توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصفها البعض بأنها "الجريدة الفاشلة العنصرية"

حملات لمقاطعة "الديلي ميل" وحذف التطبيق الخاص بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها

دعوات لمقاطعة "الديلي ميل"
لندن - كاتيا داد

تشهد الفترة الأخيرة سخطًا على جريدة "الديلي ميل"، أو كما يسميها البعض "الفيلي فيل"، أي "الجريدة الفاشلة"، فهي تشبه قناة "فوكس نيوز" الأميركية المحافظة. وأبدى البعض امتعاضه منها، مشيرًا إلى مقاطعتها، من خلال مقاطعة المنتجات التي تنشر إعلاناتها في الصحيفة.

وحذف البعض الآخر، التطبيق الخاص بصحيفة "الديلي ميل"، من هواتفهم الذكية، وتطبيقات الشركات التي تعلن في تلك الصحيفة أيضًا، حتى بلغت مقاطعتهم ذروتها، حين اعتزلوا تمامًا تصفح مواقع الشركات من خلال هواتفهم أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهم. ووصف البعض صحيفة "الديلى ميل" بالعنصرية التي تملؤها الكراهية، والتي تؤيد الفكر النازي، فهي صحيفة يديرها حفنة ممن ينادون بشعارات الوطنية الجوفاء، وهم الكارهون للمثلين والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة.

ودعا البعض، كحلول بديلة، إلى شراء المنتجات البديلة سواء كانت مستحضرات تجميل، أو مستحضرات عناية بالشعر، أو غيرها بدلًا من تلك المنتجات التي تنشر إعلاناتها في صحيفة "الديلي ميل"، ويزعم المقاطعون، كيف نشتري منتجات يدعم أصحابها "ريتشارد ليتليغون " العنصري الذي ينشر مقالات في صحيفة "الديلي ميل". وأوصوا بتحري المنتجات البديلة المتوفرة في كافة المتاجر، فأنها ليست بنفس الجودة، لكن لن يؤذي استخدامها. فتلك المقاطعة الاقتصادية لتلك المنتجات أسهل بكثير من المقاطعة الاقتصادية ضد دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1980، فهي من السهولة في مكان، بحيث تمنع شراء أحد منتجات العناية بالشعر التي وضعت عليها صورة كبيرة لأحد المشاهير.

وأما بالنسبة لصحيفة "ذا صن " التي تستهدف نوعًا معينًا من القراء، ممن ليسوا من التقدميين بالطبع، لكن تذهب أموالهم إليها بشرائهم تلك الصحيفة. وتعتبر الصحيفة من الناحية المهنية تشتت القارئ حول مصدرين أساسيين للمعلومة، والأمر الذي يضر بمهنة الصحافة، فهي تشبه أحد المنتجين إلى إنتاج فيلم، وبذل في ذلك المال والمجهود ثم يضطر بعد ذلك لمنعه من العرض.

وفي نفس سياق المقاطعة، أبدى الكثير استعدادهم لرفض الخروج مع إحدى الفتيات في نزهة، أو مع شخص من الذين يهون قراءة صحف "ذا صن" أو "ديلي اكسبرس" أو "ديلي تلغراف" أو جريدة "الديلي ميل" أو "ذي أسبكتور" أو "ذا تايمز"، الذي يكتب فيها الآن السياسي البريطاني اليميني "مايكل جوف". وتكمن المشكلة الآن بجانب وجود تلك الصحف هي في قرائها ومتابعيها، الذي يجب التعامل معهم بحزم مهما كلف هذا الأمر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon