c 2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين مسجلاً ارتفاعاً 8% - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب وصفهم بأعداء الشعب وأردوغان بأنهم متطرفون

2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين مسجلاً ارتفاعاً 8%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين مسجلاً ارتفاعاً 8%

عام 2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين
واشنطن ـ يوسف مكي

قُتل عدد كبير من العاملين في وسائل اعلامية بطرق مختلفة. فقد تم اغتيال روبن بات، بإطلاق النار عليه خارج حانة مكسيكية. وأصيب ياسر مرتجى برصاصة من قناص في الجيش الإسرائيلي. وتعرضت فيكتوريا مارينوفا للضرب والاغتصاب والخنق. وقتلت سيارة مفخخة دافلي كاركونا في مالطا. وجميع هؤلاء كانوا صحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية مختلفة.

وذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، أن مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، داخل القنصلية السعودية في أسطنبول، أثار غضبا دوليا، ولكن هناك ما يثير القلق العام أيضا، حيث تبين أن عام 2018، كان أسوأ عام على الإطلاق بالنسبة للعنف والإساءة ضد الصحافيين، وفقًا لتقرير نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم الثلاثاء.

وانضمت الولايات المتحدة للمرة الأولى، إلى صفوف الأماكن الخطرة على الصحافيين، مما شكل صدمة للأميركيين. ويكشف التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، (هيئة رقابة إعلامية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تدافع عن الحريات السياسية)، عن ارتفاع ملحوظ في العداء تجاه العاملين في وسائل الإعلام حول العالم. ووجد التقرير أن 80 صحفيا على الأقل قتلوا هذا العام، في حين يقبع 348 في السجن حاليا، 60 منهم محتجزون كرهائن. وقد أرتفع عدد القتلى من الصحافيين بنسبة 8%، منذ عام 2017، بعد تراجع النسبة لثلاث سنوات متتالية، علماً بأن المنظمة تصدر هذا التقرير السنوي منذ عام 1995.

وقال كريستوف ديلوار، السكرتير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود": "تم تسجيل الأصوات الكارهة للصحافيين، وفي بعض الأحيان يتم الإعلان عن هذه الأصوات علانية، من قبل السياسيين عديمي الضمير، ورجال الدين، والأعمال، وكل ذلك له عواقب وخيمة على أرض الواقع، وعُكس ذلك في الزيادة المقلقة في الانتهاكات ضد الصحافيين."

وكانت أفغانستان من بين مناطق الصراع الأكثر فتكا وخطورة على الصحافيين في العالم خلال عام 2018، حيث قتل فيها 15 صحافيا. تليها سورية التي سجلت مقتل 11 صحافيا، أما المكسيك، 9 صحافيين، وهي أكثر الدول دموية بالنسبة للصحافيين خارج منطقة الصراع.

ومع ذلك، لأول مرة أدرجت الولايات المتحدة بين الأماكن الأكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في العالم، بسبب إطلاق النار على خمسة من العاملين في صحيفة "ذي كابيتال غازيت"، وهي صحيفة محلية في "انابوليس" بولاية "مريلاند".

أقرأ أيضاً : طرد صحافية أسترالية من البرلمان بدعوى ارتدائها ملابسَ فاضحة

وضايق مرتكب الهجوم، غارودوس راموس، الصحيفة لمدة ست سنوات على موقع "تويتر"؛ لنشرها مقال ذُكر فيه اسمه، قبل أن يقرر الدخول إلى غرفة الأخبار، وإطلاق النار على من بداخلها، في يونيو/ حزيران. وكان هذا الهجوم هو الأكثر فتكا وخطورة في تاريخ الهجوم على وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، في التاريخ الحديث. كما قتل مراسل تلفزيون محلي، ومصور أثناء تغطيتهما لأعصار "ألبرتو"، حيث سقطت شجرة عليهما. ومنذ عام 1992، قتل 11 صحافيا في الولايات المتحدة، أثناء تأدية عملهم، وفقا لـ"لجنة حماية الصحافيين"، كان ثمانية منهم مستهدفين.

وأساء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الى وسائل الإعلام، حيث في الغالب يهاجمها من على موقع "تويتر"، واصفا أخبارها "بالمزيفة وعدوة الشعب الأميركي".

واتهم مسؤولو الاتحاد الأوروبي، بأنتظام رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، وهو يميني متطرف، بتضليل وسائل الإعلام، ونشر معلومات مضللة، كما أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الصحافيين منتقديه، بأنهم متطرفون. وفي الفلبين، وصف الرئيس رودريغو دوتير، الصحافيين بـ"الجواسيس".

ووصل عدد الصحافيين المحتجزين في العالم نهاية هذا العام إلى 348، مقارنة بـ 326  في هذا الوقت من العام الماضي، أكثر من نصفهم محتجز في خمس دول، وهي الصين وإيران، والمملكة العربية السعودية، وتركيا ومصر، وكما هو الحال تظل الصين هي أكبر سجن للصحافيين في العالم، وتحتجز حاليا 60 صحافيا.

ويبلغ عدد الصحافيين المحتجزين كرهائن 60 صحافيا، وهو أعلى بنسبة 11% مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، واحد منهم في أوكرانيا، وهو ستانيسلاف أسييف، والباقي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا سورية والعراق واليمن.

واختارت مجلة "تايم" الأميركية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، وموظفي ذي كابيتال غازيت، كشخصية عام 2018، نظرا للهجوم عليهم لمكافحتهم "الحرب على الحقيقة".

قد يهمك أيضاً :

تقرير دولي يكشف تراجع عدد الصحافيين المسجونين

أمل كلوني تحمِّل ترامب مسؤولية مقتل الصحافي جمال خاشقجي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين مسجلاً ارتفاعاً 8 2018 الأكثر سوءاً في عمليات قتل الصحافيين مسجلاً ارتفاعاً 8



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon