c باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:49:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أنها ستؤثر على البرامج التلفزيونية في أميركا

باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية

رئيسة مؤسسة الإذاعة العامة باتريشيا هاريسون
واشنطن ـ رولا عيسى

انتقدت رئيسة مؤسسة الإذاعة العامة باتريشيا هاريسون، في بيان لها، تخفيضات الميزانية المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلة إنه "سيؤثر على البرامج التلفزيونية، التي تذاع على شبكة التلفزيون العامة. وأضافت أن تقليص الأنفاق الفيدرالي عن شبكة التلفزيون العام سيدمر في بداية ونهاية المطاف دور وسائل الإعلام العامة في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والسلامة العامة، وربط المواطنين بتاريخنا، وتعزيز المناقشات المدنية".

باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية

وكشفت ميزانية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطط لتعزيز نفقات الدفاع العسكري، مقابل تقليص تمويل المساعدات الأجنبية بدرجة كبيرة. في حين ستوقف الإدارة الأميركية تمامًا تمويل هيئة البث العام "بي بي سي"، وهي الجهة التي تحصل على أكبر نسبة من تمويل البث العام في الولايات المتحدة. ويعتزم الرئيس أيضا التخلص من الصندوق الوطني للفنون والمؤسسة الوطنية للعلوم الإنسانية.

باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية

وقالت مديرة مكتب إدارة الميزانية ميك مولفاني، "عندما نبدأ في النظر إلى الأماكن التي من شأنها تقليص الإنفاق، لابد من طرح سؤال، هل يمكننا حقا الاستمرار في الدفع لبرنامج مثل منجم الفحم في وست فرجينيا أو الأم العزباء  في ديترويت؟ . والجواب هو لا"، وتابع "يمكننا أن نطلب من دافعي الضرائب دفع ثمن الدفاع، وسنقوم بذلك. ولكننا لا يمكن أن نطلب منهم مواصلة الدفع لشركة الإذاعة العامة ".

باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية

وأشارت هاريسون إلى أن مؤسسة البث العام، التي تمول محطات التلفزيون العامة في جميع أنحاء البلاد التي تقدم محتوى مجاني، لا تكلف المواطن الأميركي سوى 1.35 دولار لكل مواطن، سنويًا، في حين أن أرباح الأسهم ضخمة لكل أميركي". وأضافت أن توسيع الفرص، بدءًا من المحتوى التعليمي للأطفال وتقديم الأخبار والمعلومات أساسيًا، لضمان السلامة العامة والأمن الداخلي من خلال التنبيهات في حالات الطوارئ، ويعتبر هذا استثمار حيوي يقوي مجتمعاتنا. وقلت أن تلك البرامج وهذا المحتوي التي تقدمها شبكة التلفزيون العام من الأهمية، بمكان خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المدن الصغيرة والمناطق الريفية والمحرومة. ولفتت إلى أنه لا يوجد "بديل للتمويل الاتحادي قابل للتطبيق"، وأن المذيعين سيخسرون.

ونذرت للعمل مع الإدارة الجديدة والكونغرس في رفع الوعي، أن القضاء على التمويل الاتحادي لشبكة الإذاعة العامة سيعمل على انهيار نظام وسائل الإعلام العامة نفسها، ويعتبر نهاية هذه الخدمة الوطنية الأساسية". وعبرت رئيسة وكالة الصندوق الوطني للفنون جين تشو عن حزنها، وأن وكالتها كانت من بين المؤسسات التي ستتقلص ميزانيتها. وقالت "نحن نشعر بخيبة أمل لأننا نرى تمويلنا يحدث فارق لكل الأفراد من جميع الأعمار من بين الآلاف في شتي المجتمعات، الكبيرة، والصغيرة، في المناطق الحضرية والريفية، وفي كل الدوائر الانتخابية في البلاد".

ولفتت إلى كيفية أن الصندوق الوطني للفنون لا يمكن أن يشارك في الدعوة، وأنه وكالة فيدرالية، وأن الموظفين مستمرين في ممارسة التثقيف بشأن الدور الحيوي الذي تؤديه وكالة الصندوق الوطني للفنون في خدمة مجتمعات أمتنا". وقال رئيس الصندوق القومي للعلوم الإنسانية وليام د. آدامز في بيانه، "نحن نشعر بحزن كبير لمعرفة هذا الاقتراح، وحققت مؤسسته مساهمات كبيرة للصالح العام خلال تاريخها الممتد 50 عامًا".

وتذمر مشرعون ديمقراطيون بالفعل من خطط الرئيس، وأشار النائب ستيف كوهين إلى أن معبود ترامب أندرو جاكسون، دعا للحفاظ على الآداب والفنون في كتابه 1832 إعلان لشعب جنوب كارولينا. 

وزار الرئيس جاكسون خارج ناشفيل، لتكريم القائد الأميركي. في حين أن الصندوق الوطني للفنون ومؤسسته لا يمكن الاحتجاج علنًا، ​​بسبب خفض التمويل إلا أن النشطاء بالفعل في حالة تأهب.

وأطلق مجموعة تتألف من شخصيات أدبية، عريضة وقع عليها الممثل جون ليثغو، المغنية روزان كاش والكتاب سلمان رشدي، وسوزان اورلين، وديف إيغرز وجودي بلوم. كما قال روبن برونك، رئيس الائتلاف الإبداعي، وهي المجموعة التي غالبا تقيم حفلات هوليوود في الكابيتول هيل للدفاع عن الفنون قال إن خفض الميزانية "لم يصب هوليوود، فإنه لن يضر برودواي، ولكنه سيضر مسارح المدن الصغيرة، والمتاحف، ومنظمات المجتمع التي لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء البلاد". وتوصف برونك العلاقة في المدارس بين الفنون وتحصيل الطلبة، وتشير إلى أن الشباب الذين لديهم خبرات في الفنون هم أكثر من يكملون دراستهم، ويحصلون على درجات أفضل وهم أكثر نشاطًا ولأكثر اهتمامًا بالتصويت والعمل التطوعي .

وأشار إلى أن الفن يسهم في جعل الولايات المتحدة بلدًا عظيمًا،" ويشير برونك إلى أن بعض دولارات وكالة الصندوق الوطني للفنون، تدفع إلى برامج لكل من عائلات العسكريين في الخدمة الفعلية وقدامى المحاربين. وأن مجموعتها تنطلق مرة أخرى إلى واشنطن في نهاية أبريل وتغزو الكابيتول هيل كجزء من اليوم السنوي لممارسة الضغط. وجدير بالذكر أن الجمهوريون كانوا يتطلعون إلى وسائل الإعلام العامة والفنون باعتبارها مجالات يمكن أن تخفض ميزانيتها، ففي عام 2012 قال المرشح الجمهوري ميت رومني في نقاش مع جيم ليرر، الذي كان يعمل في برنامج تلفزيوني، أنه ترغب في خفض الميزانية لشبكة التلفزيون العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية باتريشيا هاريسون تهاجم قرارات ترامب بخفض الميزانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon