توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ادَّعى أنّه استخدم مصادر غير معروفة ومجهولة المصدر

دونالد ترامب ينتقد مجدّدًا كتاب بوب وودورد ويُهدِّده بالردّ عليه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دونالد ترامب ينتقد مجدّدًا كتاب بوب وودورد ويُهدِّده بالردّ عليه

المؤلف المُخضرم بوب وودوارد
واشنطن ـ يوسف مكي

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالردّ على اتهامات المؤلف المُخضرم بوب وودوارد له، وذلك في العمل المرتقب "فير" الذي سينشر الثلاثاء.

وغرّد ترامب صباح الإثنين قائلا "كتاب وودوارد نكتة، مجرد اعتداء آخر ضدي ضمن وابل من الاعتداءات، واستخدم الآن مصادر غير معروفة ومجهولة المصدر وغير مثبتة، وقال الكثيرون بالفعل إن الاقتباسات التي يقدمها في الكتاب قصص خيالية.. لذا سأكتب الكتاب الحقيقي!"، وفي كتابه الجديد يصف وودوورد ترامب بأنه رئيس جاهل وعصبي ومصاب بجنون الارتياب، مؤكّدا أنّ مساعدي الرئيس يسعون جاهدين إلى استيعاب هذه الصفات لتجنّب أسوأ التجاوزات.

دونالد ترامب ينتقد مجدّدًا كتاب بوب وودورد ويُهدِّده بالردّ عليه

وأتى ردّ ترامب على كتاب وودوورد بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي مقالة من دون توقيع روى فيها مسؤول كبير في الإدارة الأميركية وصف نفسه بـ"المقاوم" كيف يبذل مساعدو الرئيس قصارى جهدهم للحدّ من التداعيات الكارثيّة لبعض قراراته المتهوّرة، وأثارت هذه المقالة غضب ترامب الذي طلب الجمعة من وزير العدل جيف سيشنز، فتح تحقيق بتهمة تهديد "الأمن القومي" بهدف كشف هُوية صاحب هذه المقالة ومحاسبته، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" ردّت على ترامب بالقول إن فتح تحقيق مماثل ينطوي على "إساءة استخدام السلطة"، في تحذير لم يبال به البيت الأبيض.

وحصلت صحيفة "غارديان" على نسخة من الكتاب، واتهمت شركة "وودوارد" ما قاله ترامب بشأن مصادر مجهولة، وقال إن "المقابلات التي أجريت "تحت حكم الصحافي" للخلفية العميقة، وهذا يعني أنه يمكن استخدام جميع المعلومات، لكنني لن أقول من الذي قدمها".

ويتم سرد العديد من مشاهد الخوف في اقتباسات مباشرة، ويبدو أنها تنقل تجارب من بين آخرين رئيس الأركان السابق رينيه بريبوس، الخبير الاستراتيجي السابق للبيت الأبيض ستيف بانون، ووزير الموظفين السابق روب بورتر والمستشار الاقتصادي السابق غاري كوهن. في نفس المذكرة، كتب وودوارد: "رفض الرئيس ترامب إجراء مقابلة معه في هذا الكتاب".

وأصدرت صاحبة العمل في واشنطن، وهي صحيفة "واشنطن بوست"، صوتا لمحادثة بين ترامب وودوارد، إذ يصر المؤلف على أنه حاول مرارا وتكرارا الحصول على مقابلة، وادّعى ترامب أنه لم يتم إخباره بالطلبات، وفي برنامج "اضغط على صحافة" الأحد، اعترفت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي: "لم أحضر الطلب إلى الرئيس مباشرة"، وأدلى وودوارد، 75 عاما، بالاسم مع كارل بيرنشتاين، وأبلغ عن فضيحة ووترغيت التي أسقطت ريتشارد نيكسون، وظهر على قناة "إن بي سي" الإثنين، قائلا إن تقريره عن البيت الأبيض ترامب "ليس مجهولا"، وقال وودوارد: "إنه يعطي تاريخا، ويعطي وقتا، وغالبا ما يكون الرئيس نفسه وما يقوله"، وقال أيضا إنه "لم ير أبدا حالة عندما يكون الرئيس منفصلا عن حقيقة ما يجري"، ويسيطر الخوف على أعضاء مجلس الوزراء والمستشارين الذين يعوقون بنشاط أولويات سياسة ترامب، بما في ذلك التجارة والتحالف مع كوريا الجنوبية والاقتراح اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.

ويقول أيضا إنه في أواخر العام 2017، أرسل ترامب رسالة تقريبا بشأن سحب "جميع العسكريين الأميركيين وهم آلاف من أفراد الجيش البالغ عددهم 28500 جندي" من كوريا الجنوبية، وتم إقناعه لأن مسؤولا كوريا شماليا أشار إلى أن هذا الانسحاب سوف يُفسّر على أنه "علامة على هجوم وشيك".

وفي الأسبوع الماضي في اليوم الذي أعقب نشر جريدة "واشنطن بوست" محتويات كتاب "وودوارد"، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا بعنوان "أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترامب" ونسب الكلام إلى "مسؤول كبير" مجهول الهوية، وقال المقال إن أعضاء الإدارة كانوا يديرون "رئاسة ذات مسارين".

وقال الكاتب إن الدعوة إلى التعديل الخامس والعشرين، وهي "آلية إزالة رئيس يعدّ غير لائق للمنصب" نوقشت بالفعل، ورد ترامب بشراسة، متهما الكاتب بالخيانة ويطالب بالتحقيق معه في وزارة العدل، رغم أن معظم المحللين قالوا إنه لم يتم ارتكاب أي جريمة بالكتاب، وتم إرسال نائب الرئيس مايك بنس، إلى برنامج المحادثات الأحد للدفاع عن ترامب، وهو ما فعله بقوة مميزة، وتطوعا لإجراء اختبار للكشف عن الكذب لإثبات أنه لم يكتب المقالة بنفسه وأصر على أن التعديل الخامس والعشرين لم يتم بحثه أبدا.

واقترح بنس وكونواي أن الرأي شكل تهديدا للأمن القومي، وفي برنامج "أن بي سي" الإثنين، قال وودوارد: "الأشياء التي فعلها ترامب تعرض الأمن القومي الحقيقي للخطر".

وبدا أن الرئيس كان يراقب ويشاهد البرنامج، وكتب "بوب وودوارد كذاب يشبه نائبا ديمقراطيا قبل الانتخابات النصفية.. لقد تم كشف كذبة حتى من قبل NBC".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب ينتقد مجدّدًا كتاب بوب وودورد ويُهدِّده بالردّ عليه دونالد ترامب ينتقد مجدّدًا كتاب بوب وودورد ويُهدِّده بالردّ عليه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon