c الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تتناول إشكالية إرسال صحفيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:34:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهرجان "كيو" سيناقش هذا الموضوع السبت المقبل في حدائق "كي" في لندن

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تتناول إشكالية إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتتناول إشكالية إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تتناول إشكالية إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب
لندن كاتيا حداد

ناقشت الاعلامية ليندسي هلسم المحررة الدولية في قناة "4 نيوز" في مقال لها في عدد مؤشر الرقابة الصيفي، ما إذا كان يجب على وسائل الاعلام إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب. وذكّرت هلسم القراء بصداقتها مع ماري كولفين من صحيفة "صنداي تايمز" التي قُتلت أثناء تغطية حصار حمص في سورية عام 2012، واستشهدت هلسم بكلمة لماري قبل عامين من وفاتها في كنيسة "فليت ستريت" والتي قالت فيها: " يجب علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان مستوى الخطر يستحق القصة، وما هي الشجاعة وما هي الجرأة". وكتبت هلسم: إنه "سؤال صعب، فهناك عدد قليل من الوسائل الإخبارية الرئيسية على استعداد للسماح للصحفيين بعبور الحدود من تركيا إلى سورية هذه الأيام بسبب تعاظم خطر الخطف، ويدرك معظم المحررين الأن أنه يجب عليهم آلا يشتروا المواد من العاملين المستقلين في  الأماكن التي لن يرسلوا موظفيهم  إليها بسبب الخطر".

وتضيف هلسم " يعد ذلك تقدما، فكان هناك وقت حيث كانت المحطات والصحف تستخدم الصحفيين المستقلين دون مراعاة أي مسؤولية لسلامتهم، لكن هذا يعني أننا تُركنا مع معلومات من سجناء في حماة، وتقارير صحفية من مواطن في حلب، وهم أفضل من لا شيء، ويتم تصويرهم من قبل أشخاص شجعان، لكنها تقارير غير مكتملة في كثير من الأحيان ومربكة ومنحازة وليس من السهل تفسيرها". وخلصت هلسم إلى أن " ماري شعرت بمسؤوليتها في التغطية ورفضت تركها لـ"يوتيوب"، هل كانت شجاعة أم جريئة وفقا لكلماتها؟ ولكن على أي حال نحن جميعا فقراء حاليا لأن ماري كولفين لم تعد تقدم تقارير من سورية".

وتعد هذه هي المعضلة بالنسبة الى كافة المراسلين الأجانب والمحررين، حيث يجب إعمال العقل وموازنة المخاطر، لكن الأمر غالبا ما يكون مثل إلقاء العملة، وربما يسلط مزيدًا من الضوء على المسألة في مهرجان "كيو" الأدبي، حيث ترأس جودي جينسبرغ رئيس مؤشر الرقابة، مناقشة بين الرئيس السابق لمراسلي "بي بي سي" كاتي إيدي والصحفية السورية زينا إرهيم،  والتي عادت عام 2013 إلى مدينة حلب التي دمرتها الحرب لتشهد مباشرة ما حدث، وسيشرح الإثنان أسباب الصحفيين للاستعداد لتحمل المخاطر للاقتراب من الحدث، وربما يتحدثان أيضا عن دور الصحفيات في جلب الحقيقة إلى الضوء، مع ملاحظة أن كافة المراسلات المذكورات هنا من الإناث، ويتم الحدث في 24 سبتمبر/ أيلول في حدائق "كي" في لندن، ويبدأ من الساعة 6:30 مساء، ويمكن الحصول على التذاكر بأسعار 13 أو16 جنيها استرلينيا عبر الأنترنت.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتتناول إشكالية إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتتناول إشكالية إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon