توقيت القاهرة المحلي 06:37:40 آخر تحديث
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن ـ مصر اليوم

أكد البيت الأبيض، الاثنين، أن رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ عن أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق «سيغنال» خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس (آذار) ضد الحوثيين: «يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ».
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترمب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة، وصرّح للصحافيين: «لا أعرف شيئاً عنها»، مضيفاً: «أسمع بهذا منكم للمرة الأولى»، وأضاف أن «الهجوم كان فعالاً للغاية» على أي حال. كان من الممكن أن يكون التسريب ضاراً للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقاً، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها. ونشرت «ذا أتلانتيك» مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن «قادة الأمن القومي الأميركي ضموني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقياً. ثم بدأت القنابل بالتساقط».

وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات، بما في ذلك «الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات». وتابع: «وفقاً لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي»، وهو جدول زمني تأكد على أرض الواقع في اليمن.
وقال غولدبرغ إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين، وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية. وأوضح أن إجمالي 18 شخصاً أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.
في 14 مارس، أعرب على ما يبدو نائب الرئيس جاي دي فانس عن شكوكه بشأن تنفيذ الضربات، قائلاً إنه يكره «إنقاذ أوروبا مرة أخرى»، لأن دولها كانت أكثر تضرراً من هجمات الحوثيين على السفن من الولايات المتحدة، ثم صرّح مستشار الأمن القومي مايك والتز وهيغسيث بأن واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة، بينما أشار وزير الدفاع إلى أنه يشارك فانس «نفوره من الاستغلال الأوروبي».

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

ترامب يكشف عن نيته التحدث مع بوتين واحتمال إعلان جديد بشأن الأزمة الأوكرانية

ترامب متفاءل بقرب التوصّل إلى تفاهم بين موسكو وكييف بعد الإتفاق على معظم البنود المطلوبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:56 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

كواليس جريمة قتل زوج على يد زوجته وعشيقها في الهرم

GMT 05:41 2020 الثلاثاء ,11 آب / أغسطس

خبر سار لجمهور الوداد قبل مواجهة لوصيكا

GMT 05:40 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تويتر يصدر خاصية co-Fleets الشبيهة بقصص إنستجرام

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعليق هشام سليم بعد تصريح ابنه نور بالتحول الجنسي

GMT 22:33 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

عمرو واكد يعلن شفاءه ونجله من فيروس كورونا

GMT 20:57 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال ينشر صورة له في حمام السباحة

GMT 01:47 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن موعد محاكمة الراقصة جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon