توقيت القاهرة المحلي 05:59:53 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بسبب تصريحاته الأخيرة بأن حدود فلسطين من النهر إلى البحر

شبكة " سي إن إن " تستغني عن خدمات هيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شبكة  سي إن إن  تستغني عن خدمات هيل

شبكة " سي إن إن "
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت شبكة " سي إن إن  " الأميركية، إنهاء تعاقدها مع محللها السياسي، مارك لامونت هيل، بسبب مواقفه الأخيرة من القضية الفلسطينية والتي دعا فيها عبر خطاب في الأمم المتحدة، إلى مقاطعة "إسرائيل وتحرير فلسطين"، مؤكداً على وجوب أن تكون فلسطين "حرة من النهر إلى البحر".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية "أن خطاب لامونت هيل الذي يشير فيه إلى حدود فلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ، يعتبراً تأييد لدعوات العديد من المنظمات الفلسطينية ، بما في ذلك "حماس" ، وينظر إليه البعض على أنه "دعوة إلى القضاء على إسرائيل التي تحتل هذه الحدود في الوقت الحالي".

وألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على قرار شبكة "سي إن إن" بفصل لامونت هيل قائلة: "بعض الجماعات اليهودية السائدة بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، أعربت عن غضبها من تصريحات هيل التي شملت أيضا الدعوة الى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها."

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، دافع هيل عن نفسه قائلاً، إنه لم يكن يوجه "دعوة لتدمير إسرائيل" كما زُعم. وأضاف : "أنا أدعم حق الفلسطينيين في الحرية. و أدعم حقهم في تقرير مصيرهم...ولا أدعم معاداة السامية أو قتل اليهود أو أي من الأشياء المنسوبة لخطابي. لقد قضيت حياتي أحارب تلك الأشياء".

وأضاف لامونت هيل في تديويناته: " "تحدثت في خطابي عن الحاجة إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 ، لإعطاء المواطنين الفلسطينيين حقوقهم الكاملة على أرضهم، ولا توجد أي عبارة في خطابي يدعو الى تدمير إسرائيل". وتابع: "أنا أؤمن بالحقوق الكاملة لجميع المواطنين. أنا أؤمن بالأمان لجميع المواطنين. أنا أؤمن بتقرير المصير لجميع المواطنين. وهذا  ليس معاديا للسامية".

وأشار إلى أن عبارة من "النهر إلى البحر" ليست عبارة خاصة بفصل معين، ولا تدل على أنها تأييد لـ "حماس"، هذا أمر غير صحيح" وختم لامونت هيل موضحاً: " أي شخص يدرس المنطقة ، أو تاريخ القومية الفلسطينية ، يعرف أن تلك العبارة كانت ولا تزال ، عبارة يستخدمها العديد من الفصائل والإيديولوجيات والحركات والسياسيين في تلك المنطقة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة  سي إن إن  تستغني عن خدمات هيل شبكة  سي إن إن  تستغني عن خدمات هيل



GMT 17:14 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجمة لبنانية شابة تتزوج سرًا بمقامر دون معرفة أهلها

GMT 01:49 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

سعر وتفاصبل السيارة الجديدة " Chevrolet Lanos 2016 "

GMT 03:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طاهر يكشف أنّ الخطيب أنفق أضعاف قائمته في الانتخابات

GMT 18:51 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

البطاطس البيضاء تخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:52 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تصدر قرارا بشأن الإخوان والقرضاوي بعد وفاته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon