توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نشرت "Verge" بيانًا تُدافع فيه عن سارة جيونغ

مراسلة لـ"نيويورك تايمز" تتورّط في خلاف بشأن طبيعة العنصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مراسلة لـنيويورك تايمز تتورّط في خلاف بشأن طبيعة العنصرية

صحيفة "نيويورك تايمز
واشنطن ـ يوسف مكي

تورّطت سارة جيونغ بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن الانضمام إلى هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز"، في خلاف بشأن طبيعة العنصرية، إذ انتقدت وأطلقت النكات في التغريدات القديمة الخاصة بها، وهي مراسلة لموقع "ذي فرغي" التقني الذي يعد من التراث الكوري، على الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء عبر مدونة يمينية يديرها جيم هوفت.

نشرت بعض النكات عن البيض
وقالت في إحدى التغريدات "يا رجل، كم من المضحك والمفرح أن أخرج القساوة على رجل عجوز من أصحاب البشرة البيضاء"، وهناك تغريدة أخرى تقول "الأناس أصحاب البشرة البيضاء مهيئون جينيا للحرق بشكل أسرع في الشمس، ومن ثم يكون من المناسب منطقيا العيش تحت الأرض مثل العفاريت المنحرفة".

ونشرت هوفت تغريدات جيونغ عبر مدونة Gateway Pundit، وهي مدونة يمينية متطرفة تنشر غالبا قصصا كاذبة تمامًا تدعم فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتدير هوفت عددا من القصص الزائفة عن أن هيلاري كلينتون والديمقراطيين زورا في تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية، وزعم الموقع أن لقطات فيديو لأحد العنصرين البيض يقود المتظاهرين في شارلوتسفيل قد تم تزويرها من قبل الدولة، ومُنحت بوابة Pundit اعتمادا صحافيا من البيت الأبيض بعد فترة وجيزة من حضور تنصيب ترامب، وحضور هوفت بانتظام لجلسات الإحاطة.

وقررت صحيفة "نيويورك تايمز" السماح لجونغ بالبقاء في منصبها، لكن في بيان قالت إنها لن تتغاضى عن لغتها قائلة: "إنها غير مقبولة في الصحيفة".

تعرضت أيضا لإساءات عنصرية
ونشرت جيونغ بيانها الخاص الذي عرضت فيه بعض الإساءات العنصرية التي تلقتها عبر "تويتر"، وأوضحت أنها "تحاكي لغة مضايقيها" وكانت "التغريدات" تهدف إلى الهجاء، لكنها تقول أيضا إنها تأسف بشدة للغة التي تستخدمها.

وأثار هذا الرد غضب بعض اليمنيين، ومن بينهم مايك هاكابي ورود دريهر، اللذان اتهما جيونغ بالتمييز العنصري ضد البيض، في مقالة افتتاحية غاضبة عبر برنامجه "فوكس نيوز"، ادعى تاكر كارلسون أن صحيفة "نيويورك تايمز" احتضنت الذنب الجماعي والعقاب الجماعي والنقاء الأخلاقي على أساس سلالة الدم، من خلال الدفاع عن جيونغ.
واستطرد قائلا إن الليبراليين أعادوا تعريف العنصرية لجعلها ضد البيض، وتساءل "هل هناك حقا جنس كامل من الناس مثير للاشمئزاز، حتى أنه بغيض أخلاقيا.. إنهم ليسوا بشرا؟".

اليمينيون يستغلون المواقف
ويجادل مؤيدو جيونغ، بما في ذلك الكاتب إيغوما أولو، بأن تغريدات جيونغ ليست عنصرية وأنها تستعمل للفكاهة لتخطي هراء التفوق الأبيض الذي يراه هذا المجتمع.
ويمكن القول إن تغريدات جيونغ تشكل جزءا من نوع التعليقات الشائعة عبر "تويتر" وفي وسائل الإعلام الرئيسية، بدءا من برنامج نيتفليكس الشهير، Dear White People، إلى الكتاب الأكثر مبيعا White People Like، والذي يسعى إلى إبراز الطرق التي يمكن بها استبعاد الأشخاص ذوي البشرة البيضاء من المجتمع الأبيض.

وكتب جيونغ سابقا لمواقع مثل Verge و Vice، إذ يرجح جماهيرها أنها لم تكن تشن حربا عرقية، وفي وقت متأخر من يوم الخميس، نشرت Verge بيانًا تدافع فيه عن جيونغ، وتُلقي باللوم على "المتصيدين عبر الإنترنت" الذين يحاولون تصيد الأشخاص، قائلة إنهم يتصرفون بسوء نية، وكتب "المتصيدون والمتحرشون عبر الإنترنت يريدون تضيع وقتنا ووقت "نيويورك تايمز"، وغرف الأخبار الأخرى من خلال مناقشة أجندتهم الخبيثة، إنهم يأخذون التغريدات وغيرها من التصريحات خارج السياق لأنهم يريدون تعطيلنا والإضرار بالمراسلين الأفراد، الاستراتيجية هي تقسيم وقهر غرف الأخبار والتنصل من الزملاء في وقت واحد، هذه ليست محادثة حسنة النية، إنها تخويف".

وسلّطت تجربة جيونغ في اليومين الأخيرين الضوء على طريقة اليمن المتطرف في كشف المشكلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل محاولة طرد المعارضين، وكذلك تصديهم للتغريدات القديمة وإثارة التوترات العرقية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة لـنيويورك تايمز تتورّط في خلاف بشأن طبيعة العنصرية مراسلة لـنيويورك تايمز تتورّط في خلاف بشأن طبيعة العنصرية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon