c رولا خرسا تثني على "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ "مصر اليوم" أن الإعلام يمر بأزمة كبيرة

رولا خرسا تثني على "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رولا خرسا تثني على مولانا الذي يدعو إلى التفكير

الإعلامية رولا خرسا
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الإعلامية رولا خرسا، أن السينما لابد لها من تناول الموضوعات الجريئة كنوعية الأفلام، التي تدعو للتفكير وإثارة الجدل، كما يحدث حاليًا في فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، والكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، والمخرج مجدي أحمد علي، مشيرة إلى أنها سعيدة بوجود نوعية من الأفلام المميزة، كفيلم "مولانا" خاصة أنها تتمنى وجود هذه النوعية من الأعمال السينمائية الجيدة، التي تناقش قضايا حقيقة تهم المواطن المصري.

وأعلنت خرسا في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنها شاهدت الفيلم وتوقعت كل هذا الهجوم الذي يتعرض له بل أكثر، مؤكدة أن هذا طبيعي ومنطقي جدًا، فإذا لم يثير الفيلم جدلًا حول هذا لا يدل سوى على فشلة، ولكن نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم وقبلة رواية إبراهيم عيسى، جعل الجميع يهتم بالفيلم وموضوعه خاصة أنه يناقش العديد من القضايا المهمة التي لها تأثير كبير في الشارع المصري، بل أنه يتناول العديد من القضايا المسكوت عنها كالشيعة والصوفية وغيرها الكثير من الأحداث والقضايا والموضوعات التي تم عرضها في الفيلم.

وأشارت إلى أنه لابد من وجود نوعية من الأفلام التي تدعوا للتفكير وتشغيل العقل والبحث، وراء الأشياء، كما يقوم فيلم "مولانا" بطرحة حيث أنه يحث على التفكير وعدم التسلم ببعض الأمور الدينية كما هي ولكنه يدعوا إلى تشغيل العقل والتفكير فيما يقدم له في بعض المسائل الخاصة بالدين أو أي شيء أخر، والبحث والمعرفة وراء الأشياء شيء في غاية الأهمية. ولفتت إلى أن تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية يكون في صالح الرواية، حيث أنه يعمل بشكل كبير في أن تلاقي الرواية شهرة واسعة، وأكبر دليل العديد من ورايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لاقت شهرة كبيرة عقب تحويلها إلى أعمال سينمائية، منوهة أنها لم تقرأ رواية "مولانا"، تحي الآن.

وواصلت رولا حدثها عن الإعلام، قائلة "الإعلام بالفعل يمر بأزمة ولكنه ليس وحدة بل الأزمة موجودة في كل شيء في السياسية والأحزاب والتعليم والفن والصحافة وكل شيء، حتى الأخلاق في أزمة، والإعلام ما هو إلا مرآة عاكسة للواقع ولكل هذه الأزمات، ومن الطبيعي أن الإعلام جزء من هذا المجتمع، وبالتالي فيوجد أزمة في الإعلام كما يوجد في كل شيء في البلد".

واختتمت حديثها قائلة "إنه لكي نمر من أي أزمة أو مشكلة لابد من سماع جميع الآراء، وعدم التحيز لأي دون آخر حتى نكون عن حسن ظن المشاهد، بأن نترك له الحكم فيما يقدم له وأي رأي يراه صحيح أو خطاء"، مؤكدة أن فرض وجه نظر واحدة معينة على الجمهور شيء مرفوض تمامًا والتاريخ شاهد على ذلك فلابد من ترك العنان واسع، لعرض جميع وجهات النظر والآراء بحرية تمامًا وطالما تدور في إطار موضوعي يحتوي على المهنية والموضوعية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رولا خرسا تثني على مولانا الذي يدعو إلى التفكير رولا خرسا تثني على مولانا الذي يدعو إلى التفكير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon