توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" رفضها لوجود وزير إعلام

رشا نبيل ترفض موضوعات السحر وتصفها بالكلام الفارغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رشا نبيل ترفض موضوعات السحر وتصفها بالكلام الفارغ

الإعلامية رشا نبيل
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الإعلامية رشا نبيل مقدمة برنامج "كلام تاني" أن فكرة البرنامج جاء بعدما تركت العاشرة مساء وفكرت في تقديم برنامج في الأسبوع يكون يومي الخميس والجمعة من اجل اكتمال خريطة برامج التوك شو بقناة دريم . 

وأعلنت رشا في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها بالفعل تعاونت مع مجموعة من الشباب المتميز في البرنامج وذلك لان المشاهد  في يومي الخميس والجمعة له طبيعة خاصة في طريقة التناول وعرض الموضوعات المختلفة إذ انه لابد من أن تكون موضوعات مختلفة عن المعتاد ولها طبيعة خاصة نظرا لان كل برامج التوك شو على مدار الأسبوع تكون قد تحدثت في كل الموضوعات تقريبا لهذا فنحن نبحث عن كل ما هو مختلف وجديد على المشاهد حتى يلقي إعجابه وينال استحسان الجمهور خصوصا أن هدفها الأساسي هو النجاح والتميز.
 
وعن المعايير التي تعتمد عليها في برنامج "كلام تاني "أفادت أنها تحاول على قد المستطاع أن توفر المعايير المهنية والتوازن في تناول الموضوعات بشكل كبير خاصة أن البرنامج قد استضاف شخصيات كثيرة من المعارضة على مدار حلقاته المختلفة لذلك فنحن نحاول عرض جميع وجهات النظر وان يكون للجميع حق الرد وان لا يتم التحيز لقضية أو موضوع معين على حساب الطرف الآخر خاصة أن الفترة الحالية يوجد بها تحديات كبيرة جدا فنحاول التوازن إلي حد كبير .
 
وأردفت انه لم يحدث نهائيا أن تم فرض شخص معين أو وجهت نظر معينة علي في البرنامج كما انه لم يتدخل نهائيا أي شخص او جهة في السياسية التحريرية للبرنامج لتنبي رأي معين تجاه قضية ما .
 
وعن فكرة تحويل البرنامج من أسبوعي إلي يومي قالت أنها سعيدا جدا بكون برنامجها أسبوعي ولا تريد نهائيا تحويله إلي برنامج يومي فليس معني أنني برنامج أسبوعي أنني لا اعمل سوى يومين فقط ولكن في الحقيقة أنا أعمل طلية الأسبوع على التميز في تناول الموضوعات المميزة التي تفيد المشاهد .
 
وعن رأيها في الإعلام في الوقت الحالي قالت إن الإعلام  في الفترة الراهنة ليس في أفضل حالاته ولكن لا احد ينكر أن له دورا كبيرا جدا في التطور السياسي في الفترة الماضية وكان محرك للثورتين لكن المشكلة عند بعض الإعلاميين ان لديهم قناعة تامة بان الإثارة والتشويق هي التي تجذب الجمهور والمشاهدين لمتابعة البرنامج وهذا في وجهة نظري ليس صحيح نهائيا فالمواطن المصري عندما يقدم له موضوع جاد ومفيد يتابعه باهتمام شديد ولكن المشكلة تكمن في أن الإعلانات والإعلاميين لديهم انطباع شديد بان المشاهد المصري لا يريد سوي الإثارة وهذا غير حقيقي ويفسر كل ما يحدث في الإعلام من بعض حالات التخبط  لذلك لابد لهم بالبحث وتناول الموضوعات المختلفة التي تفيد المشاهد فعلا .
 
وعن تناول موضوعات الدجل والسحر أفادت انه للأسف الشديد بدل ما نقدم للجمهور ما يسمي بالإعلامي التنويري التوعوي نحن بتناول مثل هذه الموضوعات نعمل على تدمير الوعي تماما فليس من المعقول أننا نتحدث في مثل هذه الموضوعات ونحن في عام 2016 ونتحدث عن دولة مدنية ديمقراطية حديث نستعرض موضوعات تتحدث عن السحر والشعوذة  فهذا "كلام فارغ" فبدلا من تناول قضايا تفيد الناس وتحول اتجاهاتهم إلي اتجاهات مفيدة نحن ندمرها بمثل هذا القضايا والمصيبة الأكبر والكارثة والمأساة الكبيرة تكمن في أن الإعلام والمعلنين والقنوات الفضائية تشجع تناول مثل هذه القضايا نظرا لتوافر عامل الإثارة والتشويق مع العلم أن اتجاهات الرأي العام متغيرة فلابد من توافر قياس حقيقي لاتجاهات الرأي العام لمعرفة أي الموضوعات التي تفيده من التي تضره والعمل عليها ويتم ذلك من قبل استطلاع الرأي العام بشكل دوري .
 
وعن فكرة عودة وزير للأعلام  قالت ارفض ذلك نهائيا ففكرة عودة وزير للإعلام ووزارة للإعلام فكرة عفى عنها الزمن فليس من المعقول بعد التقديم والتحضر أن نعود للخلف فلو حدث هذا سيكون خطأ استراتيجي قاتل فلا يوجد وزارة للإعلام في أي دول محترمة ومتقدمة ووجودها سوف يضر بالمشهد أكثر مما سيفيد ولكن ما يجب هو وجود ميثاق شرف إعلامي فلابد من وجود اهتمام حقيقي به خاصة أنه يعد الاستحقاق الرابع في خريطة المستقبل التي كانت تضم "دستور وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية ورابعا ميثاق شرف إعلامي"ولكن للآسف الشديد نحن نقول أكثر مما نفعل فلابد خلال الفترة المقبلة العمل على تكوين هيئة وطنية للأعلام وميثاق شرف إعلامي يلتزم بة كل الإعلاميين .
 
واختتمت حديثها عن حرية الإعلام قائلة انه يوجد في مصر حرية في الأعلام وكذلك في العالم كله ولكن لا يوجد حيادية في الأعلام وذلك لان الحرية تعني انه يتم السماح بتناول مختلف القضايا والموضوعات بحرية كاملة في مناح سياسي يسمح بذلك حتى وان كانت معارضة للنظام الموجود ولكن الحيادية غير موجودة نهائيا في العام بأكمله  فليس من العقول ان يكون هناك مثلا حيادية في تناول موضوعات التطرف او القضايا التي تمس امن الدولة ولكن يوجد حرية في التناول .
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشا نبيل ترفض موضوعات السحر وتصفها بالكلام الفارغ رشا نبيل ترفض موضوعات السحر وتصفها بالكلام الفارغ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon