كشمير - مصر اليوم
فاز الصحافي الكشميري أهمر خان بجائزة «كيت ويب» التي تمنحها وكالة «فرانس برس»، عن تغطيته الميدانية في «كشمير » خلال إغلاق نيودلهي للمنطقة.والجائزة التي تحمل اسم إحدى أبرز مراسلات وكالة «فرانس برس» تكرم الصحافيين في آسيا الذين يعملون في ظروف خطرة أو صعبة.
وكوفئ خان (27 عاما) عن سلسلة أشرطة فيديو وتقارير أعدّها تظهر بوضوح أثر قرار الهند تجريد «كشمير المحتلة» من وضعها كمنطقة تحظى بحكم ذاتي في أغسطس، على السكان المحليين في هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.وكانت الحكومة الهندوسية القومية فرضت قيودا على التنقل وأوقفت الاتصالات لتنقطع بذلك هذه المنطقة الواقعة في الهملايا عن العالم الخارجي.
وأصرت الهند آنذاك على أن هذه الخطوة هدفها حمل الازدهار والسلام إلى المنطقة التي قضى فيها عشرات آلاف الأشخاص خلال عقود.ورغم حظر التجول والتواجد الأمني الكثيف، نزل خان إلى الشوارع حاملا الكاميرا لتوثيق التوترات والقلق والغضب لدى سكان سريناجار ومدن أخرى في «كشمير المحتلة».وبسبب انقطاع الاتصالات كان يغادر إلى نيودلهي ويعود لكي يتمكن من نشر مقالاته.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ لدى «فرانس برس» فيليب ماسونيه إن “كتابة تقارير من «كشمير المحتلة» في ذلك الوقت كان يشكل تحديا كبيرا للجميع، بما يشمل وسائل الإعلام” الكبرى.وأضاف: “بالنسبة لصحفي محلي ومستقل فان هذه التحديات كانت أكبر وقد عمد أهمر إلى تأمين صحافة دقيقة ذات نوعية عالية حين كان الناس بأمس الحاجة إليها”.وقال خان حين علم بنبأ فوزه “هذا شرف كبير فعلا، ويشكل دافعا قويا لمواصلة عملي بحماسة وتصميم”.
وأضاف: “أود أن أهدي هذه الجائزة إلى صحفيين شجعان من «كشمير المحتلة» كانوا يعدون تقارير في ظروف صعبة جدا في الأشهر الستة الماضية. هذه جائزة جماعية”.تبلغ قيمة جائزة كيت ويب 3 آلاف يورو وتكرم صحفيين عملوا في ظروف صعبة في آسيا وتحمل اسم مراسلة «فرانس برس» التي توفت عام 2007 عن سن 64 عاما بعد مسيرة طويلة غطت خلالها مختلف النزاعات في العالم.وستسلم الجائزة رسميا خلال حفل في هونج كونج في وقت لاحق هذه السنة.
قد يهمك أيضًا:
"التوت والتابوت" في شبكة "صوت العرب" الليلة
تترات برامج بصوت بسنت بكر في خريطة «الراديو 9090» الجديدة
أرسل تعليقك