توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"لا لتغريد الإرهابيين" مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل

المنظمات الإرهابية
واشنطن - مصر اليوم

في تحرك لحظر قادة المنظمات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب من منصات مواقع التواصل، اقترح عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس مشروع قانون من شأنه أن يوسع قانون العقوبات الأميركي ليشمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنعها من السماح للأفراد أو الكيانات الأجنبية الخاضعة لعقوبات بسبب الإرهاب من استخدام برامجهم.

شارك في المشروع الذي يقوده نواب الحزب الجمهوري آندي بار، وجيم بانكس وجو ويلسون، 40 عضوًا آخر في لجنة RSC الجمهورية بمجلس النواب.وأوضح بار في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" أن: قانون الولايات المتحدة يمنح شركات التكنولوجيا الكبيرة تصريحًا مجانيًا لتوفير منصات للجماعات الإرهابية والديكتاتوريين، لكن لا ينبغي لشركات التواصل الاجتماعي توفير منصة لداعش مثلا أو للطغاة كالمرشد الإيراني علي خامنئي".

يشار إلى أنه بموجب قانون العقوبات الحالي في البلاد، لا يملك رئيس الولايات المتحدة السلطة لمطالبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالالتزام بقوانين العقوبات على الإرهابيين بسبب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1976 - وتحديداً "تعديلات بيرمان" التي صدرت في عام 1988 و 1994 - التي تمنع رئيس الجمهورية من تنظيم أو حظر أي شيء يتعلق بالتدفق الحر لخدمات المعلومات بشكل غير مباشر.

وبموجب تلك التعديلات لا تمنح للرئيس أي سلطة لتنظيم أو حظر ، بشكل مباشر أو غير مباشرأي اتصال بريدي أو هاتفي أو شخصي آخر والذي لا يتضمن نقل أي شيء ذي قيمة"

كما لا يمكنه تنظيم أو حظر تصدير أي معلومات أو مواد إعلامية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المنشورات والأفلام والملصقات وسجلات الفونوغراف والصور والميكروفيلم والميكروفيش والأشرطة والأقراص المدمجة والأقراص المدمجة والأعمال الفنية والأعلاف الإخبارية".

أما التشريع الجديد المقدم، فسيوضح قانون العقوبات الحالي من خلال منح الرئيس سلطة معاقبة "مقدمي الخدمات" ، بما في ذلك توفير الحسابات والحفاظ عليها، من خلال منصات التواصل الاجتماعي للأفراد أو الكيانات الأجنبية المتهمة بالإرهاب وكبار المسؤولين في الدول الراعية للإرهاب. وتشمل منصات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام ويوتيوب.
كما ينص على أن "العقوبات الاقتصادية التي تحظر تقديم الخدمات للأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات بسبب الإرهاب يجب أن تنطبق على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاستمرار في دعم التدفق الحر للمعلومات والحفاظ على المبدأ المهم المتمثل في أن المعلومات يجب أن تظل خالية من العقوبات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يجدد موقفه بشأن اتفاق سد النهضة

الرئيس عبد الفتاح السيسي ينعي اللواء كمال عامر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon