توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" أن العمل الميداني هو الأقرب للناس

الإعلامية ساندرا قطامين تعلن سرّ نجاحها في فترة قصيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلامية ساندرا قطامين تعلن سرّ نجاحها في فترة قصيرة

الإعلامية الأردنية ساندرا قطامين
عمان ـ إيمان يوسف

كشفت الإعلامية الأردنية "ساندرا قطامين" أنها بدأت عملها في مجال الإعلام قبل أربع سنوات، وأعدت وقدمت الكثير من التقارير التلفزيونية الميدانية، وشاركت بتقديم الكثير من المؤتمرات لعدد من المؤسسات والشركات. وتقول قطامين أن عملها الإعلامي القصير أعطاها عددًا من الدروس المهمة لكي تكمل مسيرتها الإعلامية وتنجح فيها، ومن هذه الدروس، أن الإعلامي كلما كان أقرب لطبيعته في تعامله مع الناس من خلال طريقة كلامه ولباسه وشكله غير المبالغ فيه فإن الناس سوف تكون قريبة منه.

وتضيف في حوار مع "مصر اليوم" أن من يدخل مجال الإعلام سيواجه الكثير من الانتقادات الإيجابية منها والسلبية، لذلك يجب التوازن بأخذ هذه الانتقادات، لافتة إلى أن الطموح هو أساس النجاح مهما كبرت العوائق، إضافة إلى ضرورة الصبر على العوائق التي تواجه الإعلامي مثل الخذلان من كثير من الناس وغيرها من الأمور، وترفض القطامين "البرستيج" المنافق، لافتة إلى أنها تحب أن تشارك الناس فعالياتهم، وترى أن الشخص الذي يبحث عن الشهرة دون هدف عليه الابتعاد عن الإعلام.

وتؤكد قطامين أن على الإعلامي الذي يريد أن يتميز الابتكار لتكون شخصيته مختلفة عن الآخرين، وتبين قطامين عندما بدأت دراستها في جامعة اليرموك بتخصص الإذاعة والتلفزيون، كان لديها صديقات تتبادل معهن اللحظات الجميلة، ودائما تمثل عليهم بأنها مذيعة مشهورة، والجميع يعرفها لكن ذلك تحول إلى حقيقة بحسبها، لأنها اكتشفت أنها استخدمت قانون الجذب، بمعنى أنها أوهمت جميع من حولها بأنها تحب الإعلام وتشعرهم بالفعل بهذا الشيء إلى أن اصبحوا متأكدين من حبها لهذا المجال.

وبدأت رحلتها بعمل برنامج على "يوتيوب" خلال دراستها في الجامعة، وبعدها بدأت مرحلة متابعة الفعاليات والمؤتمرات وبدأت تتعرف على الصحافيين الموجودين في هذه المؤتمرات. وعملت القطامين خلال السنة الثانية من دراستها بإحدى القنوات كمذيعة وعندما عرف مجموعة من أساتذة الجامعة أنها أصبحت مذيعة اصبحوا يضغطون عليها بصورة كبيرة لتتقدم بعملها ودراستها.

وأعدت القطامين مشروع التخرج بعمل فيلم قصي "مراسلة من هنا " حيث كان هذا الفيلم يمثل جزءا من شخصيتها، وبعد تخرجها اكملت مسيرتها بالإعلام إلى أن أصبحت المؤسسات الحكومية و الخاصة تطلب منها تقديم احتفالاتهم وفعالياتهم كعريفة حفل لاحتفالات رسمية، وطنية، وحكومية، وتؤكد القطامين التي انتقلت بالعمل بين عدد من القنوات التلفزيونية أن الإعلام الميداني هو الأقرب للناس ويكسب الخبرة دائما.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية ساندرا قطامين تعلن سرّ نجاحها في فترة قصيرة الإعلامية ساندرا قطامين تعلن سرّ نجاحها في فترة قصيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon