c روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علّق على قضية "نات وست" مع قناة RT الإخبارية الروسية

روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ
لندن ماريا طبراني

طرح الكاتب البريطاني روي غرين سليد تساؤلا في مقال له عما إذا "كان بنك نات وست NatWest فكر جديًا عندما بعث برسالة إلى قناة RT الروسية بأنه يستعد لإغلاق حساباتها؟"، ويقول غرين سليد: "نحن لا نعرف بالتحديد، لأن البنك الذي هو جزء من مجموعة رويال بنك اسكتلندا (RBS)  لم يقدم أي تفسير عام وراء بيانه". وعلى الرغم من أنه قال إن مثل هذه القرارات لا تؤخذ على محمل الجد، إلا أنه لم يدرك الآثار المحتملة لذلك على حرية الصحافة واحتمالات توليد نظرية المؤامرة، إنها قناة روسية على أي حال وقد عرفت سابقا باسم "روسيا اليوم"، وفي مثل هذه الظروف كان رد فعل القناة يمكن التنبؤ به"، حيث قالت رئيسة تحرير القناة مارغريتا سيمونيان إنه "من الواضح تماما أن ذلك هو قرار سياسي نتيجة للضغط على القناة في أوروبا وبريطانيا".

وتابع غرين سليد " أؤكد أن الحكومة البريطانية سواء علنًا أو سرًا ليس لديها ما يمكن القيام به تجاه خطاب البنك، لذلك أعتقد أن سيمونيان لم تكن دقيقة، وأيًا كانت أسباب البنك فإن صياغة الرسالة تبدو لي متعالية وغير لبقة، وإذا كانت هناك مخاوف حقيقية بشأن حسابات القناة في بريطانيا لكان من المعقول أن يكتب البنك قائلا "إنه يراجع حساباتها المصرفية ثم تتم مناقشة الأمر"، ولكن بدلا من ذلك بدا أن البنك قرر نتيجة المراجعة مقدما عندما أعلن إغلاق حسابات القناة في ديسمبر/ كانون الأول، وهذا هو القرار النهائي والبنك غير مستعد للدخول في أي نقاش خاص بالأمر. وقد بالغت الحكومة الروسية في رد فعلها حيث استجابت بتهديد من تلقاء نفسها وقالت أنها سترد بالمثل".

وأردف غرين سليد: "وفي بنك مملوك جزئيا للدولة كما هو الوضع فيRBS  فإنه من المستبعد جدا ممارسة الحكم الذاتي، حيث افترضت روسيا أن هناك مؤامرة شريرة للحرمان من حرية الصحافة، ولكن في الواقع فإن وجود قناة RT يعد نتيجة ضئيلة بالنسبة للحكومة البريطانية، حيث أن جمهورها صغير وإنتاجها غير مثير للجدل فصلا عن مراقبتها من قبل "أوفكوم"، وبالتالي فليس هناك سبب لمضايقة القناة، وفي ظل تعثر البنك في هذه الفوضى السياسية ستكون  الشفافية موضع ترحيب، فربما يعتقد البعض أن البنك معني بإدارة المخاطر، ولكن ليس هناك أدلة تشير إلى أي مشكلة من هذا النوع، ولا تعد قناة RT كذلك نظرا لملكيتها المطلقة لموسكو من العملاء العاديين، ويبدو أن البنك أثار خلافا دوليا دون داعٍ، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي خداع، وليست هناك آثار على حرية الصحافة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon