c راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت رفضها الاستسلام حتى نفاد كل خيار

راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي

راشيل بلاند ناشر أخبارفى إذاعة "بي بي سي"
لندن ـ سليم كرم

تقول راشيل بلاند "كانت نتائج أشعة التصوير المقطعي الأخير سيئة جدًا، حيث انتشر السرطان حول الغدد الليمفاوية المتعددة في جسدي العلوي، إلى بشرتي، والآن في كبدتي، ما زال لدينا بعض الأمل في كبح المد السرطاني لبعض الوقت، ولكن لا أحد ينجو من سرطان الثدي النقيلي على المدى الطويل.

لقد دُمرت أنا وزوجي ستيف، حيث لم يعد هناك أي أمل منذ الأشعة الأولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016،  وحينها كان لدي بعض الألم تحت ذراعي، ثم وجدت ورما، وذهلت عندما أخبروني أنها سرطان الثدي، ولكن عندما سألت طبيب الأورام عن توقعاتي، رد بسرعة مطمئنة، "جيد جدًا"، وبالنسبة للعديد من النساء، أصبح سرطان الثدي الآن مرضًا قابلًا للعلاج، حيث يعيش حوالي 90٪ منهن لمدة خمس سنوات أو أكثر، لكن الغدد كانت أكثر أشكال العدوانية سلبية، وهي ليست مدفوعة بالهرمونات، لذلك لا توجد عقاقير لتقليل فرصة تكرارها، ثم جاء استئصال الورم.

وأظهرت نتائج علم الأمراض، مساحة كبيرة من السرطان بجانبها، وبحلول الوقت الذي استغرقته عملية استئصال الثدي بالكامل، وبعد شهرين نما ورم ضخم آخر.

 وبينما كنتُ جالسًا عند مصففي الشعر، تلقيت مكالمة من أخصائي الأورام ليقول أنني سأحتاج إلى المزيد من العلاج الكيميائي. وأظهر الفحص أن السرطان انتشار في العقد الليمفاوية تحت ذراعي على الجانب الآخر، وهو مكان غير معتاد. وأخبرني الطبيب أن هذا النوع من الانتشار يمكن أن يعالج عن طريق إزالة العقد اللمفية بالجراحة، ولكن بعد شهرين من جراحة العقدة ، بدأت ألاحظ احمرار ينتشر عبر الجلد من ثدي المتبقي، أخذت الخزعات وأظهرت أنها كانت نفس السرطان، في الجلد، والآن عندى سرطان الثدي الالتهابي، وعانقت ابني الجميل، فريدي، وأخبرته أنني كنت آسفة للغاية، شعرت بالذنب لأنني أعتقد أنني سأتركه بدون أم.

وكان لدي آمال كبيرة في شهر مايو/أيار، حيث علاجات تضمنت دواءً مناعي، وقد قرأت أشياء جيدة عنه، لكن بعد شهرين، أظهر المسح أن السرطان الذي أعاني منه، تقدم إلى 20 %،  وهناك تجربة أخرى كنت آمل في تجربتها، لكن وظائف الكبد ليست جيدة بما يكفي للتأهل، ولا أعمل حاليًا على أي علاج نشط، ولكننا نرفض الاستسلام حتى نفاد كل خيار ممكن.

وعلى الرغم من أنني لست رسميًا في إجازة من إذاعة "بي بي سي" ، كوني ناشر أخبار، ففي الأسبوعين الأخيرين،  لم أكن على ما يرام بما فيه الكفاية لمشكلات التنفس التي أعمل بها، لكن آمل أن أعود في عرض المساء المبكر، "Drive" ، الجمعة المقبل.

وأنا لست خائفا من الموت، أخشى فقط على أولئك الذين أتركهم وراءهم، فالنسبة إلى صغيري فريدي، الذي سيتم في الشهر المقبل ثلاثة أعوام "لا توجد خيارات متبقية"،  فكونة يكبر دون وجود أم حولة لن يكون أفضل شيء بالنسبة له، وأحاول أن أعد له ما يتاح لمعرفتي عندما يكبر ولا أتحدث أنا ولا ستيف كيف سيتعامل من دون وجودى مع الصغير، لكننا نتحدث عن كل الأشياء التي أريده أن يفعلها مع فريدي عندما أرحل، إنه رجل عاطفي جدًا، لذلك أعرف أنه سيبكي كثيرًا. لكنه أيضا أفضل أب في العالم وسوف يستمر ويظل قويًا من أجل ابننا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon