدليلٍ يساعد في إدانة مغتالي والدتنا، هذا ما اضطررنا لقوله. نحن لا نهتم بالعدالة دون تغيير. فلسنا مهتمين بالإدانة الجنائية فحسب لأشخاصٍ ينتمون للحكومة يستفيدون من مقتل والدتنا وتحقيق مكاسب لهم ومن ثمَّ يقولون إنَّهم يخدمون العدالة".

إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما

وأضاف: "العدالة تكمن أبعد من المُساءلة الجنائية، وستخدم العدالة عندما يحظى كل شخص حاربت والدتنا من أجله، ما يعنى المُساءلة السياسية، بالسلامة في الحياة العامة وبمجتمع حر ونفتح، لاستبدال الموقف البائس الذي نعيشه".

وتابع: "الحكومة ليست مهتمة سوى بشيءٍ واحدٍ؛ هو سمعتها والحاجة إلى إخفاء الفجوة الواقعة فيها مؤسستنا، وهذا الاهتمام لا يُهمنا. ولم يكن يُهم والدتنا. فالحكومة والشرطة التي خذلت والدتنا في حياتها ستخذلها في مماتها، فالأشخاص الذين سعوا، على حسب ما نتذكر، إلى إسكات والدتنا لا يُمكنهم الآن أن يكونوا من يحققون العدالة. رئيس الوزراء طلب منَّا تأييد الإعلان عن المكافأة.. والطريقة التي يمكنه من خلالها تحقيق العدالة هي إظهار تحمله للمسؤولية السياسية وتقديم الاستقالة".

وأكمل غاليزيا: "الاستقالة لفشله في دعم أساسيات حريتنا. الاستقالة لحمايته لميلاد مجتمعٍ يُهمين عليه الخوف، وفقدان الثقة، والفساد. وقبل أن يُقدم استقالته عليه أن يقوم بآخر شيء في الحكومة وهو تغيير مفتش الشرطة والنائب العام بآخرين يخدمون العامة ولا يخشون التصدي لمثله هو ومن يحمونه. حينها لا نكون في حاجةٍ إلى مكافأة مليون يورو وحينها لن تُقتل والدتنا في شاحنةٍ".

وفي هذه الأثناء، يدرس المحققون ملابسات حوادث تفجير سيارات مشابهة في مالطا خلال العامين الماضيين، وهي 6 حوادث من بينها حادثة الصحافية، ولم يُتوصل إلى الجناة في هذه الحوادث.

وقال مفوض الشرطة، جون ريزو، إنَّه من الواضح استخدام متفجرات بأجهزة تفجير متصلة بهاتف عن بعد في جميع الحوادث الستة منذ بداية عام 2016 والتي تسببت في مقتل 4 أشخاص وإصابة شخصين بجراح خطيرة.

وأضاف ريزو: "قلة فقط من الناس يُمكنهم إعداد مثل هذه القنبلة، قد توجد إرشادات التنفيذ على الإنترنت ولكن عملية الإعداد لا تزال تتطلب درجة معينة من الخبرة". ولم يتمكن المحققون من تحديد المتفجرات المستخدمة في قتل الصحافي، ولكن الخبراء يقولون إنَّ متفجرات من الفئة العسكرية مثل "سيمتكس" غير متوفرة في مالطا ولا بد أن تأتي من خارج البلاد.

ودافع رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات عن الفشل في حل حوادث تفجيرات السيارات الجنونية في أثناء مغادرته البرلمان مساء الأربعاء.

وقال: "سأستمر في الدفاع عن المؤسسات وأنا على إيمانٍ قوي بهذه المؤسسات".

ويبلغ تعداد سكان جزيرة مالط نحو 400 ألف نسمة، وتعدّ أصغر دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وكانت دافنه بدأت حملة شرسة على مدونتها مؤخرًا ضد المعارضة السياسية في البلاد.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما إعلان عن مكافأة لمن يُدلي بمعلوماتٍ بشأن مقتل صحافية وثائق بنما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon